تلخيص النص
يناقش مالك بن نبي في كتابه شروط النهضة اشكالية التخلف في العالم الاسلامي محدّدا زمانه بسقوط دولة الموحدين .
حلّل دور الوراثة الاجتماعية فالإرثُ السلبي من صفاتٍ نفسية وتفكيرٍ خاطئ و منهجية عمل غائبة أحالت المسلم على الضعف والعجز .
نقطة الانكسار في العالم الاسلامي بدأت مع سقوط دولة الموحدين ، فالمسلم أضحى أسيرًا للإتكالية و الجمود و الخمول .
العجز بفعل عاملي الوقت والتراب ، اِبن نبي يعرض الحلول وذلك لتجديد كيان المسلم وفق تعاليم الإسلام الحقيقية ،وكذلك اولوية العلوم الاخلاقية والنفسية و الاجتماعية لها اولوية في المجتمعات المتخلفة لأنه لابد من صناعة انسان أولًا ثم تأتي العلوم المادية لإنتاج مايحتاجه الإنسان .
الملخص:
ان تحليل شخصيات وسلوكيات الاشخاص يقودنا الى ما يعرف بالوراثة الاجتماعية وهي مصطلح يعني ارتباط السلوك الاجتماعي للافراد بالعادات السائدة في المجتمع الذي يعيشون فيه
ولفهم اعمق لها يتوجب علينا اسنادها الى حضارة يمكن اعتبارها منبع الحياة عبر العصور
لهذا وجب علينا الاقرار ان المسلمين ليسوا في عام1949 م وانما في عام 1269ه الذي يمثل نقطة انعطاف انقلبت فيها الموازين فذهبت الحياة الاجتماعية وحلت محلها البدائية
ويصادف تلك الظاهرة في التاريخ الاسلامي فترة سقوط الدولة الموحدية وما تلاها فقد اتسمت حياة الفرد الاسلامي انذاك بالضعف والانحطاط اين تراجعت كثيرا في شتى المجالات ويعود ذلك الى حال انسان ما بعد الموحدين والتي اورثها لمجتمعنا الحالي فلا تزال صفاته حاضرة الى يومنا ولن تزول بل ولن نلحق ركب الرقي والازدهار ما لم نتخلى عن الكسل والخمول الذي باعد بيننا وبين اداء تعاليم الشريعة السمحاء فالمجتمع في حاجة الى العلوم النفسية والاجتماعية وكذا الاخلاق اكثر من حاجته الى العلوم المادية التي باتت تشكل تهديدا على مجتمع لا يعرف حقيقته بل لا يدرك ان انسان ما بعد الموحدين هو اساس مشكلات المجتمع الاسلامي اليوم




ملخص اخر

ان تحليل شخصيات وسلوكيات الاشخاص يقودنا الى ما يعرف بالوراثة الاجتماعية وهي مصطلح يعني ارتباط السلوك الاجتماعي للافراد بالعادات السائدة في المجتمع الذي يعيشون فيه
ولفهم اعمق لها يتوجب علينا اسنادها الى حضارة يمكن اعتبارها منبع الحياة عبر العصور
لهذا وجب علينا الاقرار ان المسلمين ليسوا في عام1949 م وانما في عام 1269ه الذي يمثل نقطة انعطاف انقلبت فيها الموازين فذهبت الحياة الاجتماعية وحلت محلها البدائية
ويصادف تلك الظاهرة في التاريخ الاسلامي فترة سقوط الدولة الموحدية وما تلاها فقد اتسمت حياة الفرد الاسلامي انذاك بالضعف والانحطاط اين تراجعت كثيرا في شتى المجالات ويعود ذلك الى حال انسان ما بعد الموحدين والتي اورثها لمجتمعنا الحالي فلا تزال صفاته حاضرة الى يومنا ولن تزول بل ولن نلحق ركب الرقي والازدهار ما لم نتخلى عن الكسل والخمول الذي باعد بيننا وبين اداء تعاليم الشريعة السمحاء فالمجتمع في حاجة الى العلوم النفسية والاجتماعية وكذا الاخلاق اكثر من حاجته الى العلوم المادية التي باتت تشكل تهديدا على مجتمع لا يعرف حقيقته بل لا يدرك ان انسان ما بعد الموحدين هو اساس مشكلات المجتمع الاسلامي اليوم
-----------------------------
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى