2riadh

Excellent

معنى قوله تعالى وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي
في قوله تعالى { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } (سورة الحجر 87)--- ليست الفاتحه لان السوره
ضمن القران الكريم والسبع المثاني التي اعطيت للرسول الخاتم هي كالاتي
1- المقام المحمود(دخوله الحجاب ) 2- المقام الامين (الوسيله اعلى درجه فيها ) 3- الشفاعه العظمى (الفضيله)
4- الخلق العظيم 5- الرحمة للعالمين 6- حوض الكوثر 7- الغيب والشهاده(دخوله البرزخ وعالم الخلق والامر )
وما هو على الغيب بضنين واسراءه وعروجه
والمثاني اي 2 مثل الملائكه اجنحه مثنى وَثُلَاثَ الخ وجمعها مثاني
اي المقام المحمود2 ---المقام الامين2 --- الشفاعه العظمى2 الخلق العظيم2 الرحمة للعالمين 2
حوض الكوثر2 الغيب والشهاده2 = سبعا من المثاني
والحمد لله رب العالمين
 

المواضيع المشابهة


الفرق بين الموت والوفاة ------ الموت فيها حال الرجوع للحياة { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ }
(سورة البقرة 259) اما الوفاة فلا رجعه للدنيا والدخول الى البرزخ الى يوم القيامه { إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ } (سورة آل عمران 55) حيث راى رسولنا الكريم
عيسى في البرزخ كنفس مع الاموات موسى وابراهيم في اسرائه لبيت المقدس

معنى اتى وجاء = في حال المكان اتى اي الوصول للمكان { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ } (سورة الكهف 77)
وجاء القدوم من جهة المغادره { وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى } (سورة القصص 20) اما في حال الزمان جاء اي اصبح
الحال قريب جدا { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ } (سورة الأَنعام 61)اما اتى انتظار وترقب لحين

حصول هذا الامر { أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ } (سورة النحل 1)
 


ويؤكد عيسى الوفاة من غير رجعه بقوله تعالى
{ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (سورة المائدة 117)
 


يعني من الكتاب مافي
رجعه لعيسى وعلى كلام البشر يرجع فالذي عنده عقل ياخذ بكلام الله والمقلد اكيد سوف ياخذ بكلام البشر لان الرواة
لو عندهم ذره من العلم لفهموا من مدلول تلكما الكلمتين ان عيسى لن يرجع
ولا في مهدي فالرواة جامعين لحديث اناس ما
بعد حياة الرسول والصحابه وبانقطاع عنهم مؤرخين لا اكثر ولا اقل
--- الخيرين ---

من امة محمد في اخر الزمان هم عنصر التغيير لحال الامة
 


حقيقة الله سبحانه ---- المشكاة وصف للحجاب الذي جاء في قوله تعالى { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ (حِجَابٍ) أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } (سورة الشورى 51) وما داخل المشكاة وصف الضياء الذي يحرق الكون باكمله وهذا ما جرى مع طلب موسى لرؤية الله سبحانه (الذات الالهية) وتعرفو ا ما حصل للجبل ( لا تدركه الابصار كضياء ) وما بعد المشكاة من الخارج هو النور الالهي والذي بينه الله سبحانه في قصة موسى اني انست نارا الى اني انا الله الخ وهو كذلك ما راه الرسول الخاتم في الاسراء والمعراج وتكون رؤية البشريه في الاخرة على هذه الشاكله ( واشرقت الارض بنور ربها والاية وجوه يومئذ ناضر الى ربها ناظرة كنظر وليس ابصار ) لحين رفع الحجاب ما بعد الخلود ودخول الرسول المقام المحمود ورؤيته ضياء الله سبحانه بعد نقل طاقة الماء تحت العرش للانس والجن والملائكه وجعلنا من الماء كل شىء حي
اما معنى نور على نور فهو يخص العالمين عالم الخلق( السموات والارض ) وعالم الامر (الجنة والنار والعرش)
فنور على نور هو نور عالم الخلق بقوله الله (نور) السموات والارض ودلالة نوره خلق السموات والارض
والنور الاخر في عالم الامر في الاخرة بقوله واشرقت الارض
(بنور) ربها هذا تفسير نور على نور
و لها علاقة بقوله وسع كرسيه السموات والارض
وكرسيه معناها ملكه فيكون التفسير لحقيقة كرسيه كالاتي
نوره في عالم الخلق (السموات والارض )+ نوره في عالم الامر (الجنة والنار والعرش)= وسع كرسيه السموات والارض
اي ملكه بارضها وسمائها لعالم الخلق وبارضها وسمائها للجنة لعالم الامر اما النار فهي مؤصدة في عمد ممدده= استوى على العرش)
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ اي استولى على ملكه المبين اعلاه اما ذاته العليا ما بعد الحجاب(الماء
{ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ } (سورة هود 7)) كضياء وليس نور وليس كمثله شىء ولا تحده حدود
 


بارك الله فيك ياصديقي وجمّلنا وإيّاكم بالعلم والحكمة
أرجوا منك تنسيق موضوع السبع المثاني
شكراً جزيلاُ لك
 

عودة
أعلى