سوريا اليوم

مراسل صقور الأبداع من سوريا

*جاءت العودة الأخيرة للجماهير المصرية إلى ميادين الفعل الشعبي والسياسي الواسع لتعبر عن عزيمة ثابتة لإكمال ما بدأته في ثورة 25 يناير 2011 وصولاً إلى إسقاط النظام ببناه الاقتصادية الاجتماعية والسياسية من جهة، ومن جهة أخرى لتثبت أن تلك العودة النشيطة لن تقتصر على مصر وحدها وإنما ستتجاوزها إلى الميادين العالمية لأن الجماهير لن تكتفي بتغييرات شكلية، وإنما ستمضي نحو التغييرات البنيوية العميقة والشاملة التي تقطع في نهاية المطاف مع كل أشكال التبعية للغرب الاستعماري ومع كل أشكال التبعية والانخراط ضمن النظام الرأسمالي العالمي المتداعي.

إن للثورة المصرية في مرحلتها الثانية تداعيات إقليمية ودولية ترتكز إلى سقوط إحدى أهم الأدوات الأمريكية العالمية المتمثلة بالإخوان المسلمين.

وأياً يكن الشكل السياسي لعملاء واشنطن المتبقين فأنه سيكون أضعف وأقل قدرة على تحقيق مصالحها في ظل هذا المستوى من النشاط الجماهيري، ما سينعكس إيجاباً بالضرورة على الوضع في سورية لصالح الحل السياسي وعملية التغيير، وكذلك على الوضع في المنطقة عموماً.

إن حزب الإرادة الشعبية إذ يحييّ نضالات الشعب المصري العظيم فأنه يثمن عالياً موقف الجيش المصري المتوزان والداعم لمطالب التغيير السلمي والجذري.

تحية لشعب مصر ولجيشها.

*

دمشق في 3/7/2013

حزب الإرادة الشعبية
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى