2riadh

Excellent

ماهية السلاله في خلق الانسان
السلاله بمعنى الاصل والذريه
وينقسم خلق الانسان على حالين ففي قوله تعالى
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ
خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }
(سورة المؤمنون 12 - 14)
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ = سلاله الاصل الطين =المقصود به ادم وانعدام المورث
= خلقه = إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (الجسد) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ (كودات النفس
لتكوين الشكل)وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي(الروح لتحول الطين الى لحم ) فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }
(سورة ص 71 - 72) فكان خلق ادم
نكمل الاية ثُمَّ جَعَلْنَاهُ = الجعل لغويا ياتي بعد الخلق اي خلق ادم وحواء وكلمة ثم
تدل على الفترة التي خلق فيها ادم وحواء ومن ثم بعد التزاوج جاءت سلالة الماء المهين (الذريه ) في قرار مكين اي الرحم امتزاج
ماء الرجل مع ماء المراة لتتشكل النطفه وتوافق هذه الايه مع الايه بخصوص هذه السلاله بقوله تعالى { ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ
مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ اي = امتزاج كودات ماء الذكر و ماء الانثى (الكروموسومات) لتكوين نفس الجنين
والجسد يبني قوامه على ضوء تلك المورثات في النفس ثم ينفخ الروح فيهما
في الشهر الرابع للجنين لتكون الحياة ككائن بشري بنفس وجسد وروح =وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ }
ولتكتمل مراحل خلق الذريه النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ
لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } وبين الله سبحانه قيم الكروموسومات للذكر او الانثى كخلق
فالاعجاز العلمي للرقم 46 والرقم 23 في الاية بقوله تعالى
{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) } (سورة النجم 45 - 46)
( تمنى ) أى : تتدفق فى رحم المرأة ليختلط ماء الذكر مع ماء الانثى انتبهوا الى رقم الاية 46 وهذا الرقم يبين
بحقيقة علميه ان كروموسومات الذكر 23 وكروموسومات الانثى 23 المجموع =46
والايه تعطي هذا الرقم بالتحديد في كتاب الله
اما الاية { أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)( الاصل ماء الرجل يمتزج مع ماء المراة ) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) (الرحم ) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) (مدة الحمل )فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) } ذكر 23 كروموسوم او انثى 23 كروموسوم او كلاهما والاية تشير الى الرقم 23 (سورة المرسلات 20 - 23) وعندما يقول الله سبحانه { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } (سورة النحل 89) هذا يعني ان الايات التي ذكرتها بخصوص علم الجينات قد فسرت على عهد الرسول والصحابه في العموم ووضع الله سبحانه تلك القيم كارقام لتتطابق ما جاء فيه من مكتشفات في عصرنا لقيم للكروموسومات
مع ايات الكتاب التي تعبر عن تلك القيم فلكل زمان تفسير للقران الكريم ويكون تبيانا لكل شىء
والحمد لله رب العالمين
 


تفسير الايه { وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا }
(سورة نوح 17 - 18)
وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا = { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ } (سورة الأَنعام 2)= الانبات بذره وتراب ومطر
=البذره "النفس " تراب = "الجسد " المطر= "الروح "
ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا= { ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ } (سورة الأَنعام 2) الموت بالاجل المسمى
وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا= { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ } (سورة يس 51) البعث =
{ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا } (سورة ق 44) سهولة الخروج لتشقق الارض
كما تتشقق الارض حين انبات النبات
 

عودة
أعلى