خطبة محفلية
قبل الدخول في سرد لخطبة قصيرة في المنتدى تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة ، كان من الضروري تحديد المزيد عن خطبة المحفلي ، فهي ما يتم تقديمها في المنتديات العامة أو الخاصة ، والتي تُعطى للتكريم أو الإشادة. لشخص أو مجموعة ، أو حتى أنها تقام في تهنئة عامة أو خاصة ، حيث يتم إلقاء الخطب المحلية في معالجة المشاكل الاجتماعية أيضًا ، وموضوعاتهم لا تقتصر على جانب معين ، بل هم ينتمون إلى المنتدى التي تُلقى فيها هذه الخطبة ، إذا كانت منتدى سياسيًا ، تكون المشاركة سياسية ، وإذا كانت جمعية وطنية ، تكون المشاركة وطنية ، وإذا كانت في سلام أو زواج ، كانت الخطبة اجتماعية ، وهكذا. من العديد من الأنواع والموضوعات التي يمكن كتابتها في خطبة محلية.

الخطبة المحفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة
تسعى خطب المحفلي إلى ربط الخطاب بالحقائق العلمية والدينية وغيرها من القيم والأخلاق السامية ، حيث تسعى إلى تسهيل عملية نشر الأخلاق التي يجب أن تنشر داخل طبقات المجتمع المختلفة ، لذلك يجب أن تكون الخطب قوية و ثابتة في كلماتهم ، وقد تجد العديد من الموضوعات لمواعظ المنتدى: خطبة محلية عن المعلم ، أو خطبة محلية عن الصداقة ، أو خطبة محلية عن التميز ، وما إلى ذلك ، وفيما يلي استعراض لخطبة قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة عن الوطن.

مثلا خطبة وطن قصيرة يمكنك اعادة صياغتها لموضوعك



المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيد الخلق وتمام التسليم والحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونطلب أعوذ بالله من شر أنفسنا ومن سيئاتنا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وبعد:

عرض
إنّ الوطن كلمةٌ صغيرةٌ في حجمها تكاد تسع السماء في مضمونها، وقد زرع الله سبحانه في نفوسنا حبّ الوطن وجبلها في فطرتنا السليمة، فما من إنسانٍ إلّا ويفتخر بموطنه الذي احتضن صباه، وفرش سهوله مرتعًا لطفولته، وملجأً لكهولته، ولما كانت محبّة الوطن مقرونةٌ بالفطرة السليمة، وفراقه يسبّب للمرء آلامًا عظيمة، كان أعداء الرّسل والأنبياء -عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين- يهدّدون بإخراجهم من أوطانهم، ونفيهم منها إن لم يعودا عمّا يدعون له، وإنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لمّا اشتدّ أذى المشركين له وللمؤمنين من أصحابه، هاجر من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة، ولمّا كان في طريقه إلى الخروج نظر إلى مكّة المكرّمة وقال: “ما أطيبَكِ مِن بلدةٍ وأحَبَّك إليَّ ولولا أنَّ قومي أخرَجوني منكِ ما سكَنْتُ غيرَكِ”، وما كان من الخالق سبحانه إلّا أن يُنزل آياتٍ يواسي بها نبيّه ويبشّره بالعودة إلى دياره ولو بعد حين، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، فإنّ حبّ الأوطان مغروسٌ حتّى في الأنبياء الزاهدين في الدّنيا.




خاتمة
وأخيراً فإن حب الوطن ليس بالشعارات والكلام المنمق ، بل بالعطاء والتقديم من أجله ، حتى تستمر رايته النبيلة في الارتفاع في سمائه.
 


خطبة عن الارشاد الاجتماعي المدرسي وكيف يساهم في جودة المؤسسة
 


خطبة عن الارشاد الاجتماعي المدرسي وكيف يساهم في جودة المؤسسة
 

عودة
أعلى