2riadh

Excellent

احوال الموت
قوله تعالى وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هذه تخص البشريه وليس ادم عليه السلام
وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا= الجنين في بطن امه فبل نفخ الروح فيه في الشهر الرابع ميت
اما سبب نموه قبل الشهر الرابع هو روح الام حافظة عليه
فَأَحْيَاكُمْ= نفخ الروح والولاده
ثُمَّ يُمِيتُكُمْ= بالاجل المسمى لكل واحد منا
ثُمَّ يُحْيِيكُمْ= البعث في الاخرة
اما ادم هو اصلا كان خالد ولم يكن وجود للموت وعلى طور الاحسن تقويم اما حاله قبل نفخ الروح فيه فقال عنه االله هل
اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكور فالله لم يقل انه ميت وحقيقة ايجاد الموت بعد هبوط ادم وحواء واكلهما
من الشجرة وتحولهما من طور الاحسن تقويم الى طور النشاة الاولى ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين (اي الموت) وايه اخرى
ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده اذن يكون معنى الايه قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ
مِّن سَبِيلٍ نقارنها مع الايه وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ كالاتي :-
أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ = الموته الاولى =وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا= الجنين في بطن امه فبل نفخ الروح فيه في الشهر الرابع ميت
اما سبب نموه قبل الشهر الرابع هو روح الام حافظة عليه
الموته الثانية =ثُمَّ يُمِيتُكُمْ= بالاجل المسمى لكل واحد منا في الحياة الدنيا
وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ= الحياة الاولى = فَأَحْيَاكُمْ= نفخ الروح والولاده
الحياة الثانيه= ثُمَّ يُحْيِيكُمْ= البعث في الاخرة
اما تذوق (النفس) للموت فهي لمرة واحده = كل نفس ذائقة الموت
في الحياة الدنيا = لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى } (سورة الدخان 56)
والحمد لله رب العالمين
 

المواضيع المشابهة


معلومه اضافيه ما ذكر اعلاه في عموم الحياة البشريه موتتين وحياتين والاية كنتم امواتا فاحياكم
كما بيناها اما في الخصوص ومن ناحية تذوق الموت كبشر والذي قال عنه الله
{ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى } (سورة الدخان 56)
مع الاية { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ } (سورة غافر 11)
فهؤلاء المقصود بهم بعض من قوم موسى وهم في البرزخ وقد لمسوا حين اخذتهم الصاعقه و ارادوا رؤية الله جهرة ان اماتهم ثم احياهم فيكون تذوقهم الى الموت اثنتين وحياة اثنتين
فقالوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ
يعني تخرجنا من البرزخ كما اخرجتنا من قبل هنا كلامهم مع الله كانفس
كالحال الاخر لرجل طلب ان يخرج من البرزخ بقوله تعالى
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } (سورة المؤمنون 99 - 100)
فالله يصف لنا
حال الرجل بكلامه للرجوع والخروج من البرزخ وهذا محال اي وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

ما في رجعه للدنيا
 


معلومه مهمه
سبب تسمية اصحاب الكهف والرقيم هاتان التسميتان جاءت ان جنود الملك كانوا يلاحقون الفتيه للقبض عليهم فكانوا يقولون عنهم اصحاب الكهف لاجتماعهم فيه وحينما عجز جنود الملك في الدخول للكهف لتملكهم الرعب لكل من يدخله وضع الجنود اللوح اي الرقيم اسماء المطلوبون لسلطة القانون في عهد الملك الحاكم انذاك فانتشر خبرهم بين العامه اصحاب الرقيم فوضع الله سبحانه هاتين التسميتين في
القران الكريم اصحاب الكهف والرقيم
 

عودة
أعلى