2riadh

Excellent

حقيقة الوسواس الخناس
في قوله تعالى
فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِیهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ
المائده
فطوّعت له نفسه= أي وسوسة له نفسه بمعنى بالوسواس الخناس = سهلت نفسه عليه الأمر وشجعته وزينت له وصورت له أن
(قتل أخيه) طوع يده سهل عليه، يقال تطوع الشيء أي سهل وانقاد، وطوّعه فلان له أي سهله
فالايه ونفس وَمَا سَوَّىٰهَا فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا
برمجت النفس بالفجور والتقوى ليكون منكم المؤمن ويكون الكافر
فتقوى النفس الضمير
وفجور النفس هو الوسواس الخناس أي النفس الامارة بالسوء والذي ذكر بايه بالاستعاذه من شر الوسواس الخناس
فيكون تفسير الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس
الذي يوسوس في صدور الناس= العباد كافه
=من الجنة والناس= أي الجن والانس
فكلمة الناس تاتي على حالين كما جاءت في اللغة
النَّاسُ= للبشر : اسم للجمع من بني آدم، واحده: إِنْسَانٌ من غير لفظه، وقد يراد به الفُضلاء دون غيرهم، مراعاةً لمعنى
الإِنسانيّة، وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 13وَإذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ
الناسُ= جمع الجن والانس=: قد يكون من الإِنس ومن الجِنِّ، وأَصله أَناس
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
 

المواضيع المشابهة



c_ohc=BX4cAkqk8k0AX80EpHt&_nc_ht=scontent.fbgw30-1.jpg
 


دعاء للتحصن من شر الوسواس الخناس
مما ذكر اعلاه
برمجت النفس بالفجور والتقوى ليكون منكم المؤمن ويكون الكافر
فتقوى النفس الضمير وفطرته السليمه بالخشيه والخوف
اي توقع المكروه والخوف من عواقبه
وفجور النفس هو الوسواس الخناس أي النفس الامارة بالسوء
والدعاء هو
اللهم اني اعوذبك من شر الوسواس الخناس
فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين اللهم احفظني من شر الوسواس الخناس وتذكر الامر
الذي يوسوسه لك وتختم دعائك هذا بالصلاة والسلام على رسولنا
فباذن الله سوف تجد ان وسوسته
قد اختفت وهذا يعتمد على صدق النيه بالدعاء لله للتخلص من شر
الوسواس الخناس
والحمد لله رب العالمين
 

عودة
أعلى