2riadh

Excellent

الاخصاب بماء الرجل والمراة الدافقين ما بين الصلب والترائب
في قوله تعالى
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ
سورة الطارق

اختلف العلماء والمفسرين بخصوص تلك الايه وتعددت التفاسير فيها فالمعنى اللغوي للصلب
هو الظهر والترائب هي اضلاع الصدر
وسوف اتناول تبيان تلك المسالة علميا
فالاية تتحدث عن مرحلة الاخصاب ومكان خروج ماء الرجل وماء المراة والتقائهما
حيث يخرج ماء الرجل متدفقاً ويشير إلى هذا التدفق
قوله تعالى
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن
مَّاء دَافِقٍ
مما يلفت النظر إلى أن القرآن يسند التدفق للماء نفسه، مما يشير إلى أن للماء قوة دفق ذاتية،
وقد أثبت العلم في العصر الحديث أن المنويات التي يحتويها ماء الرجل لا بد أن تكون حيوية متدفقة
متحركة وهذا شرط للإخصاب، وقد أثبت العلم أيضاً أن ماء المرأة الذي يحمل البيضة يخرج متدفقاً إلى قناة الرحم "فالوب"،
وأن البيضة لا بد أن تكون حيوية متدفقة متحركة حتى يتم الإخصاب
وخروج كلا المائين (حال الجماع )والتقائهما عند قناة فالوب لاخصاب البويضه
عند منطقة ما بين الصلب والترائب اي ما بين الظهر واضلاع الصدر لتشكل النطفه
فالفهم تلك المسالة علينا ان ناخذ بالحسبان ان الماء الدافق ليس الماء الذكوري فقط
بل ماء المراة ايضا متدفق لتتم عملية الاخصاب لتكون النطفة بعدها
ب 46 كروموسوم مجموع كروموسومات الذكر 23 والانثى 23
وتوافق هذه الايه بعدد الكروموسومات 46 التي تكون النطفه

بقوله تعالى .

وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) }
(سورة النجم)
ورقم الايه 46 من نطفة اذا تمنى و تعطي بمدلول واضح اشارة الى عدد
الكرموسومات 46 لماء الرجل وماء المراة عند مرحلة الاخصاب وتكون النطفه
وهذا ما اثبته العلم اليوم وذكره القران قبل 1400 سنة
وكيف يتدفق ماء المراة الخارج من البويضه الى قناة فالوب
لتلتقي مع ماء الرجل لتسهيل وصول الحيوان المنوي
الخارج من الذكر الى البويضه ليخصبها وتكون النطفه من بعدها
فمدلول ما ذكر اعلاه لتبيان تدفق المائين وخروجهما لاحداث الاخصاب في البويضه
و الذي يحصل عند المنطقه والتي حددت في الاية ما بين الظهر واضلاع الصدر
اي الصلب والترائب

والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
 

المواضيع المشابهة


رقم الكروموسومات في الاية كما جاء اعلاه مدلول
على معنى الاية الرحمن علم القران اي برمج القران بتلك الارقام لتبيان
حقيقة المكتشفات وما وصلنا اليه في
يومنا هذا وخفايا المستقبل ايضا فهو تبيانا لكل شىء
 


معلومه مهمه
في قوله تعالى { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ }
(سورة الطارق 8 - 9)

جاء في التفسير ان معنى انه على رجعه لقادر اي إن شئتُ رددتُه كما خلقته من ماءٍوهذا كلام مغلوط نكمل سياق الايه لفهم معناها لقوله:
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) فكان في إتباعه قوله: ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) نبأ من أنباء القيامة، دلالة على أن السابق قبلها أيضًا منه، ومنه
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) يقول تعالى ذكره: إنه على إحيائه بعد مماته لقادر يوم تُبلى السرائر، فاليوم من صفة الرجع، لأن المعنى: إنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر. اما الكيفيه فهي كالاتي تخرج النفس لاي واحد منا من عالم البرزخ والتي فيها الشفرات لخلق الجسد صورة النفس فعند يوم البعث تدخل الروح والنفس سوية في الطين لتحول الروح الطين الى لحم ويبني اللحم على هيئة شكل الانسان على ضوء تلك الشفرات السريه الموجوده في النفس لتكون جسد كل واحد منا والتي هي صورة النفس وعلى طور
الاحسن تقويم اي على خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة لقد جئتمونا
كما خلقناكم اول مره لتتشقق الارض بعدها ونخرج من الاجداث كل واحد منا بنفس وروح وجسد
والحمد لله رب العالمين
 


ولكم فيها ما تشتهي انفسكم = ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون --------ليس المقصود التمتع الاكل والشرب والجنس فقط فطبيعة البشر وتجدد الحياة وديمومتها بالنسبة اليهم يجدونه في العمل فاكهون اي تلذذ النفس به و الامم في الجنة من بداية ادم الى اخر امة همهم هو التزود بالعلم الذي قطعه عنهم الموت في حياتنا الدنيا فمن غير المعقول في حال لو جئنا الى البشر في اول خليقة في الدنيا وعلى افكارهم البسيطه ان يبقى حالهم على قدر هذا الفهم في الجنة ياكل ويشرب ولا يفهم كلمة مما وصلت اليه الامم في اخر الزمان فلا يكون معنى لوجوده في الارض ولا في الجنة فالمفهوم الاوسع في الاية ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون اي عمل مستمر يعطي معنى راقي للحياة الابدية وحين وصول البشريه لمراحل متقدمه في العلم سوف يرفع الحجاب ونرى الله سبحانه بضياء وليس نوره في حال بعثنا الاول من بعد التزود بطاقة ماء العرش اي الحجاب فمادنه الماء وكان عرشه على الماء اي الذي يتحمل ضياء الله فتكتسب اجسادنا على الطور الجديد عطاء غير مجذوذ طاقة هذا الماء لنرى الله بضيائه
ولا يحصل لنا ما حصل للجبل عندما اراد موسى رؤية خالقنا العظيم
والحمد لله رب العالمين
 


المعنى =وإن كل لمَّا جميعٌ لدَينا مُحضَرون={ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا } (سورة النبأ 18) = { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } (سورة التكوير 7) تشكيل الافواج من الذكور والاناث وليس معناها التزاوج = { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً } (سورة الواقعة 7) اي المؤمنون = السابقون واصحاب الميمنه واصحاب اليمين واصحاب الشمال =الكافرين والمشركين والمجرمين ومن العامه هكذا يتم الاحضار من ارض المحشر عند عالم الخلق الى ارض الحساب عند عالم الامر ويتبين حال الايه وإن كل لمَّا جميعٌ لدَينا مُحضَرون
والحمد لله رب العالمين
 


معلومه مهمه
قوله تعالى

مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
الكهف
ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض قيل : الضمير عائد على إبليس وذريته ; أي لم أشاورهم في خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ، بل خلقتهم على ما أردت وقال بعض أهل العلم ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض رد على المنجمين أن قالوا : إن الأفلاك تحدث في الأرض وفي بعضها في بعض ، وقوله : والأرض رد على أصحاب الهندسة حيث قالوا : إن الأرض كروية والأفلاك تجري تحتها ، والناس ملصقون عليها وتحتها ، وقوله : ولا خلق أنفسهم رد على الطبائعيين حيث زعموا أن الطبائع هي الفاعلة في النفوس ولكن الحقيقة ان الانس والجن بمؤمنيهم وكفارهم لم يشهدوا خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم
والمقصود بها الايه انها تعود على كلاهما بالعموم من الانس والجن الذين لم يشهدوا خلق السموات والارض وكذلك خلق انفسهم كبشر وجن فلو جئنا الى خلق البشر لوجدنا اننا لا نستطيع رؤية النفس حين خلقها التي مركزها الفؤاد فقط نرى الجسد مركزه القلب والتي هي صورة النفس التي يتوفاها الله عند الموت الله يتوفى الانفس لان فيها كودات خلقنا واعمالنا وجعلها مخفيه حتى لا يمكن اي عالم ان يستنسخ البشر او يبدل اعضاءه الا بسماح قليل وهذا معنى قوله تعالى { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ } (سورة الأَنعام 98)النفس الواحده تخلق في مرحلة الامشاج اي امتزاج ماء الرجل وماء المراة (النطفه) فيهب لمن يشاء ذكورا او اناثا وفي مرحلة العلقة يتم تصوير النفس ليخلق الجسد الذي يصبح تراب عند الموت الطور الدنيوي فمستقر النفس مع الجسد ومستودعها انها خازنة لاعمال البشر وكودات خلقهم لاجل بعثهم وهذا معنى خلقناكم من نفس واحده كما بيناها في خلق الانسان عند مرحلة النطفه
حيث يتكرر خلق النفس بهذا الحال في الرحم للبشريه كافه كحال النفس الواحدة وحين البعث تلتف النفس والروح وتدخل الطين لتحول الروح الطين الى لحم ويبني اللحم كجسد على ضوء الكودات الموجوده في النفس وهذا الحال الواحد المتكرر في كل واحد منا بهذا الشكل حين البعث يحصل للبشريه جمعاء اي خلقنا وبعثنا كنفس واحدة وهذا يثبت ايضا بطلان نظرية ان الانسان اصله قرد
اي لكان الحال نفسين وليست نفس واحده نفس قرد ونفس انسان
وهو عكس ما موجود في القران بحال النفس الواحدة
والحمد لله رب العالمين
 

عودة
أعلى