أسئلة الأعضاء

عضوية طرح الأسئلة

سؤالاً تردد في أذهان كثيرٌ فيقولون لماذا الله لا ينصر إخواننا في سوريا أليس لا يحب الظالمين فبشار وأتباعه ظالمين وهم يقتلون و يذبحون ويقصفون ويعذبون الناس ويهدمون البيوت والمساجد ويغتصبون من ثلاث سنوات لماذا الله تارك بشار وأتباعه يقتلون الناس ولا ينصرهم

فالرد على هذه الأسئلة في هذه الآية الكريمة

أم حسبتم أن تدخلوا الحنة ولما يعلم الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين

الله سبحانه لا يحب الظلم فهو حرمه على نفسه وحرمه على الإنسان فالله ليس تارك بشار وأتباعه إن يمهلهم ويستدرجهم

قال الله تعالى

ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خيراً لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب عظيم

فهذا إمهال واستدراج للظالم وليس تركه فالله سبحانه لا يعاقب الظالم على مظلمة الدقيقة أو الساعة أو اليوم أو الدينار الله سبحانه يعاقبه إذا كثرت وعظمت مظالمه فكلما تأخر بشار في السقوط والله الذي لا إله إلا هو أنه سيصبح عذابه وعقابه عظيم عند الله

فالله سبحانه يبلي الناس بلاء حسناً ليظهرهم من الذنوب والخطايا والآثام

لأن والله العظيم الذي في النار إذا رأى إحدى وهو ينعم في الجنة لتمنى أنه يقطع جسده في الدنيا ونحن نعلم أن ما نراه يؤلمنا ويؤلمه كل من في قلبه ذرة رحمة وإنسانية لكن كله بالمرصاد وكل من ظلم سوف يأخذ حسابه وهذه دار الدنيا دار ابتلاء وليس نعيم

بعض الناس يقول أليس، ليس بين دعوة المظلوم والله حجاب فالسوريون يدعون على بشار لماذا لا يستجيب الله لهم

نقول له يمكن أنه يؤجل هذا الدعوات إلى يوم القيامة فيكون عذابه أشد بكثير من أخذه في الدنيا

فكل من يشكك في رحمة الله ويقول لماذا بشار وأتباعه يعيشون في نعيم ورفاهية والسوريين يعيشون في فقر

نقول له

أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون

يعني يمكن هذه الأموال والبنين يعذب الله بها بشار وأتباعه وقرابين لن تنفعهم يوم القيامة

قوله تعالى
يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم

فمثل ما ذكرنا الدنيا دار بلاء والآخرة دار نعيم

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهلك بشار وأتباعه وأن ينصر إخواننا السوريين ويرحم شهداءهم ويشفي جرحاهم ويؤيدهم بنصراً من عنده

وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين

والحمدلله رب العالمين
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى