* الإقلاب لغة : تحويل الشيْ عن وجهه .

* واصطلاحاً : تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى ميم ساكنة مخفاة بغنة
إذا جاء بعدها حرف الباء .

وللإقلاب حرف واحد وهو
الباء .

فإذا وقع حرف الباء بعد النون الساكنة في كلمة أو كلمتين أو بعد التنوين
ولا يكون إلا في كلمتين وجب تحويلها إلى ميم ساكنة مخفاة مع مراعاة الغنة في
الميم ، وذلك نحو {أنبياء} ، {من بعد} ، {سميعٌ بصير} .


ولا يتحقق الإقلاب إلا بأمور ثلاثة :

1- تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى ميم ساكنة .

2- إخفاء الميم الساكنة ، ويكون إخفاء الميم بانطباق الشفتين انطباقاً
يسيراً ، وقال بعض العلماء : إنما بترك فرجة يسيرة بين الشفتين ، والأول أولى و أضبط .


3- إثبات الغنة في الميم بقدر حركتين .

وعلامته في المصحف تجريد النون الساكنة من سكونها ووضع ميم
صغيرة فوقها ، وفي التنوين تحذف إحدى الحركتين ويوضع بدل منها ميم صغيرة أيضاً .



قال الشيخ سليمان الجمزوري في تحفته :
و الثالث الإقلاب عند الباء __________ ميماً بغنة مع الإخفاء







المرجع : من كتاب التيسير في علم التجويد

برواية حفص عن عاصم

كتبهُ الدكتور عبد الرحمن الجمل

المساعد في قسم التفسير وعلوم القرآن

كلية أصول الدين - الجامعة الإسلامية - غزة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى