سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

aaab9e16d6134e4ef071000e.jpg


فر أكثر من 300 ألف سوري مسيحي من قراهم وبلداتهم محاولين النجاة من ويلات من الحرب، والتحق قسم منهم بمخيمات لجوء تابعة الأمم المتّحدة، وفق ما يقول عصام بشارة، المدير الإقليمي في جمعية رفاهية الشرق الأدنى الكاثوليكية (CNEWA) التي تغطي لبنان ومصر وسوريا والعراق.

&#00وأكد بشارة عدم تسجيل أحد من العوائل المسيحية في مخيّمات تركيا والأردن، بصفة معارضين، لأنهم “حياديون” ولا يرغبون في الظهور ضمن إطار المعارضة.

&#00وفي لبنان، وحده هناك حوالي ألف و200 عائلة سورية مسيحية وجدت ملاذا عند الأصدقاء أو الأقرباء،وفقا لكلام بشارة الذي أكد أن أكثر المسيحيين ليسوا على قوائم المفوضية السامي لوكالة اللاجئين، لأنهم يرفضون غالبا أن يعرفوا بأنهم “جزء من المعارضة السنيّة”.

&#00وفي تصريحات نقلها موقع “إيجيانيوز”، أوضح بشارة أن مسيحيي سوريا يفضلون جانب الحياد، في النزاع “بين الثوار الإسلاميين والعلويين الذين يقودهم بشّار الأسد”، ولذا فإن المسيحيين يبقون محرومين من أيّ مساعدة تقدمها الجهات الدولية المانحة، لاسيما مفوضية اللاجئين، والصليب الأحمر.

&#00وتابع: إنهم يحتاجون كلّ شيء، بينما لايتلقون الدعم سوى من جمعية رفاهية الشرق الأدنى الكاثوليكية.

وتتبع أكثر العوائل المسيحية التي هربت إلى لبنان للكنيسة الكاثوليكية الأرمنية في حلب، أو الجالية الكاثوليكية اليونانية في حمص والقصير.

&#00قرابة 500 من الأرمن الكاثوليك، وجدت مأوى لها لدى مسيحيي منطقة برج حمود قرب بيروت، بينما استقرت حوالي 550 عائلة من الكاثوليك اليونان هربت من حمص والقصير، في “زحلة” و”القاع” بوادي البقاع.

من جهتها، بكركي (مقر بطريرك الموارنة)، فتحت أبوابها أمام 75 عائلة من السريان الكاثوليك القادمين من حمص، بينما تم توطين 75 عائلة من السريان الأرثوذوكس في دير “عجلتون” بجبل لبنان.

&#00”بشارة” لفت إلى أن الجهات المستضيفة تجد نفسها مع مرور الوقت عاجزة عن الوفاء بما يلبي احتياجات هؤلاء اللاجئين، الذين “تزداد طلباتهم يوما بعد يوم”،متوقعا أن لايكون أحد في القريب العاجل “قادرا على تحمل تقديم المساعدات لهؤلاء بما فيها المساعدات الأساسية”.




ترجمة: زمان الوصل – خاص
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى