العراق اليوم

مراسل صقور الأبداع من العراق

الدفاع ترسل طائرتين لإخلاء الأسر المحاصرة بمياه السيول في واسط
أعلن محافظ واسط مهدي الزبيدي، اليوم الأحد، أن وزارة الدفاع العراقية استجابت لندائه وارسلت طائرتين مروحيتين لإخلاء عشرات الأسر المحاصرة بمياه السيول والأمطار القادمة من ايران جنوب شرق الكوت، (180 كم جنوب بغداد)، فيما اكد أن القوات الأمنية في المحافظة قامت بقطع طريق كوت- ميسان لتسهيل هبوط الطائرتين على الطريق العام لعدم وجود مدرج لها.

وقال مهدي الزبيدي في حديث إلى (شبكة شكو ماكو)، إن “وزارة الدفاع استجابت لندائنا وأرسلت طائرتين لإخلاء عشرات الأسر المحاصرة بمياه السيول والأمطار في ناحية الشيخ سعد (50 كيلومتر جنوبي شرق الكوت)”،.

وأضاف الزبيدي أن “الأجهزة الأمنية في المحافظة قامت بقطع طريق كوت- ميسان لتسهيل نزول الطائرتين على الطريق العام، وذلك لعدم وجود مدرج للطائرات في المنطقة”.

وكان محافظ واسط مهدي الزبيدي دعا، اليوم الأحد، رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع إلى إرسال طائرات لأجلاء نحو 50 أسرة حاصرتها الأمطار والسيول القادمة من ايران جنوب شرق الكوت، (180 كم جنوب بغداد)، فيما حذر الهلال الأحمر من انجراف الألغام لشدة السيول.

وشهدت محافظة واسط ومركزها مدينة الكوت، (180 كم جنوب شرق بغداد)، هطول أمطار غزيرة منذ أول أمس الجمعة، (3 أيار 2013)، استمرت حتى يوم امس السبت،( 4 أيار 2013)، مما أدى إلى غرق معظم الأحياء السكنية وعدد كبير من القرى الريفية والأراضي الزراعية، إضافة إلى مصرع طفلين وإصابة والدتهما أثر انهيار منزلهم جنوبي شرق الكوت، فيما أكدت دائرة مجاري واسط أنها وضعت كوادرها في حالة استنفار لتصريف مياه الأمطار.

يشار إلى أن حي النفط جنوبي شرقي الكوت شهد في شهر كانون الثاني 2013، سقوط خمسة منازل نتيجة الأمطار الغزيرة والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة أخرين، وقرر حينها مجلس محافظة واسط حينها منحهم تعويضات مالية بلغت ثلاثة ملايين للمتوفي ومليونين للمصاب.

يذكر أن محافظة واسط شهدت خلال كانون الثاني 2013، هطول أمطار غزيرة أدت إلى اجتياح عدد من القرى الفلاحية في مناطق شيخ سعد وبدرة وجصان وتهديم عدد من منازل المواطنين، فيما أسفرت تلك الأمطار عن وفات ثلاثة أشخاص في حي الجوادين بمدينة الكوت نتيجة سقوط منزلهم إضافة إلى سقوط عدد آخر من المنازل المشيدة من اللبن والطين وحينها سارع مجلس المحافظة لمنح تعويضات مالية عاجلة لعوائل الجرحى والمتوفين.

 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى