سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

مراسل المحليات – كلنا شركاء 6/10/2013

من سيجمع المليون وليس من سيربح المليون* يحصل هذا على حاجز ” المليون ” الكائن قرب مخيم الوافدين بمحاذاة اوتستراد دمشق حمص* على الطريق المؤدي لسجن عدرا المركزي . وهو المدخل الوحيد المؤدي إلى مدينة دوما..

فعلى هذا الحاجز يتسابق عناصر الأمن* للوقوف على الحاجز كونه يدر أموالا طائلة، فمن خلال هذا الحاجز يتم السماح بدخول الأشخاص والمواد الغذائية والمحروقات وغيرها إلى مدينة دوما وتوابعها، ويضطر المواطن للوقوف ساعات حتى يستطيع الدخول باتجاه دوما، ويضطر جميع هؤلاء* لدفع رشاوى وإتاوات* لعناصر الحاجز للسماح لهم بالمرور وللسماح أيضاً بإدخال المواد الغذائية، فمثلا إدخال ثلاث ربطات خبز يكلف أحياناً مائة وخمسين ليرة لكل ربطة..

وقس على ذلك في بقية المواد الغذائية، حتى الأشخاص يدفعون رسم دخول إلى دوما، ولا يمكن السماح بمرور أية مادة غذائية دون دفع رشوة، حتى أصبح هذا الحاجز أشهر من نار على علم.

وبات معروفاً باسم ” حاجز المليون ” نظراً للأموال الطائلة التي يجمعها عناصر الحاجز من المواطنين وأصحاب السيارات..

ووصل الأمر ببعض عناصر الأمن على ذمة بعض العارفين بخبايا هذا الحاجز إلى دفع مبالغ كبيرة ( خلو) من أجل الوقوف على هذا الحاجز. وقد عبر أحد المواطنين من الموالين للنظام عن أسفه لما يحصل على هذا الحاجز واسفه لم يكن على تقاضي عناصر الحاجز للرشاوى، بل لأن عناصر الحاجز يسمحون بمرور أية سيارة دون أي تفتيش بمجرد حصولهم على المال..**** *
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى