سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
خلال الأيام الثلاثة الماضية شنت اسرائيل عدوانين متتالين على مواقع عسكرية للجيش العربي السوري على مقربة من دمشق متذرعة,كما في مرات سابقة, بأنها استهدفت من وراء عدوانها السافر الذي يشكل خرقا فاضحا لكل القوانين والأعراف الدولية واعتداء على سيادة سوريه وأمنها تدمير أسلحة صاروخية كانت في طريقها الى حزب الله,وكما اتضح لاحقا فقد خلف قصف الطيران الآسرئيلي دمارا هائلا في المنشأة المستهدفة وسقوط عدد كبير من الشهداء المدنيين والعسكريين.
وكما هي العادة فقد سكت النظام السوري عن الإعلان عن وقوع هذا العدوان,لكن وبعد أن تناقلته مختلف الأوساط الإعلامية والدبلوماسية الغربية عاد ليتحدث بعد ذلك عما تم مكررا مواقفه المعهودة بأنه سيرد على هذا العدوان في الوقت المناسب والمكان المناسب وأنه قام بتحديد الأهداف التي ينوي ضربها ردا على الإعتداءات القادمة…..
هكذا أصبحت سماء سورية ومياهها وأرضهها وحدودها مستباحة وأصبحت مناعتها ووحدتها الوطنية مهددة بأفدح الأخطار نتيجة سياسات وممارسات نظام الإستبداد والفساد الذي جثم على صدر البلاد والعباد طوال أكثر من أربعة عقود، هذا النظام الذي واجه مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة التي رفعتها ثورته السلمية الحضارية منذ انطلاقتها بالحديد والنار والقمع الوحشي موجها أكبر طعنة للجيش العربي السوري في حرفه عن واجبه الوطني واستخدامه في مقاتلة شعبه.
اننا في الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية اذ ندين هذا العدوان الإجرامي على بلادنا نطالب المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بوضع حد لعربدة اسرائيل واعتداءاتها المتواصلة واستهتارها بالقانون الدولي.
وبهذه المناسبة نتوجه الى جميع القوى الوطنية السورية أن ترتفع في مواقفها وممارساتها الى مستوى مسؤولياتها الوطنية فتوحد جهودها ورؤيتها لوقف محنة التدمير التي تتعرض لها سورية حاليا فتلتقي في مؤتمر وطني عام يضع خريطة طريق عملية لإنقاذ وطننا بانهاء نظام القهر والإستبداد وانتقال بلادنا الى الحياة الديمقراطيا السليمة التي تجسد ارادة الشعب السوري في مواصلة مسيرة التطور والتقدم شأن بقية شعوب العالم المتحضرة.
الهيئة التنفيذية
الكتلة الوطنية الديموقراطية السورية
وكما هي العادة فقد سكت النظام السوري عن الإعلان عن وقوع هذا العدوان,لكن وبعد أن تناقلته مختلف الأوساط الإعلامية والدبلوماسية الغربية عاد ليتحدث بعد ذلك عما تم مكررا مواقفه المعهودة بأنه سيرد على هذا العدوان في الوقت المناسب والمكان المناسب وأنه قام بتحديد الأهداف التي ينوي ضربها ردا على الإعتداءات القادمة…..
هكذا أصبحت سماء سورية ومياهها وأرضهها وحدودها مستباحة وأصبحت مناعتها ووحدتها الوطنية مهددة بأفدح الأخطار نتيجة سياسات وممارسات نظام الإستبداد والفساد الذي جثم على صدر البلاد والعباد طوال أكثر من أربعة عقود، هذا النظام الذي واجه مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة التي رفعتها ثورته السلمية الحضارية منذ انطلاقتها بالحديد والنار والقمع الوحشي موجها أكبر طعنة للجيش العربي السوري في حرفه عن واجبه الوطني واستخدامه في مقاتلة شعبه.
اننا في الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية اذ ندين هذا العدوان الإجرامي على بلادنا نطالب المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بوضع حد لعربدة اسرائيل واعتداءاتها المتواصلة واستهتارها بالقانون الدولي.
وبهذه المناسبة نتوجه الى جميع القوى الوطنية السورية أن ترتفع في مواقفها وممارساتها الى مستوى مسؤولياتها الوطنية فتوحد جهودها ورؤيتها لوقف محنة التدمير التي تتعرض لها سورية حاليا فتلتقي في مؤتمر وطني عام يضع خريطة طريق عملية لإنقاذ وطننا بانهاء نظام القهر والإستبداد وانتقال بلادنا الى الحياة الديمقراطيا السليمة التي تجسد ارادة الشعب السوري في مواصلة مسيرة التطور والتقدم شأن بقية شعوب العالم المتحضرة.
الهيئة التنفيذية
الكتلة الوطنية الديموقراطية السورية