مقوله دائما نرددها ونسمعها كثيرا نعم ذهب الأمس بما فيه
نعم ذهب ونحن نعرف أن أعمالنا صالحها وطالحها قد قيدت في سجلاتنا


لكن السؤال هنا يقول كيف ذهب امسك؟؟؟
هل ذهب وأنت راضا عنه كل الرضا بما فعلت من أعمال صالحه تقربك إلى الله
لكِ تفوز بجناته ورؤية وجهه الكريم..أم زادك بعدا عن خالقك؟؟
هل زدت فيه رصيدك من أعمال تُرجح كفت ميزان حسناتك ؟؟
أم هل ذهب كسائر الأيام ولم يحدث فيه أي تغيير ما عملته أمس سوف تعمله اليوم وغدا؟؟
ولم تسعى إلى تغيير لو جزء بسيط من أخطاءك وتصلح ما أفسدته بالأمس..
وربما عملت السيئات في يومك الجديد اكثر من ذي قبل وزدت ورجحت كفت ميزان سيئاتك..
هل من توبة صادقه تُكفر بها عن أخطاءك أم ما زلت في غفلتك لاهي ولم ينفعك امسك؟؟

تذكروا إن أيامنا ماضيه وكل تصرفاتنا محسوبة علينا ويجب علينا أن نراعي ونعرف ما نقول

قال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}

فتكلم وكتب بما تحب ويسرك أن تراه في يوم العرض

قال الشاعر:
ومـا مـن كـاتـبٍ إلاسيفنى *** ويَبقَى الدَّهرَ ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بخطك غير شيءٍ *** يَسُرّك في القيامة أن تراهُ


يعلم الله أن لكم في القلب مكانه ولكم كل الاحترام والتقدير فــ أنتم إخوتي وأخواتي في الله
وظني بكم حسن, وما كتبت هذا إلا تذكيرا لنفسي أولا ولكم
لأقول أن أيامنا تمضي فلنستغلها بفعل الطاعات لتكون صحائفنا بيضاء ونسر يوم القيامة أن نرى أعمالنا..

" اسأل الله أن ييمن كتابنا وييسر حسابنا ويحشرنا مع الصديقين والشهداء "
 

المواضيع المشابهة

الوسوم
الأمس
عودة
أعلى