سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

أعلن رئيس الحكومة اللبناني المكلف تمام سلام، يوم السبت، انه “مع حرية الشعب السوري”، معتبرا أن “سياسة النأي بالنفس” عن الأزمة السورية التي اعتمدتها الحكومة المستقيلة هي “الأفضل لحماية لبنان” من تداعيات هذه الأزمة شرط “التزام جميع الأطراف بها”.



&#00

وقال سلام، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” للأنباء، إن “موقفي هو مع الشعب السوري وحرية هذا الشعب وسيادة هذا الشعب وقوة هذا الشعب ومع اي شعب في اي بلد”.

وكان سلام كلف بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحكومة نجيب ميقاتي الذي استقال قبل أسبوعين وسط تشنج سياسي كبير في البلاد على خلفية النزاع السوري.

ولفت الرئيس المكلف إلى أن “سياسة النأي بالنفس اتخذت اشكالا انتقائية في وقت ما، لكن هذا لا يمنع ان مضمون هذه السياسة المتمثل بابعاد لبنان عن كل ما قد يورطه في امور تنعكس عليه سلبا سنسعى اليه بطرق مختلفة ووسائل مختلفة”.

وشهد لبنان خلال الأشهر الماضية أعمال عنف، على خلفية انقسام الشارع بين مؤيد ومعارض للسلطات السورية، ما تسبب في وقوع ضحايا، وتدهور الأوضاع الأمنية.

وأضاف سلام “إذا كانت هناك قدرة لتطبيق سياسة النأي بالنفس كاملة، لا يختلف اثنان على ان هذه السياسة امر جيد بالنسبة الى لبنان”، موضحا ان هذه القدرات “تتعلق بالتزام الاطراف وعدم اتخاذ مواقف شهدنا منها نماذج غير مريحة ان كان على الصعيد الرسمي ام غير الرسمي”.

وكان لبنان أعلن العام الماضي عقب اجتماع زعماء لبنان السياسيين في قصر بعبده، اعتماد سياسة النأي بالنفس تجاه الأزمة السورية.

وأفادت تقارير عن تورط أطراف لبنانية بالصراع الدائر في البلاد لصالح كلا الطرفين، حيث اتهمت المعارضة “حزب الله” اللبناني بإرسال عناصر للقتال إلى جانب القوات النظامية، في حين اتهمت السلطات “تيار المستقبل” وتيارات سلفية متشددة بـ “دعم عصابات إرهابية” وتهريب السلاح عبر الحدود لها.

سيريانيوز
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى