سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
خاص صوت السويداء . السويداء
كشفت إحدى كتائب الجيش الحر المقاتلة في درعا “لصوت السويداء” عن عملية تزوير كبيرة يجريها النظام لهويات جنوده وشبيحته في درعا ، حيث قام بتوزيع خمسين هوية شخصية مزورة على الأقل على جنوده وشبيحته ، والتزوير الحاصل في الهويات هو بمكان القيد ، حيث يكتب أنه في السويداء ، أما الأسماء فهيَ تعود لأشخاص من السويداء و الصورة الشخصية هيَ صورة العسكري الذي يحمل الهوية المزورة.
وفي التفاصيل التي أدت إلى كشف العملية يقول الناطق الإعلامي باسم إحدى الكتائب الذي طلب عدم ذكر اسمها لأنها تعمل في منطقة لا تزال تحت سيطرة النظام و كذلك خشية من جبهة النصرة التي تقوم بالاستيلاء على الأسرى الذين يمسك بهم الجيش الحر ، يقول أن التزوير انكشف أثناء أسر الكتيبة لسبعة عناصر من قوات النظام أثناء هجومهم على حاجز للواء 112 حيثُ عثر بحوزة ثلاثة منهم هويات قيدها مسجل في محافظة السويداء إضافة إلى إخراجات قيد عسكرية مزورة ، فقامت الكتيبة بالتواصل مع عدد من النشطاء لإبلاغهم أنها أسرت ثلاث جنود من السويداء يقاتلون مع النظام وأعطتهم أسماءهم ، لكن في اليوم التالي تبين أن الأسماء التي أعطتها الكتيبة للنشطاء كانت أسماء حقيقية لشبان من السويداء لكن أصحابها كانوا في منازلهم في السويداء.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الكتيبة أن الجنود الثلاثة أصروا على أنهم من السويداء ما أدى إلى طلب أحد نشطاء السويداء من الكتيبة أن تقوم بإرسال صورهم ليتسنى لهم التأكد من شخصياتهم فتعذر ذلك بسبب سوء الاتصال بالانترنت فطلب النشطاء أن يقوم الجنود الثلاثة بذكر أسماء إخوالهم وأعمامهم ، وهنا يقول الناطق الإعلامي أن القصة بدأت تتكشف ، حيث أن الأسماء التي ذكروها لم تكن صحيحة ليعترفوا أخيراً أن الهويات التي كانت بحوزتهم تم تزويرها بأمر من قائد اللواء العميد فواز زيفا وضابط أمن اللواء ، إضافة إلى أن منشقاً من اللواء تعرف إليهم وأبلغ الكتيبة أنهم ليسوا من السويداء.
والجنود الثلاثة وبحسب العسكري المنشق قدموا مؤخراً إلى اللواء 112 كمتطوعين جدد وباعترافهم تبيّن أنهم من مناطق جبلة و قرية الهنادي في ريف القرداحة وقرية كرتو في طرطوس .
و وجه الناطق الإعلامي باسم الكتيبة تحذيراً إلى كافة الكتائب المقاتلة في درعا من خطة النظام الجديدة التي يسعى فيها لافتعال فتنة بين درعا و السويداء موضحاً أن علاقاتهم مع السويداء متينة جداً والتعاون بين المنطقتين عالٍ جداً ولا يقتصر فقط على تأمين المعونات الغذائية بل يتعداه إلى أكثر من ذلك ، وكشفَ أن عدداً من عناصر اللجان الشعبية في السويداء يقومون بتسهيل مرور المعونات والأدوية إلى درعا عبر الحواجز بين المنطقتين ، كما طلب من كافة الكتائب الانتباه و التحقق من هوية الأسرى الذين يتم إلقاء القبض عليهم.
إخراجات قيد عسكرية مزورة بأسماء أشخاص من السويداء عثر عليها مع العساكر الذين ألقي القبض عليهم في درعا
كشفت إحدى كتائب الجيش الحر المقاتلة في درعا “لصوت السويداء” عن عملية تزوير كبيرة يجريها النظام لهويات جنوده وشبيحته في درعا ، حيث قام بتوزيع خمسين هوية شخصية مزورة على الأقل على جنوده وشبيحته ، والتزوير الحاصل في الهويات هو بمكان القيد ، حيث يكتب أنه في السويداء ، أما الأسماء فهيَ تعود لأشخاص من السويداء و الصورة الشخصية هيَ صورة العسكري الذي يحمل الهوية المزورة.
وفي التفاصيل التي أدت إلى كشف العملية يقول الناطق الإعلامي باسم إحدى الكتائب الذي طلب عدم ذكر اسمها لأنها تعمل في منطقة لا تزال تحت سيطرة النظام و كذلك خشية من جبهة النصرة التي تقوم بالاستيلاء على الأسرى الذين يمسك بهم الجيش الحر ، يقول أن التزوير انكشف أثناء أسر الكتيبة لسبعة عناصر من قوات النظام أثناء هجومهم على حاجز للواء 112 حيثُ عثر بحوزة ثلاثة منهم هويات قيدها مسجل في محافظة السويداء إضافة إلى إخراجات قيد عسكرية مزورة ، فقامت الكتيبة بالتواصل مع عدد من النشطاء لإبلاغهم أنها أسرت ثلاث جنود من السويداء يقاتلون مع النظام وأعطتهم أسماءهم ، لكن في اليوم التالي تبين أن الأسماء التي أعطتها الكتيبة للنشطاء كانت أسماء حقيقية لشبان من السويداء لكن أصحابها كانوا في منازلهم في السويداء.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الكتيبة أن الجنود الثلاثة أصروا على أنهم من السويداء ما أدى إلى طلب أحد نشطاء السويداء من الكتيبة أن تقوم بإرسال صورهم ليتسنى لهم التأكد من شخصياتهم فتعذر ذلك بسبب سوء الاتصال بالانترنت فطلب النشطاء أن يقوم الجنود الثلاثة بذكر أسماء إخوالهم وأعمامهم ، وهنا يقول الناطق الإعلامي أن القصة بدأت تتكشف ، حيث أن الأسماء التي ذكروها لم تكن صحيحة ليعترفوا أخيراً أن الهويات التي كانت بحوزتهم تم تزويرها بأمر من قائد اللواء العميد فواز زيفا وضابط أمن اللواء ، إضافة إلى أن منشقاً من اللواء تعرف إليهم وأبلغ الكتيبة أنهم ليسوا من السويداء.
والجنود الثلاثة وبحسب العسكري المنشق قدموا مؤخراً إلى اللواء 112 كمتطوعين جدد وباعترافهم تبيّن أنهم من مناطق جبلة و قرية الهنادي في ريف القرداحة وقرية كرتو في طرطوس .
و وجه الناطق الإعلامي باسم الكتيبة تحذيراً إلى كافة الكتائب المقاتلة في درعا من خطة النظام الجديدة التي يسعى فيها لافتعال فتنة بين درعا و السويداء موضحاً أن علاقاتهم مع السويداء متينة جداً والتعاون بين المنطقتين عالٍ جداً ولا يقتصر فقط على تأمين المعونات الغذائية بل يتعداه إلى أكثر من ذلك ، وكشفَ أن عدداً من عناصر اللجان الشعبية في السويداء يقومون بتسهيل مرور المعونات والأدوية إلى درعا عبر الحواجز بين المنطقتين ، كما طلب من كافة الكتائب الانتباه و التحقق من هوية الأسرى الذين يتم إلقاء القبض عليهم.
إخراجات قيد عسكرية مزورة بأسماء أشخاص من السويداء عثر عليها مع العساكر الذين ألقي القبض عليهم في درعا

