الدكتورة هدى

.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.

السلام عليكم


احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن المعلم
المعلم نور ساطع في سماء العلم ، وهو قدوة ومثالية لكل من يبحث عنها ، فهو يعلم الأخلاق والقيم النبيلة ، ويوسع تصورات الطلاب ، وينمي قدراتهم ، وينقلهم من الظلام. للنور والمعرفة ، يفتح آفاق تفكيرهم ويوجههم نحو الطريق الصحيح ، والمعلم يبذل قصارى جهده ليكون قدوة حسنة يقتدي بها ، وينقل رسالته على أكمل وجه ، وبالتالي فإن المعلم يستحق تقديرنا ، فخر واعتزاز ، ويستحق كتابة أجمل القصائد فيه ، وفي كتب الشعر العربي العديد من القصائد المتميزة التي نالت تقدير المعلم ووصفته بالصفات الحميدة التي يستحقها.

3099.jpg

اشعار عن المعلم




دعُوني أُعَبِّرُ دون القيودْ
لأني المعلمُ رمزُ الصمودْ
دعوني أعَبر عما أحسُّ
وأصرخ: لا، لا وأنتم شهودْ
يقولون تعليمنا يحتضرْ
مريضَ الهياكل رغم الجهودْ
ونسأل عن سر هذا التردي
فنلقى التخاريفَ دون الردودْ
وكان المعلم ممن يشار
إليه، بلِ الذنب ذنبُ القيودْ
لأنَّا جُعِلْنا حقولا لنرعى
تجاربَ قوم وراء الحدودْ
وكنا عرائسَ عرضٍ لأزيا
ءَ ما شابهَتها ثياب الجدودْ
ونبقى نحارِب في الواجهاتِ
نصدُّ الدَّخيلَ كصدِّ الجنودْ
إذا ما المدير أتى عابسا
يرى في التأدب نقضَ العهودْ
ويأتي المفتش بعد المديرِ
يُنقِّب عن هفوةٍ في جهودْ
وينشط حين يرى بُغيتَهْ
ويجعل من هفواتي وقودْ
وكلُّ حصانٍ له كبوةٌ
ولابدّ بالكبوة أن يجودْ
فتأتي اللُّجيْنةُ فاللَّجنةُ
وتأتي النيابة منها وفودْ
ويُرفع أمري لما فوقها
فقالوا: يُؤدَّبُ كي لا يعودْ
وما نالني من عبوسٍ أذاه
وبادلتُ صاحبَ شوكٍ وُرودْ
لأن التلاميذ من شدَّني
وحبُّهمو فاق كل الحدودْ
فأوصيتهم باحترام الزوارِِ
سلامٌ وبعدَ القيام القعودْ
إذا ما العيوبُ بدَتْ واضحاتٍ
دعونا نحاصرُ سرَّ الجمودْ
مناهجْ، برامجْ، مراجعْ، بنودْ
قُيودٌ، قيودٌ، قيودٌ، قيودْ


المعلم مغرس كل فخر فافتخر = واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلم ليس يناله = من همه في مطعم أو ملبس
إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه = في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا = واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ
فلعل يوماً إن حضرت بمجلس = كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس


تعلّم فليـس المرء يـولد عالماً = وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علـم عنده = صغيـر إذا التفت عليـه المحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماً = كبير إذا ردّت إليـه المحافـل

شِعر الإمام الشافعي عن المعلم​

اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ

فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعةً

تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ

فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذاتُ الْفَتَى ـ واللهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى

إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ

شِعر أحمد شوقي عن المعلم​

قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا

كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا

أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي

يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا

سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ

علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى

أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ

وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا

و طبعته بيدِ المعلمِ تارة

صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً

وابن البتول فعلّم الإنجيلا

علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا

عن كل شمس ما تريدُ أُفولا

واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ

في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
من مشرق الأرض الشموسُ تظاهرت

ما بال مغربها عليه أُديلا

يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ

بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا

ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم

واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا

في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً

بالفردِ مخزوماً به مغلولا

صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت

من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا

سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية

شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا

عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ

فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا

إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرة

ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا

إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً

لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها

قُتِلَ الغرامُ كم استَبَاح قتيلا

وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى

روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا

وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ

جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا

واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى

ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا

واذا أصيب القوم في أخلاقِهم

فأقم عليهم مأتماً وعويلا

وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ

رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من

همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا

فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما

وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا

إن اليتيم هو الذي تلقى له

أماً تخلّت او اباً مشغولا

إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى

لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا

فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ

ثمّ انقضى فكأنهُ ما قيلا


شِعر ابراهيم طوقان عن المعلم

شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي

قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلا

اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً

مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا

وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِهِ

كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا

لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً

لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا

حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّةً وَكَآبَةً

مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْرَةً وَأَصِيلا

مِئَةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ

وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا

وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى

وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا

لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَةً نَحَوِيَّةً

مَثَلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا

مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُرِّ مِنْ آيَاتِهِ

أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا

وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي

مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا

وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى

وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى

فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه

رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا

لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً

وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا

يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتهُ

إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا


شِعر محمد رشاد الشريف عن المعلم

يا شمعة في زوايا "الصف" تأتلق

تنير درب المعالي وهي تحترق

لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره

يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق

أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت

يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا

لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر

ولا حرمت فمنك الخير مندفق

ولا ذللت لغرور ولا حليف

ولامست رأسك الجوزاء والأفق

يد تخط على القرطاس نهج هدى

بها تشرفت الأقلام والورق

تسيل بالفضة البيضا أناملها

ما أنضر اللوحة السوداء بهاورق

شعر الإمام الشافعي عن المعلم والتعليم

قال الإمام الشافعي عن المعلم:

اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ

فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ

ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعةً
تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ
فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذاتُ الْفَتَى ـ واللهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ​

شعر أحمد شوقي عن المعلم

كان الغرض الأساسي لقصيدة شوقي عن المعلم وجوب تعظيمه وإجلاله، ودوره العظيم الذي يؤديه في المجتمعات فقال:
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا *** كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ أو أجل من الذي *** يبني ويُنشئُ أنفسًا وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ *** علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ *** وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا​

شعر محمد رشاد الشريف لوصف المعلم

وصف الشريف دور المعلم في المجتمع ووصف تضحياته النفيسة من أجل الطلاب فقال:
يا شمعة في زوايا “الصف” تأتلق
تنير درب المعالي وهي تحترق
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره
يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت
يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر
ولا حرمت فمنك الخير مندفق
ولا ذللت لغرور ولا حليف​

وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .



 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى