2riadh

Excellent

تفسير قوله تعالى
قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا

قوله تعالى
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ
مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا
فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ
(سورة الحديد 13)
عند منطقة الاعراف ما بين الجنة والنار التفسير بما قالته الملائكه
للمنافقين والمنافقات ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا هنا قالوا انه تم خداعهم بما قالته الملائكه للرجوع الى الوراء
فالتمسوا نورا وهذا كلام غير صحيح لان الملائكه لا تكذب فهم يفعلون ما يؤمرون من قبل الله فهنالك فئة سوف
تكون لهم الشفاعه لتقارب حسناتهم مع سيئاتهم وهم موحدين والدليل على هذا الحال تكملة سياق الايه
بهذا الخصوص حيث قال تعالى
فضرب بينهم(اي منع ما بين اصحاب الجنةواصحاب النار ) بسور لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ
فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ
حيث السور له باب لدخول من شملتهم شفاعة رسولنا الخاتم لاصحاب النار
بتقارب حسناتهم مع سيئاتهم وكذلك شفاعة الرسل لاقوامهم كحال
في حياتنا الدنيا من ينجح في الكليه بدرس ( بقرار)
خمسة درجات على المعدل و لتكون درجته مقبول فيدخلون المشفع لهم من هذا
الباب باطنه الرحمه لانها باتجاه اصحاب الجنة
وظاهرها تلقاء اهل النار من قبله العذاب
وبقوله تعالى
أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
(سورة الأَعراف 49)
ليكون درجة الذين نالتهم الشفاعه
مع درجة اصحاب اليمين ولهم نور التمسوه (جسد النور من بعد ان كانوا عراة لانهم كانوا من اصحاب النار )
من شفاعة العظمى
(واحده من السبع المثاني التي اعطيت لرسولنا الخاتم في الاخرة )
ويسلموا على رسولنا الخاتم وهذ معنى
قوله تعالى فسلام لك
من اصحاب اليمين
وهؤلاء المشفع لهم هم الفئةاصحاب الحظ العظيم بنجاتهم من عذاب نار جهنم
بقوله تعالى
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا (السابقون السابقون واصحاب الميمنه واصحاب اليمين )
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (اصحاب النار ومن شملتهم الشفاعه ليكونوا
بدرجة اصحاب اليمين من اهل الجنة }
(سورة فصلت 35)
ذو حظ عظيم الذين نالتهم هذه الشفاعه ودخولهم الجنة
{ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ
عَهْدًا(اي هم موحدون =لا اله الا الله هو العهد) }
(سورة مريم 87)
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى