* الإخفاء لغة : الستر ، يقال أخفيت الشيء أي سترته عن الأعين .

* اصطلاحاً : النطق بالحرف بصفة بين الإظهار و الإدغام عارياً عن
التشديد مع بقاء الغنة .

* وحروف الإخفاء خمسة عشر حرفاً : وهي الباقية من حروف الهجاء
بعد أحرف الإظهار والإدغام والإقلاب ، وهي مجموعة في أوائل كلمات البيت :

صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما ___________ دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً


فإذا وفع أي حرف من هذه الأحرف بعد النون الساكنة في كلمة أو كلمتين أو

بعد التنوين و لا يكون إلا في كلمتين وجب الإخفاء بغنة بقدر حركتين ،

ويسمى إخفاء حقيقيا ، لتحقق الإخفاء فيه أكثر من غيره ، فذات النون

الساكنة أو التنوين تكاد تكون معدومة ، ولم يبق منها الإ الغنة.

* و كيفيته بأن ينطق بالنون الساكنة أو التنوين لا هما مظهرتين ولا هما
مدغمتين ، بل بين الإظهار و الإدغام ، بدون تشديد الحرف الثاني ، مع
إثبات الغنة بقدر حركتبن .

ويكون بتحافي طرف اللسان وبعده عن لثة الأسنان العليا ، والنطق
بالنون قريبة من مخرج حروف الإخفاء.

ويكون الإخفاء في حروف فواتح السور أيضاً ، إن كان أخر الحرف نون وأول الحرف
الذي بعده أحد أحرف الإخفاء .

**الفرق بين الإدغام و الإخفاء في الأمور التالية :
1- الإدغام يكون في الحرف الذي بعده ، أما الإخفاء فيكون عند الرف الذي بعده .

2-الإدغام يشدد فيه الحرف الثاني ، أما الإخفاء فلا تشديد فيه .

3- الإدغام لا يكون الإ من كلمتين ، أما الإخفاء فيأتي في كلمة وفي كلمتين .



المرجع : من كتاب التيسير في علم التجويد

برواية حفص عن عاصم

كتبهُ الدكتور عبد الرحمن الجمل

المساعد في قسم التفسير وعلوم القرآن

كلية أصول الدين - الجامعة الإسلامية - غزة
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى