العراق اليوم

مراسل صقور الأبداع من العراق

طالب قائد عمليات الانبار الفريق الركن مرضي المحلاوي، اليوم السبت، اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي بتسليم قاتلي الجنود الثلاثة صباح اليوم، وهدد بالقول “إذا لم تسلموا القتلة فلكل حادثة حديث”، فيما ناشد رجل الدين البارز عبد الملك السعدي باتخاذ موقف حازم من هذه الجريمة واستنكارها.

وقال الفريق الركن مرضي المحلاوي في حديث إلى (المدى برس)، إن “على اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي شرقي المدينة تسليم قتلة الجنود الثلاثة الذين قتلتهم عناصر ما يسمى جيش (العزة والكرامة)”، مهددا “أذا لم تسلمونا القتلة سيكون لكل حادثة حديث”.

ودعا المحلاوي، رجل الدين البارز عبد الملك السعدي إلى “اتخاذ موقف حازم من جريمة القتل التي حدثت بالقرب من ساحة اعتصام الرمادي”.

وذكر مصدر في شرطة محافظة الأنبار، في وقت سابق من اليوم، إلى (المدى برس) إن “ثلاثة مسلحين قتلوا وأصيب أثنين أخرين باشتباك مسلح اندلع اليوم مع عناصر جيش (العزة والكرامة)”، مبينا ان المسلحين كانوا يحملون هويات استخبارات الجيش كاميرات تصوير ويتردون ( تراكسودات).

وكان معتصمو محافظة الرمادي اعلنوا، أمس الجمعة،( 26 نيسان 2013)، عن تشكيل جيش ( العزة والكرامة)، وطالبوا بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، فيما اكدوا من جهة أخرى على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، والـ”سلم الأهلي”وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى”عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.

وتوعد رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، اليوم السبت الـ27 من نيسان 2013، رئيس الحكومة نوري المالكي وأعوانه”الجناة السفاكين” بـ”قصاص قريب”، واتهمه بأنه الوحيد الذي يتحمل المسؤولية عن “تعميق الطائفية” بين العراقيين، وفي حين رحب بخطوة تأسيس”جيش الدفاع عن النفس” في الرمادي وغيرها من المدن المنتفضة حذر المعتصمين من مغبة مقارعة القوات الأمنية والعسكرية قبل أن تتعرض لهم.

وشهدت الأنبار، اليوم السبت، نجاة معاون قائد شرطة الأنبار للشؤون الإدارية العميد عبد خلف جدعان من محاولة اغتيال بهجوم مسلح نفذه مجهولون بأسلحة رشاشة وقاذفات (أربي جي 7)، على موكبه لدى تفقده أحدى نقاط التفتيش في منطقة جويبة، شرقي الرمادي.، اسفر عن إصابة احد عناصر حمايته.

وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أول أمس الأربعاء، 24 نيسان2013، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع ( بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى