2riadh

Excellent

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ---- موت عيسى --
الاية تبين قبض نفس عيسى ميتا ={ إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } (سورة آل عمران 55) رافعك اليه اي راجع اليه ومطهرك اي بعدم صلبك وليس فقط عيسى تقبض نفسه على هذه الشاكله = بل المؤمنون كذلك مرجعهم الى الله بقوله{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } (سورة الفجر 27 - 28) وَرَافِعُكَ إِلَيَّ( عيسى)= ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ (المؤمنون) اما الاية { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } (سورة النساء 159) هؤلاء هم الحواريون المقصود بهم حيث ان حقيقة من وضع على الصليب سوف تعرفوها من الايات التي يمتلكها عيسى الطين احياء الموتى حيث يكون من الطين هيئة الانسان ثم ينفخ فيه عيسى فيكون حيا وما لم تعلمه ان هذا الانسان الذي يصبح حي في الحقيقة يخرج الله نفسه من عالم البرزخ وهذا سبب ذكر الاحياء باذنه وذكر بايه اخرى اخراج الموتى باذنه اي ان عيسى لا يمتلك القدرة على جلب النفس فقط الله وحده فيخرجها فمن هذا الحال كان من السهوله ان يعمل جسد طيني وينفخ فيه والقى الله شبه عيسى على هذا الجسد ليكون من علق على الصليب ليس عيسى كما هم قالوا بل شبيهه الطيني وهذا الحال لا بد ان يعرفه اتباعه حتى لا يضنوا ان عيسى صلب { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } حيث راه الحواريون وعرفوا انه لم يحدث له شىء لا مسامير بيده لا بل اكل معهم وطلب منهم افشاء هذا الامر وانه سوف يكون عليهم شهيدا في تبليغ ما امرهم به بحقيقة الحال وهذه كلها قبل رفعه ميتا اما جسد عيسى فهو موجود بالقرب من موسى وابراهيم اي بالقرب من بيت المقدس ولا صحة من ان الرسول الخاتم راى الانبياء في كل سماء لان لو كان هذا الكلام صحيحا فمعناها ان الانبياء سوف لن يرجعوا في الاخرة لان الله سبحانه سوف يطوي السماء اي ان الانبياء في كل سماء سوف يذهبوا الى غير رجعه وووجودايه صريحه ان الانفس تبقى في الارض بقوله منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنا تخرجكم تارة اخرى اي ان البرزخ ارضي وليس سماوي وكيف تعرفوا من خلال اسراء الرسول وليس عروجه راى الانبياء الاموات موسى وعيسى وابراهيم وهذا دليل اخر على رؤية عيسى مع الانبياء الاموات ان عيسى رفع ميتا وتؤيدها الاية وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل اي عيسى مات وشبع موت وجسده عند بيت المقدس كيف لانه راى من مات في فلسطين مع عيسى وهم موسى وابراهيم ايضا هنالك
وحقيقة اخرى لوفاة عيسى هل هي موت او نوم هذا الامر يجاوب عليه عيسى بنفسه في كتاب الله
حتى تعرف البشرية وتصحى ان عيسى اشار الى موته وليس نومه
إذ قال الله يا عيسى ----- إني متوفيك = فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي = كلام عيسى لقومه في حياته
و بحقيقة ما حصل له { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ
أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ==== بعد موته(فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي) كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ
وكُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (سورة المائدة 117) الكلام واضح لا يعلم ما
حصل له ولو كان يرجع لقال انه صحح هذا الحال حين عودته في اخر الزمان ولا يساله الله اصلا
ان صحح هذا الحال اذن كفاكم يا امة جهلا ومكابرة من غير علم ومن يدعي عكس ذلك
فهم المجانين فقط ممن يؤيد عودة عيسى انتبهو كيف تعرفوا انهم مجانين من موافقتهم لليهود والنصارى
بعودة عيسى فهم على قلب واحد ولكن انظروا الى جنونهم كل واحد منهم يتوقع ان
عيسى يكون معه ويقتل الباقين عن بكرة ابيهم فهذا جنون واضح للعيان ويخالف امر الله سبحانه بالدخول
الى بيت المقدس والمسجد الاقصى كما دخل اولو العزم من الرسل(نوح ابراهيم موسى عيسى محمد )
بيت المقدس اول مره وعلى كلمة السواء القاسم المشترك بين الاديان(الا نعبد الا الله) والتي
وصى بها الله سبحانه رسولنا الخاتم { وَلِيَدْخُلُوا(لام الامر) الْمَسْجِدَ(بيت المقدس والمسجد الاقصى )
كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ(اولوا العزم من الرسل) وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا(على كلمة السواء } (سورة الإسراء 7)

والحمد لله رب العالمين
 


لله حكمه في اخفاء جسد عيسى وهو امتحان لعقول البشر { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ } مثلما ابقى جسد فرعون كاية للناس ليومنا هذا والامور الغيبيه اطلعنا عليها الرسول الخاتم
بدخوله لعالم البرزخ
 


قَالَ رسول الله : «إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ».فكأن الرسول "صلى الله عليه وسلم" يحدثنا اليوم عن عصرنا الحاضر، وما نحن عليه من التفرق والتمزق والفتن التي كقطع الليل المظلم، وما وصلت إليه الأمة الإسلامية والعربية من تآمر بعضهم على بعض، وقتل بعضهم بعضاً - إلاّ مَنْ رحم ربي لذلك جاء الكلام النبوي الشريف، والوحي الرباني المعصوم بمثابة إجابة شافية عن هذه الحيرة التي أصابتني، وأصابت غيري، لماذا يحدث كل هذا بين العرب؟ لماذا يفعل هؤلاء ما يضر بأنفسهم في المستقبل وبشعوبهم؟ لماذا؟ ولماذا؟ هل هم يدمرون أنفسهم وشعوبهم بأهوائهم؟ وهل؟ وهل؟
فقد أجاب الرسول "صلى الله عليه وسلم" بعبارة صريحة لا لبس فيها ولا غموض: «إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ»؛ وهذا يعني أنه عندما تُنزع العقول تحلّ محلها الأهواء، أهواء الجاه والاستعلاء والاستكبار، أهواء القتل وإذلال الآخرين ظناً من أن العظمة تبنى فوق جماجم الناس، وضرب جلودهم وإذلالهم، وظناً من البعض بأن الرعب يجب أن يتحقق مسيرة شهر بالظلم والبغي والعدوان، وظناً منهم بأن السيف يجب أن يستعمل في القتل، ونسوا آيات الرحمة، وأن القوة هي لحماية العدل والحق.
كما أن العقل السليم يقتضي دراسة التجارب الحالية والماضية الناجحة والفاشلة لسائر الأمم فقال تعالى : { فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ (2)} (الحشر)؛ أي قيسوا أحوالكم بأحوال السابقين، وخذوا منهم العبرة، بل لا يكفي دراسة الماضي والحاضر لنا ولغيرنا حتى ولو كانت بمنتهى الدقة وأقصى التحليل، وإنما لابدّ أن يدرس معهما المستقبل من خلال التحليل الدقيق والتفكير العميق القائم على كل الاحتمالات
 

عودة
أعلى