2riadh

Excellent

الدار الاخرة ( الحيوان ) ما بين المعرفه والطور وحقيقة الخلود
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة العنكبوت :
وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الآية 64
الشرح
1-تعريفها بالمعنى العام
الحياة. و الحيوان في الأصل: مقرُّ الحياة.
وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب، تلهو بها القلوب وتلعب بها الأبدان؛ بسبب ما فيها من الزينة والشهوات، ثم تزول سريعًا،
وإن الدار الآخرة لهي الحياة الحقيقية الدائمة التي لا موت فيها، لو كان الناس يعلمون ذلك لما
آثروا دار الفناء على دار البقاء اي صيغة (حياة) وصيغة (حيوان) .نرى فيها
ان كلمة (حيوان) تصلح مع الآخرة ، ولا تصلح مع الحياة الدنيا ، لما في الآخرة من عمق المعنى ، وعمق المتعة وتنوّعها ،
من غير تكرّر . فالحياة كلمة تقابل الموت ، والموت ضدّ الحياة . فالحياة مهما طالت ، فإن لها نهاية محتومة ستأتي يوماً ما
. ولذا فإن الحياة الدنيا حياة مؤقتة لا بدّ لها من زوال , وليست كالاخره-----. فالآخرة حياة دائمة عند الله عزّ وجلّ ، خلود إما في
نعيم الجنة وإما في شقاء النار . ولذا نجد القرآن الكريم يقول (الحياة الدنيا) ، ولم يقل (الحياة الآخرة) ، لأن الحياة الدنيا فانية زائلة ،
والحياة عند الله في الآخرة خلود لا يزول (هي الحيوان) . ولهذا المعنى جاء في القرآن الكريم تعبير (الدار الآخرة) ، ولم يرد فيه تعبير (الدار الدنيا)
اذن الحيوان وبما تشتمل عليه من حركة ونشاط وابتهاج وخفة النفس واهتزازها مع دوام ذلك واستمراره وتجدد ألوانه،
وذلك في مقابل الحياة الدنيا -حياة اللهو واللعب- بما تشتمل عليه من انكسار وسأم من رتابة صور الحياة وتكرارها
بلا تجدد، مع سرعة انقطاع لذاتها، وزوال نعيمها، وتحول عافيتها.
وعند ابن جنّي كلام لطيف جدا وهو (وهم قد أبدلوا الحييان إلى الحيوان ليختلف الحرفان)
وذلك لأن العرب كرهوا التضعيف ومنهم من قال هي الحركة والاضطراب
وأن الله لم يذكر "الحيوان" في القرآن إلا مرة واحدة.. في سياق المدح والثناء..
فلا ينبغي لأحد أن يستخدمها في خلاف ذلك
وخلاصة القول في كل ما جاء مبهم ولا يؤدي الى فهم الحال وسبب الخلل هو تفسيرها من ناحية لغوية فقط
والافتقار الى ربطها وتحليلها بالاسلوب العلمي حتى نعطي معنى لكل حال ومع االشموليه التي ذكرت اعلاه
2 – تعريفها بالاسلوب العلمي
لكي نفهم حقيقة معنى كلمة الحيوان يجب ان نبين الجانب العلمي في المسالة
من ناحية المعرفه وحال الخلقه (الطور ) مع الخلود او الموت
اي يجب علينا ان نبدء رحلتنا مع بداية خلق ادم وحواء لحين وصول البشرية للجنة او النار بعد الحساب
اي الحياتين في عالم الخلق (الارض والسموات السبعه) والحياتين في عالم الامر (الجنة والنار والعرش)
وان الانسان كخلقه يتكون من ثلاثة اجزاء لديمومة حياته
1- النفس (الفؤاد) الجزء الخالد (الطاقه ) وعبر عنها القران في اياته بقياسات الطاقه وهي
فارغ (ام موسى وفرعون )
\ هواء (افئدة الكافرين في النار )\ ممتلىء طاقة وحيويه لمشهد
( الرسول الخاتم ما كذب القؤاد ما راى \ المعراج)
وجعل فيها التقوى والفجور
2- الجسد (القلب ) \ العقل وبقية اجزاء الجسم ) و يكون تغير الطور فيه
وتنقله عند كل حياة (امثالكم ) بعوالمها
والعقل والقلب وكل الحواس التي اودعها الله فينا مع المنهج الرباني بكتبه
عبر رسله هو الدور المهم في التفكير
والاختيار من ان تكون مع فجور النفس او تقوى النفس (ورقة الاختبار للبشريه جمعاء)
ويقبض الله وحده النفس بفريقين فجار وابرار (كتاب الفجار وكتاب الابرار)
3- الروح برمجية عالية الدقة حولت جسد ادم الطيني الى لحم (إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ )
اي ما بين هيئة ادم الطينيه وسجود الملائكه له كانت النفخه (الروح) ليكون حيا وهي ايضا تحافظ على الجسد
على هذا الحال طيلة فترة حياة البشريه فان فارقت الروح اجسادهم اصبحوا تراب
ناتي الان على تفصيل كل حياة بصورة مختصرة لغرض استيعاب الحال وفهمه
الرحلة الاولى ) حياة الخلود المؤقت
واحداثها في السماء السابعه عند جنة الماوى في عالم الخلق
في بداية خلق ادم وحواء خالدين وعلى طور الاحسن تقويم
{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } (سورة التين 4)
ولا يوجد اصلا حال اسمه الموت في هذا الطور لانه لم يوجد بعد
وكما تعرفون نقاء ادم وعدم معرفته لحال الشر وما هية الموت وقد عبر الله لعدم وجود الموت
ليفهم ادم بطريقه اخرى حياته في الجنة المصغره بقوله
{ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى }
(سورة طه 118 - 119)
ولعلم الله المسبق بحال الكم المعرفي المتدني لادم وزوجه لعدم وجود الخبره في الحياة فهو اول الخليقه
ولكي يتمم الله رسالته على يد رسله وليكون الصراع بين الخير والشر وضع ابليس بين الملائكه فهو مؤمن بداخله
غرور وتكبر ولهذا السبب لم يسجد لادم وجعل الشجرة الملعونه في تلك الجنة حتى تغير خلقة ادم وحواء
من الاحسن تقويم (الخلود المؤقت قبل الاكل من الشجرة )الى الخلقة المؤقته (بعد الاكل ) طور اخر النشاة الاولى
وتعلموا بعدها كيف اغرى الشيطان ابونا ادم واكلا من الشجرة
وحلت نفس ادم وحواء الخالده الى الجسد المؤقت طور النساة الاولى وبدت فيهما سؤاتهما
(جسد اخر مماثل على غير طور)
اذن يوضح الله لنا
في هذا الحال ان الحياة في الجنة لا تساوي شىء اذا لم تكن هنالك معرفه
على الرغم من ان الخلقه الاحسن تقويم
الرحلة الثانيه) الارض ومن عليها الحياة التي يعقبها الموت
وفيها هبوط ادم وحواء الى الارض واوجد الله الموت اي الفناء للبشريه بعد الحياة
وجعل اجل مسمى في كتاب كل واحد منا اي اللحظة التي تفارق فيها الروح الجسد
وبسبب دنيوي كالمرض او الحوادث او غيرها
{ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا (الموت)وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ( اجل كل واحد منا )} سورة الأَنعام
وطور جسدي اخر سماه الله سبحانه النشاة الاولى ( ولقد علمتم النشاة الاولى )
بحال ضعف قوة ضعف وانقسمت البشريه بين مؤمن وكافر لمنهج الله عبر رسله
وسوف لن اخوض بالتفاصيل لانكم تعرفون جيدا تفاصيل تقلبات الحياة في الارض بين الفقر والغني
المرض والصحة ولكن سوف اركز على الكم المعرفي فيها
فاول ايه جاءت في القران الكريم هي اقرا ---- اقرا بسم ربك ويحثنا الله على التزود بالمعرفه
لنشهد في الاخرة نتاج ما قدمنا في الدنيا بي اقرا كتابك كفى الخ
ولم تتمكن البشريه ان تاخذ حضها في العلوم والمعرفه من القرون الاولى الى يومنا هذا
بل بتراكم معرفي بطىء تظهر فيها المكتشفات مع كل قرن ويقطعها عن التواصل الموت والحروب
التي تاخذ ارواح البشريه بالملايين ويرحلوا عن عالمنا وليس لهم اي معرفه رصينه
ناهيك عن الدول التي تكون تحت الاحتلال وتعيش امم قرون عديدة في ظلام الجهل
وليس لها ادنى كم معرفي وخير دليل امتنا وطيلة 1000 سنة سبات
منذ سقوط بغداد وغرناطه والتاخر عن مواكبة الدول الاخرى التي قطعت
اشواطا بعيده عنا في الرقي والازدهار والامر الاخر يتعلق بطبيعة خلقتنا (طور النشاة الاولى)
محدود في استيعابه للعلوم التي تفوق قدراته البدنيه والعقليه
بحيث يتحدانا الله ان نستطيع ان نسيطر على تلك القدرات التي ذكرتها لو فتح علينا باب
واحده من السماء اذ سيصيبنا التيهان وفي قوله تعالى
{ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ }
(سورة الحجر 14 - 15)
وهذا درس لكل ملحد او كافر عليه ان يدرك بوجود الله ولا يسال كيف خلق الله او رؤية الله جهرة لانهم
لا يستطيعوا ان يحتووا هذا الحال لو فتح لهم باب السماء وهي حال المخلوق فكيف بالخالق لذا اعطانا
الله دلائل وجوده عبر رسله وترك الامر مفتوحا الى الاخرة لتكملة المشوار
فما بين الموت وتقلب الاحوال رحلنا من الحياة الدنيا والكم المعرفي منقوص للوصول الى الله سبحانه
الرحلة الثالثه) دار الاخرة (الحيوان) بحياتين
الحياة الاولى ) الخلود الدائم وعلى طور الاحسن تقويم (خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة والتي لا تعلمها البشرية )
{ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا } (سورة الكهف 48)
{ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ } (سورة الواقعة 61 - 62)
نبعث بجسد النوراني في الجنة في اربع جنات ودرجات مختلفه كل حسب سعيه ومعرفته في حياته الدنيا
{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } { وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ } (سورة الرحمن 46) (سورة الرحمن 62)
(نعيم \الفردوس\ عدن \الخلد)
والكافرين في النار
والنفس استقرت في هذا الطور الجديد (جسد النور)
{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة التحريم 8)
وتمام النور روؤية الله سبحانه لاننا نراه في الحياة الاولى بنوره وليس ضيائه
واشرقت الارض بنور ربها
وتخيل نفسك انك مع انسان مؤمن من القرون الاولى كيف سيفهم منك ما وصلنا اليه في القرن 21
كما ان الاكل والمتعه والجنس وان لم يقطعها الموت الا انها تكون رتيبه وليست لها معنى
بدون المعرفه وقد رايت حال ادم في الرحله الاولى كيف ان تلك الامور لم تحقق له
الخلود الابدي لذا البشريه جميعهم في الجنة يبدا تزودهم بالعلوم والمعرفه واحتواء العوالم التي خلقها الله
بمعرفه لا نهائيه
{ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ } (سورة يس 55)
{ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
(سورة لقمان 27)
ومن محيط دائرة الى محيط دائرة اوسع منها لرقي البشريه كافة من القرون الاولى الى اخر جيل عاش قبل فناء الارض
ومن عليها ولهذه الحياة الاولى في الجنة فترة الله اعلم بها والغاية الاسمى فيها هو كيفية الوصول الى الله سبحانه
ورفع الحجاب والايات التي توضح حال هذه الفترة التي يكون فيها الحركه والرقي لعوالم لا نهائيه
لان طول الجنة لا نهائي بعكس عرضها محدد كالمسافه ما بين السموات والارض
قوله تعالى
{ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } (سورة هود 106 - 108)
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الأنبياء 30)
الجعل ياتي بعد الخلق من الماء كل شىء حي اي الانس (طين) والجن (نار السموم )والملائكه (نور) ونبينها لاحقا
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } (سورة الإسراء 79)
المقام المحمود هو دخول الحجاب
الحياة الثانيه ) اخر طور (جسد الطاقه)الوصول الى الله سبحانه العلي القدير
وبدون انقطاع إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
لحظات لا استطيع ان اوصفها لكم لانها فوق مستوى ادراكنا ولكن سابينها لكم وكما وصاني رسول الله عليه الصلاة والسلام
في رؤيا ومعه صاحبه ابا بكر رضي الله عنه ان اتزود مثلما يتزود ابا بكر من هذه الرؤيا سابين وبمعطيات واقعيه وعلميه كيف سيرفع الحجاب
فخلقتنا في الجنة على طور الاحسن تقويم خلقة ادم الاولى وسجود الملائكه له وفيها كلمه الله
في حينها ومن وراء حجاب يعني الجسد بهذا الطور لا يحتمل ضياء الله سبحانه الذي تساوى الجبل فيه
مع الارض لما اراد موسى ان يرى ربنا والسر يكمن في الماء الذي تحت العرش والتقنيه التي فيه
وقدرته على تحمل ضياء الله سبحانه
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ } (سورة هود 7)
لذا فالرسول الخاتم وبالعلوم الفائقه سوف ينقل طاقة الماء الذي يشكل الحجاب الى اجسادنا من الانس والجن والملائكه
وجعلنا من الماء كل شىء حي كما نقل من الذي عنده علم من الكتاب عرش بلقيس وحوله من كتله الى طاقه ونقلها
من اليمن لفلسطين ثم ارجع الطاقه الى كتله ليرى سليمان عرشها قبل ان تاتيه بلقيس
اي يصبح كل واحد منا له جسد بطاقة الماء المنقوله و سوف يكون لكل واحد منا حجاب داخل جسمه يستطيع فيه
رؤية الله سبحانه حين رفع الحجاب وهذا ما سيحصل من وصول الرسول الخاتم الى المقام المحمود وجلوسه
على العرش ويرفع الحجاب اما الروح التي في اجسادنا سوف تنتفي الحاجه منها لان دوام حياة الجسد بالطور الاخير
هذا على طاقة الماء والتي برمجيتها اكبر من برمجيىة الروح فتتعطل مهام الروح وكما قلت بفعل الطور الجديد
فتبقى النفس والتي هي طاقه اصلا مع جسد درعه طاقه لحياة ابدية وبمعرفه لا نهائيه
كلام فيه من الصعوبه ان تتقبل كل هذه الاحوال فليس من الساهل تقبل الامر الغير مالوف عندناولهذا قال فيها الله واكد اننا لانعلم بها
وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
اللهم كبر سني وضعفت قوتي فاقبضني اليك غير مضيع او مفرط
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
المصدر : بقلمي
 

المواضيع المشابهة


عندما يقول الله سبحانه الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
الله نور لعالم الخلق فخلق الارض من جبال وانهار وبحار وسهول وصحاري ونبات
وحيوان معايش للبشر واحوال الليل والنهار دلائل نوره على الارض
ونفس الحال خلق الشمس والقمر والكواكب والنجوم والسموات السبع دلائل نوره في السماء هذا النور في
عالم الخلق يمائل نور اخر بشدة اعلى من نفس الجنس وهو الضياء فقال سبحانه مثل نوره دلاله على هذا الحال
اما كمشكاة فيها مصباح لماذ قال الله كمشكاة ( الكوة الموجوده في الجدار لوضع القنديل) ولو كان المقصود نور
لقال مباشرة الله المصباح في زجاجة بدون ذكر المشكاة باعتبارها نور ولكن لان الممائل ضياء عالى الشدة
والمشكاة عبارة عند جدار يضىء من جهة واحدة وليس عبر الجدار اذن حقيقة المشكاة هو الحجاب الذي ما بعده
الضياء وما قبله هو النور فهذا وصف دقيق يبين فيه الله النور والضياء في تلك الايه وقصة موسى تبين هذين الحالين

بخصوص الجبل (ضياء الله) واني انست نارا بخصوص (نور الله )

والحمد لله رب العالمين
 

عودة
أعلى