2riadh

Excellent

حقيقة الفؤاد والقلب في القران الكريم والفرق بينهما
توجد علاقة وثيقه بين الفؤاد والقلب حيث ان
الفؤاد كحال يقترن مع النفس والقلب يقترن مع الجسد ولتوضيح تلك العلاقة بالتفصيل نقول ان الفؤاد له احوال اما طاقه
عاليه ممتلئه او وطاقه صفر اي فارغه او بين هذا وذاك ويستمد الفؤاد تلك الطاقه والقوة من ثبات القلب والتدبر بالعقل
والحكمه والمعرفه على سبيل المثال لديك امتحان وفي ورقة الاسئله بدات بحل السؤال البسيط يعني عقلا لديك المعرفة لحله
وقلب لا يساوره ادنى شك بصحة الحل فيكون الفؤاد اي النفس ممتلئه بطاقة عاليه اي الثقه والاطمئنان في الاجابة على السؤال والعكس
لو كان السؤال صعب فسوف يعجز العقل عن حل السؤال والقلب كحال سوف يراوده الشك فيكون الفؤاد فارغا اي النفس تكون غير
مطمئنه لعدم امكانية ايجاد طريقة لحل السؤال مثال اخر ومن الكتاب لتبيان العلاقة

بين القلب والفؤاد توضحها الاية في قوله تعالى
{ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ

لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
(سورة القصص 10)
الفؤاد فارغ والربط كان على القلب وليس الفؤاد الفارغ
---- تفسير العلاقة بهذا الحال ---

بعد ان وضعت ام موسى ابنها في التابوت والقته في اليم اصبحت في حيرة من امرها كيف --- فكرت كثيرا (كعقل) ولم تجد مخرج

في ارجاع ابنها فانهارت قواها وصمود قلبها فاصبح الفؤاد اي النفس فارغة لاحول ولا قوة لان النفس تستمد طاقتها من شجاعة
وثبات القلب والتدبير بالعقل ونتيجة لذلك كادت ان تبدي به ولكن الله سبحانه ربط على

قلبها حتى نطمئن نفسها اي فؤادها ممتلى لتثبت ولا تبدي به هذه هي حقيقة ومعنى الفؤاد والقلب
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المراجع : اسرار البيان في التعبير القراني د فاضل السامرائي
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى