omarmagde

Excellent

المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم؟​




يسرنا أن نرحب بكم في هذا المنتدى المخصص لعشاق الإبداع والموهوبين في مختلف المجالات. يهدف هذا المنتدى إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات بين أعضائه، ولتشجيع الإبداع والابتكار في جميع مجالات الحياة.

السؤال : المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم؟

الاجابه هي:
هو المبالغة في تعظيمهم وقدرهم وإنزالهم منزلة لا تليق بهم.
6X5UpFRxy0J21IDJyfGmluoyWkhLsHmBWlcOJjHa4&usqp=CAU.jpg

المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم

صحيح، المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين هو المبالغة في تعظيمهم ورفعهم فوق منازلهم التي أنزلهم الله تعالى إياها.
مظاهر الغلو في الأنبياء والصالحين:
  • الاعتقاد بأنهم آلهة: يعتقد بعض المغالين أن الأنبياء والصالحين آلهة يستحقون العبادة، وهذا شركٌ أكبرٌ يُخرج صاحبه من الإسلام.​
  • التمسح بقبورهم: يعتقد بعض المغالين أن التمسح بقبور الأنبياء والصالحين يُقربهم إلى الله تعالى، وهذا بدعةٌ ضلالةٌ لا أصل لها في الإسلام.​
  • النذر لهم: يُنذر بعض المغالين الأنبياء والصالحين، ويطلبون منهم قضاء الحوائج، وهذا شركٌ أصغرٌ يُنقص من إيمان صاحبه.​
  • التعلق ببعضهم تعلقًا مُفرطًا: يتعلق بعض المغالين ببعض الأنبياء والصالحين تعلقًا مُفرطًا، ويُبالغون في محبتهم لهم، وهذا قد يُؤدي إلى الشرك.​
مخاطر الغلو في الأنبياء والصالحين:
  • الشرك بالله: يُؤدي الغلو إلى الشرك بالله تعالى، وهو أعظم الذنوب.​
  • البدع: يُؤدي الغلو إلى ظهور البدع والخرافات في الدين الإسلامي.​
  • الانحراف عن منهج الإسلام: يُؤدي الغلو إلى الانحراف عن منهج الإسلام الصحيح، واتباع مسلك أهل الضلالة.​
  • الفتنة بين المسلمين: يُؤدي الغلو إلى الفتنة والاختلاف بين المسلمين.​
واجب المسلمين تجاه الغلو:
  • التوعية بمخاطر الغلو: يجب على المسلمين التوعية بمخاطر الغلو في الأنبياء والصالحين، وذلك من خلال نشر الوعي الديني الصحيح بين الناس.​
  • التمسك بالمنهج الإسلامي الصحيح: يجب على المسلمين التمسك بالمنهج الإسلامي الصحيح، واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.​
  • مقاومة البدع: يجب على المسلمين مقاومة البدع والخرافات التي تُنشر في الدين الإسلامي.​
  • التحذير من المغالين: يجب على المسلمين التحذير من المغالين، ودعوتهم إلى العودة إلى الصراط المستقيم.​
خاتمة:
ختامًا،
إنّ الغلو في الأنبياء والصالحين ظاهرةٌ خطيرةٌ تُهدد العقيدة الإسلامية وتُشكل انحرافًا عن منهج الإسلام الصحيح. ويجب على المسلمين أن يتحملوا مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة، من خلال التوعية بمخاطرها والتمسك بالمنهج الإسلامي الصحيح.

اتمنى ان يكون الموضوع قد اعجبكم
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى