سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

2012_the_syrian_national_democratic_bloc_703259633.jpg


أعلن مؤخراً التجمع الديمقراطي الشعبي في سوريا عن انضمام أفراده جميعاً إلى الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية كأعضاء فيها، و التزامهم بخطها السياسي، ولائحتها الداخلية، وبرنامج عملها، وذلك بعد حوارات استمرت عدة أشهر، وعلى مدى أكثر من جولة، مع أعضاء قياديين في الكتلة، و بعد الاطلاع على الوثائق السياسية لها، ووجود أرضية مشتركة في البفكر و العمل، والتواجد في الخندق السياسي نفسه.

و جاء في بيان الانضمام للكتلة من قبل ممثلين عن التجمع الشعبي “سابقاً” إنّ الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية تيار سياسي عريض، يتجاوز الحالات الحزبية الضيقة، لإستيعاب مختلف الاتجاهات الفكرية ـ السياسية المؤمنة بالعمل المشترك وفقاً للرؤية السياسية والخطط والمهام البرنامجية ، تكريسا لإقامة النظام الديمقراطي التعددي، التداولي عبر إنهاض الدولة المدنية الديمقراطية و دولة الحق والعدالة والمساواة بين المواطنين على اختلاف مكوناتهم القومية والعرقية والدينية والمذهبية والسياسية، إناثاً وذكورا، وفقا لنصوص دستور عصري يقره الشعب في استفتاء عام، ومجلس نيابي سيد ينتخبه الشعب في انتخابات متكافئة، وقوانين ناظمة للحياة المجتمعية، تحدد الحقوق والواجبات، وفصل السلطات، وحرية الرأي والمعتقد والعمل ، والتحزب والقضاء، والصحافة، وهيئات المجتمع الأهلي والمدني.

بالإضافة إلى تعزيز وصيانة الوحدة الوطنية بمحاربة النزعات العصبوية القومية، والدينية والمذهبية التناحرية، ووحدة البلاد الجغرافية والسياسية والمجتمعية، وحماية قرارها الوطني المستقل، وبناء العلاقات مع الدول على قاعدة المصالح المشتركة، وبما يحمي السيادة الوطنية وإسقاط “النظام الاستبدادي الفئوي المجرم”بكافة رموزه ومرتكزاته وإقامة النظام الديمقراطي البديل.

وجاء في البيان أيضا دعم المقاومة المسلحة التي اضطر إليها الشعب السوري لمواجهة نهج القمع والعنف والقتل والإبادة والتدمير، والعمل على توحيدها في إطار جامع يحدد مهامها، ومرجعيتها السياسية، بعيداً عن التدخل في الشأن السياسي، وعلى طريق إقامة جيش وطني مهمته حماية البلاد، وتحرير الأرض المحتلة، وعدم التدخل في الشؤون السياسية، وواجب تقديم كل الدعم ليكون جيشاً حديثاً احترافياً مقتدرا،والتمسك بعودة الجولان المحتل إلى الوطن السوري دون التفريط بشبر منه، واستخدام كافة الوسائل المتاحة التي تحقق ذلك، ودعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
 

عودة
أعلى