2013_1372114327_981.png




ظاهر غدرِهم وفاء.و قبيح فعلهم حسنا؟


2013_1372114325_591.jpg




قصة قصيرة نحتاج لها كثيرا هذه الايام



يحكى ان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف كان أجود قريش في زمانه

قالت له امرأته ذات يوم :

ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك .


قال : ولم ذلك ؟ .. قالت :

أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !



فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم

يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم !


علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال:


انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسناً ، وظاهر غدرِهم وفاء.

وهذا والله يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة


 

المواضيع المشابهة


رد: ظاهر غدرِهم وفاء.و قبيح فعلهم حسنا؟

قصة رائعة بارك الله فيك​
 

عودة
أعلى