الدكتورة هدى

.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.

السلام عليكم

احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عبارة عن عمليات كيفية الوضوء الصحيح كيفية الوضوء والصلاة الصحيحة بالصور كيفية الوضوء للنساء شروط الوضوء الصحيح كيفية الوضوء للاطفال تعريف الوضوء

879.jpg


تعريف الوضوء
يعرف الوضوء في اللغة بأنه: مصدر مأخوذ من الوضوء. إنها الجمال والنظافة والجمال. في المصطلح القانوني: هو اسم لغسيل أعضاء معينة بطريقة معينة


أجمع العلماء على وجوب التطهير بالوضوء ، أو الاغتسال للصلاة ، وسائر العبادات.قول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)،[٣] وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ)

كيفية الوضوء
وتشمل كيفية الوضوء الفرائض والسنة التي ترد أحكامها تفصيلاً تحت عنوان: أركان وسنة الوضوء ، ولكن الصفة العامة في الاغتسال الصحيح هي: أن يستدعي المسلم النية قبل الوضوء ، فالوضوء: لا يصح إلا بقصد رفع الحدث الذي منع من العبادة ، ثم يدعو الله ، ويطهر يديه ثلاث مرات. وحكم غسل اليدين ثلاث مرات في السنة ، والدليل حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وفيه وصف وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان. قال
(دعا بوَضوءٍ، فتوضأ، فغسل كَفَّيْهِ ثلاثَ مراتٍ) وقد صرف غسل الكفين عن الوجوب عدم ذكر الله -تعالى- لها في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)، وبعد ذلك يتمضمض ويستنشق، وتعرّف المضمضة بأنّها إدارة الماء في الفم، أمّا الاستنشاق فهو اجتذاب الماء بالنفس، فقد ورد في حديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (فمضمض واستنثر، ثمّ غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ)، ويُستحبّ تكرار المضمضة والاستنشاق ثلاث مرّاتٍ.

ثم يغسل المسلم وجهه، وحدوده من أعلى الجبهة إلى أسفل اللحية طولاً، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً، ويُستحبّ غسله ثلاث مرّاتٍ، لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ)، ثم يغسل المسلم يديه إلى المرفقين، ويكون الغسل من الأصابع إلى المرفق، ويستحبّ غسلها ثلاث مرات لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل يدَه اليُمْنَى إلى المِرفَقِ ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل يدَه اليُسْرَى مِثْلَ ذلك)، ثم يمسح المسلم رأسه، ويمسح أذنيه، وبعد ذلك يغسل قدميه، ويستحبّ ثلاث مرات لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل رجلَه اليُمنَى إلى الكعبين ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل اليُسرَى مِثْلَ ذلك)، ويدعو بعد الانتهاء بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم



أركان الوضوء
للوضوء ستة أركان * ، وهي موضحة على النحو التالي:

النية: واجبة ، ومكانها في القلب ، ودليلها قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ( (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)). وقد اختلف الحنفية مع جمهور العلماء معتبرين أن النية من سنن الوضوء والتي تعني (الشريعة): إن النية مرتبطة بفعلها ، وهي تفريق العبادة عن العرف ، أو التمييز بين مراتب العبادات ، كالتفريق بين الفريضة وصلاة النافلة ،

ويشترط لها أربعة شروط:
دين الاسلام.
تمييز.
معرفة العبادة التي يتعين القيام بها.
عدم التعليق على شرط ، أو مقاطعته ، أو التردد فيه.
غسل الوجه: كفاف الوجه من الجذور المعتادة لشعر الرأس إلى أسفل الذقن بالطول ، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى بالعرض ، حيث يجب غسلها كلها ، بشعر فاتح وبشرة ، باستثناء شعر اللحية * أو اليدين * كثيف ؛ ثم يغسل الخارج فقط.
غسل اليدين بالمرفقين: يجب غسل اليدين من رؤوس الأصابع إلى المرفقين. الكوع هو العظم الذي يربط بين الساعد وأعلى الذراع ، ويجب غسل الشعر الموجود عليهما حتى لو كان كثيفًا أو طويلًا.
المسح من الرأس: وهو دخول الماء الرطب إلى الرأس ، سواء كان المسح من الجلد أو من شعر الرأس.
غسل القدمين بالكاحلين *: وغسل الشعر عليها سواء كان طويلاً أو كثيفاً.
الترتيب: أي عدم تقديم عضو على عضو ؛ ولا يصح وضع اليدين على الوجه ، فكل من الحنفية والمالكي جعلوا من أهل السنة الوضوء.
المولاة: وهي ركن من أركان الوضوء عند الحنابلة ، ويقصد بها: عدم تأخير غسل العضو عن العضو الذي قبله.


سُنَن الوضوء
للوضوء عدّة سُننٍ يُثاب فاعلها، ولا يُعاقَب تاركها، وهي

السِّواك: وهو ما يُستعمَل لتطهير الأسنان من عود الأراك ونحوه، ويُسَنّ قبل غسل الكفَّين أو قبل المضمضة.
التسمية: وتُسَنّ عند غسل الكفَّين أوّل الوضوء، وأقلّها قول: "بسم الله"، والأفضل قول: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ويُسَنّ أن تكون مقرونةً بالنيّة؛ فيكون لسانه بالبسملة، وقلبه بالنيّة، وإذا نَسِيَ البسملة أوّل الوضوء أتى بها في أثنائه؛ فيقول: "بسم الله أوّله وآخره".
غَسل الكفَّين إلى الرُّسغَيْن*.
المضمضة، والاستنشاق، والمبالغة فيهما لغير الصائم.
تكرار غَسل كلّ عُضوٍ ثلاث مرّاتٍ.
مَسح الرأس كلّه.
مَسح الأذنَين؛ ظاهرهما، وباطنهما بماءٍ جديدٍ غير الماء الذي مُسِح به الرأس.
تخليل أصابع اليدَين بالماء.
الموالاة: أي تتابُع غَسل الأعضاء.
التيامُن: أي تقديم العُضو اليمين على اليسار.
إطالة الغرّة والتحجيل، ويُقصَد بإطالة الغرّة: غَسل مُقدّمة الرأس، والأذنَين، والعنق مع الوجه، أمّا إطالة التحجيل، فيُقصَد بها: غسل البعض من العَضُدَين، والساقين؛ بغَسل اليدَين، والقدمَين.[١٤]
البدء بغَسل الوجه من أعلاه، والبدء بالأصابع في غَسل اليدَين، والرجلَين.
تحريك الخاتم؛ لإيصال الماء يقيناً.
استقبال القِبلة.
عدم التكلُّم إلّا لمصلحةٍ.
عدم ضَرب الوجه بالماء.
الذِّكر، والدعاء عَقِب الوضوء؛ بقول: "أشهد أن لا إلهَ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المُتطهِّرين"؛ فقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم قال: أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يدخل من أيّها شاءَ)
صلاة ركعتين عقب الوضوء.


شروط الوضوء
يشترط لصحّة الوضوء عدّة شروط، بيّنها أهل العلم، ويمكن إجمالها فيما يأتي

الإسلام: إذ إنّ الوضوء عبادةٌ.
التمييز*: فلا يصحّ الوضوء من مجنونٍ، أو صبيّ غير مُميّزٍ؛ لأنّهما ليْسا أهلاً للعبادة.
العلم بفرضيّة الوضوء: فلا يصحّ الوضوء حال التردُّد في فرضيّة الوضوء، أو الاعتقاد بأنّ أحد فروضه سُنّةً
الطهارة من الحَيض والنفاس: إذ إنّهما ينافيان حقيقة الطهارة.
الماء الطهور: إذ لا بُدّ أن يكون طاهراً حتى يكون الوضوء صحيحاً.
عدم وجود مانعٍ من وصول الماء إلى البشرة: فلو كان على عُضوٍ ما مانعٌ من وصول الماء إلى البشرة؛ كالأشياء التي تُشكّل طبقةً، أو الأوساخ التي تحت الأظافر، فإنّ وضوءه يُعَدُّ غير صحيح، ولا يَضرُّ أثر الحِنّاء؛ لأنّه لا يمنع من وصول الماء إلى البشرة.
جريان الماء على العُضو: لا بدّ من وصول الماء إلى العضو كاملاً.
النيّة: وهي شرطٌ عند المذهب الحنبليّ فقط.[١٨]
دخول الوقت: وهو شرطٌ خاصٌّ بدائم الحَدث، سواءً أكان الحَدث أصغر، أم أكبر.
الموالاة: ويُقصَد بها التتابُع[١٩] في أعمال الوضوء، أو التتابُع بين الوضوء والصلاة لمَن كان دائم الحَدث الأصغر، أو الأكبر.


مكروهات الوضوء
يُكرَه في الوضوء ما يأتي:

الإسراف في ماء الوضوء.
تخليل اللحية للمُحرِم بالحجّ، أو العُمرة.
الزيادة في غَسل الأعضاء عن ثلاث مرّاتٍ.
الاستعانة بغيره في غَسل الأعضاء إلّا لعُذرٍ.


نواقض الوضوء
يبطلُ الوضوء بعدّة نواقضٍ؛ وهي الأسباب التي تُنهيه، والحدث أمرٌ اعتباريّ يقوم بالبَدن، ويمنع من صحّة الصلاة، والنواقض هي:[٢١]

الخارج من أحد السبيلَيْن (القُبل، والدُّبُر):
سواءً كان رِيحاً، أو غائطاً، أو بولاً، أو دماً، وغير ذلك ممّا يخرج، إلّا المَنيّ؛ لأنّه يُوجِب أعظم الطهارتَيْن؛ وهو الغُسل، فلم يُوجِب الأخفّ وهو الوضوء، ويجب أن يكون مَنيّ الشخص نفسه، فإن كان منيّ غيره انتقض الوضوء.
زوال العقل:
أي زوال التمييز؛ بنومٍ، أو جنونٍ، أو سُكْرٍ، أو إغماءٍ، إلّا النوم جلوساً مُتمكِّناً ممّن كان على وضوءٍ.
التقاء بشرتَي رجلٍ وامرأةٍ:
أي ذَكرٍ وأنثى بالغَين حَدّ الشهوة عند ذوي الطباع السليمة، وليس بينهما محرميّة بنَسبٍ، أو مصاهرةٍ، أو رضاعٍ، ومن غير حائلٍ، فينتقض وضوء اللامس، والملموس، ولا يُنقَض بالتقاء غير البشرة، كالظفر، والشَّعر، ولا بلَمس رَجلَين، أو بلمس امرأتَين، ولا باللمس فوق الحائل، ولا بلمس صغيرٍ أو صغيرةٍ، ولا بلَمس المحرم من نسبٍ، أو رضاعٍ، أو مصاهرةٍ، و قال الحنفيّة بعدم نقض الوضوء بملامسة الذكر والأنثى وذهب المالكيّة إلى نقض الوضوء باللمس مع وجود الشهوة بين الذكر والأنثى.[٢٣]
مَسّ القُبل:
أي ذَكر الرجل، وفرج الأنثى من الشخص نفسه، أو من غيره، بباطن اليد، والأصابع، ويُنقَض وضوء الماسِّ دون المَمسوس، وقال الحنفيّة بعدم نقض الوضوء بمَسّ الذكر.[٢٤]
القيء والقهقهة:
ذهب الحنفيّة إلى أنّهما من نواقض الوضوء.[٢٤]
غَسل الميّت:
ذهب الحنابلة إلى أنّ غسل الميّت ناقضٌ للوضوء، سواء كان صغيراً أو كبيراً، ذكراً أو أنثى.[٢٥]


الأمور التي تجب لها الطهارة
من انتقض وضوؤه تحرُم عليه أربعة أشياءٍ، وهي:

الصلاة ونحوها، كخطبة الجمعة للخطيب.
الطواف بالكعبة.
مَسّ المصحف، وحمله، ويجوز حَمله مع متاعٍ آخرٍ إن لم يقصد حَمل المصحف وحده، وقال الظاهريّة بجواز مَسّ المصحف ممّن أصابه حَدثٌ أصغر،[٢٧] واستثنى المالكيّة من الحُكم السابق جواز مَسّ المصحف للمُعلِّم والمُتعلِّم إن أصابهما حدثٌ أصغر، وكذلك جواز مَسّه من قِبل المرأة الحائض بقَصْد العِلم.[٢٨]


الماء الصالح للوضوء
يُعَدّ الماء من الوسائل التي تحصل بها الطهارة؛ لرَفع الحَدث، وحتى يكون الوضوء صحيحاً، لا بُدّ أن يكون الماء صالحاً للوضوء، علماً أنّ هناك نوعَين من الماء الذي يصلح التطهُّر به، وهما:[٢٩]

الماء الطهور: وهو الماء المُطلَق غير المُقيَّد بوَصفٍ؛ فهو طاهرٌ في نفسه، ومُطهِّرٌ لغيره، ويتفرّع إلى سبع مياهٍ، وهي:
ماء المطر.
ماء البحر.
البَرَدْ.
الثلج.
ماء النهر.
ماء العَين.
ماء البئر.
الماء المُخالِط للطاهرات: وهو الماء الذي خالطه طاهرٌ، كالزعفران، أو الصابون، بشرط عدم سَلب اسم الماء عنه؛ فهو طاهرٌ في نفسه، ومُطهِّرٌ لغيره، فإن لم يُطلَق اسم الماء عليه، فإنّه يكون طاهراً غير مُطهِّرٍ لغيره؛ أي لا يصلح للوضوء.

تجديد الوضوء
يُستحَبّ للمسلم أن يُعيد الوضوء وهو على وضوءٍ مُسبَقٍ من غير أن يُحدِث، ومن الأدلّة التي تدلّ على استحباب تجديد الوضوء:[٣١]

ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- حيث قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قالَ: يُجْزِئُ أحَدَنَا الوُضُوءُ ما لَمْ يُحْدِثْ).[٣٢]
ما رواه بريدة بن الحصيب الأسلمي -رضي الله عنه- حيث قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصَّلَواتِ يَومَ الفَتْحِ بوُضُوءٍ واحِدٍ، ومَسَحَ علَى خُفَّيْهِ فقالَ له عُمَرُ: لقَدْ صَنَعْتَ اليومَ شيئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ، قالَ: عَمْدًا صَنَعْتُهُ يا عُمَرُ).[٣٣]

وقد اختلف أهل العلم متى يكون مُستحبّاً، وبيان اختلافهم على النحو الآتي

الاستحباب مُطلَقاً، حتى وإن لم يمضِ وقتٌ بين الوضوء الأوّل، والوضوء الثاني، وهو قول المذهب الحنفيّ.
الاستحباب للصلوات المفروضة فقط، وهو قولٌ في المذهب المالكيّ، وورد في المذهب أيضاً الاستحباب لصلوات الفرض، والنافلة.
الاستحباب إن أقام الصلاة بالوضوء الأوّل، أو قرأ القرآن، أو سجد سجود تلاوةٍ، أو شُكرٍ، وهذا قول الجوينيّ في كتابه الفروق.
الاستحباب إن فَعل بالوضوء الأوّل ما يُقصَد به الوضوء، وهذا قول الشاشي في كتابَيه: المستظهري، والمعتمد.





وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .​
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى