معجزة الرقم 19 في القرآن الكريم


--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه والمسلمين اجمعين

قال تعالى( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالهآ)
وقال تعالى(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا)
وقال تعالى( هذا بيانٌ للناس وهدىً وموعظة للمتقين)
وقال تعالى(وقد جآئكم من الله نورٌ وكتابٌ مبين)
وقال تعالى(تلك أياتُ الكتاب المبين.إنآ أنزلناه قرأناً عربياً لعلكم تعقلون)
وقال تعالى(لقد أنزلنآ أليكم كتاباً فيه ذِكرُكُم أفلا تعقلون)
وقال تعالى (وأنزل عليك الكتاب والحكمة)

ان كتاب الله يحتوي على الكتاب والحكمه كما قال سبحانه وكما بينّ سبحانه انه خلق كل شئ من زوجين
فالكتاب هو سور القرآن المكية.وهو البرهان الذي يحتوي على أنباء الغيب من العلوم والبراهين المصدقة لكتابه لتكون براهين منه سبحانه للعلماء الحقيقيين في الأرض.( يآأيها الناس قد جائكم برهانٌ من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا) صدق الله العظيم
القسم الثاني من كتاب الله الحكمة هي السور المدنية الذي يحوي النور المبين من احكام وشرع ودين وعبادات مع السياسه وفن المعامله حتى يستطيع الإنسان أن يعيش في سلام دائم.

في كتاب الله القرآن الكريم بنى سبحانه برهانه الرياضي على مبدا الأرقام وأهمها الرقم19 الذي والله اعلم اختاره سبحانه لأنه يحوي رقم واحد وهو اول الأرقام العشريه ورقم تسعه وهو اخر الأرقام العشريه وهذا يرمز للبدايه والنهايه وهي ليست بيد أحد إلا هو سبحانه وتعالى.

والملاحظ في كتاب الله الكريم أن جميع سور القرآن تبدأ بأية بسم الله الرحمن الرحيم 113 سوره إلا سوره واحده فقط لاتبدأ بالبسمله وهي سورة التوبه.وعند شرح وتفسير هذه السوره فقد نزلت لتهيئة المسلمين لحرب الروم والفرس التي كانت حرباً حتمية على المؤمنين إذا هي خاصة للرسول وصحابته في ذلك الوقت.ونلاحظ في هذه السوره أنه ورد اسم الله مقروناً مع كلمة رسوله 24 مره وكلمة الرسول ذكرت بنفس السوره 33 مره علما أن عدد ايات سورة التوبة 129 اية

قال تعالى( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)
السبع المثاني بالبحث في كتاب الله بمعنى سبعة أزواج ولا يوجد في كتاب الله إلا لسبع أيات في أوائل سبع سور مكية متتاليه وهي التي تسبقها عادةً آية الحاء والميم في أولها وهي بالترتيب....
سورة غافر.فصلت.الشورى.الزخرف.الدخان.الجاثية.الأحقاف .ومجموع أياتها 419 اية وللعلم ان كلمة الرسول لم ترد في كل هذه السور (السبع المثاني).وهذا يعني كما قلنا أن سورة التوبة كانت خاصه بالرسول والمؤمنين في عصره.بينما هذه السور عامة للمسلمين على مر العصور.
قال تعالى(الله أنزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله هدى الله يهدي به من يشاء ومن يُضلل فماله من هاد)
اعتبرها سبحانه أحسن الحديث لأنها بأختصار تحوي ملخص غيب الله بحيث إذا فهم المسلم تلك السور السبعة فهم قصة الإنسان وتاريخه على الأرض ومنحى ذلك التاريخ وإلى أين يقصد الرحمن أن ينتهي به

إن مجموع حرفي الحاء والميم في كل هذه السور 2147 حرفا وإذا قسمناه على الرقم 19 الذي اختاره الله سبحانه وهو أعلم ليُعلِم به سبحانه خلقه من الذين يعقلون ويتفكرون أن ذلك لم يحصل بالصدفه.علما ان الرقم 19 رقم أصم لايقبل القسمة إلا على ذاته 2147÷19= 113 وهذا يساوي سور القرآن التي تبدأ بالبسمله ماعدا سورة التوبه
قال تعالى( وكل شيءٍ أحصيناهُ في كتابٌ مبين) صدق الله العظيم



وقال سبحانه(أحاط بما لديهم وأحصى كل شيءٍ عددا) صدق الله العظيم

أنظر اخي عندما نتدبر كتاب الله ماذا نجد...
مجموع سور القرآن الكريم 114 سوره 114 ÷ 19= 6
أول أية بالقرآن{بسم الله الرحمن الرحيم} عدد حروفها 19 حرف 19÷19= 1 سبحانه الواحد لاإله إلا هو
قال تعالى( من قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)
حسبنا الله ونعم الوكيل 19 حرف
اشهد أن لاإله إلا الله 19 حرف
واشهد ان محمد رسول الله 19 حرف
لاحول ولا قوة إلا بالله 19 حرف
إنا لله وإنا له لراجعون 19 حرف
والكافرون هم الظالمون 19 حرف
قل أطيعوا الله والرسول 19 حرف
اعوذ من الشيطان الرجيم 19 حرف
وترزق من تشاء بغير حساب 19 حرف
ذلك متاع الحياة الدنيا 19 حرف
إن الله لايخلف الميعاد 19 حرف
اتقوا الله لعلكم تفلحون 19 حرف
مأواهم جهنم وبئس المهاد 19 حرف
بل أحياء عند ربهم يرزقون 19 حرف
والله عليم بذات الصدور 19 حرف
اعوذ من همزات الشياطين 19 حرف
واقتلوهم حيث ثقفتموهم 19 حرف
وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة 19 حرف
قاتلوا الذين لايؤمنون 19 حرف
إذا جاء نصر الله والفتح 19 حرف
أتيناك سبعاً من المثاني 19 حرف

ذكر الله (الرسل) بالقرآن 19 مره
ذكر الله (إلا الله) بالقرآن 19 مره

قد لاتخلو صفحة من صفحات المصحف الكريم إلا وستجد أيات كثيره عدد حروفها 19 حرف.

ذكر الله كلمة هدى بالقرآن 113 مره (نفس عدد سور القرآن بدون سورة التوبة)
مجموع الأحرف المتقطعه بالقرآن 76 حرف متقطع 76÷19= 4
مجموع أيات السبع المثاني(غافر.فصلت.الشورى.الزخرف.الدخان.الجاثية.الأ حقاف)التي تبدأ بحم 419 أية لاحظ رقم 19 متواجد
وردت في سورة الشورى احرف متقطعه بعد حم وهي عسق
عدد حرف العين بالسوره 98ع+54س+57ق=209 نفس عدد عظام الإنسان 209÷19=11

لفظ ( الله ) سبحانه ورد بالقرآن 2698 ÷19=142
لفظ (الرسول) ورد بالقرآن 114 مره نفس سور القرآن 114 ÷19=6
الصفات الزوجية لله سبحانه من اسماء الله الحسنى مثل الرحمن الرحيم السميع العليم وهكذا
وردت بالقرآن 361 مره 361÷19=19

مجموع كلمة الرحمن وردت بالقرآن 57 مره 57 ÷19= 3
مجموع كلمة الرحيم وردت بالقرآن 114 عدد سور القرآن 114÷19= 6
لو جمعنا 2698+57+114+19=2888 ÷19=152 152÷19= 8

مجموع عدد كلمة الدنيا بالقرآن 114 عدد سور القرآن
مجموع عدد كلمة الأخرة بالقرآن 114 عدد سور القرآن
مجموع عدد كلمة الدنيا والأخرة بالقرآن 228 228÷19= 12
مجموع عدد كلمة الشمس والقمر بالقرآن 19 مره
ذكرت الشمس 70 مره والقمر 70 مره

قال تعالى( هذا بيانٌ للناس وهدىً وموعظةً للمتقين) صدق الله العظيم
بيان للناس وهدى وموعظة,لو عددنا الأحرف لأصبحت 19 حرف
ذكرت كلمة بيان بالقرآن 5 مرات.وللناس 51مره. وهدى 15 مره. وموعظة 5مرات .مجموعهم 76÷19=4
ذكرت كلمة بيان بالقرآن 5 مرات
ذكرت كلمة موعظة بدون حرف الواو بالقرآن 14مره+5= 19
مجموع حروف سورة الفاتحه 119 حرف لاحظ رقم 19 موجود

ذُكرت كلمة قاتلوا بالقرآن 4
ذكرت كلمة وقاتلوا بالقرآن 15 4+15= 19

ذكرت كلمة قتال بالقرآن 13
ذكرت كلمة قاتلوهم بالقرآن 4
ذكرت كلمة وقاتلوهم بالقرآن 2 13+4+2=19

قال تعالى(لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها)
وقال تعالى(وكل شيءٍ أحصيناهُ في إمامٍ مبين)
وقال تعالى(وكل شيء أحصيناهُ كتابا) صدق الله العظيم

وردت كلمة شهر بالقرآن 12 مره عدد شهور السنه
وردت كلمة يوم بالقرآن 365 مره عدد ايام السنه الحقيقي وليس كما نحسب
أن يكون أقتران الشمس بالقمر يتم كل 19 سنه بأجزاء الثانيه فسبحان الله
مذنب هالي يأتي الى فضاء الأرض كل 76عاما 76÷19=4

وهناك الكثير والكثير يااخي ...سبحان الله العلي العظيم للمعلومية سبحان الله العلي العظيم هذه ايضا 19 حرف بكتابة القرآن



هذا ماوجدته في كتابه الحكيم .فماذا ستجد أنت ياأخي؟

ابلغني احد الأخوه ان الذين فجروا الطائرات بعمائر امريكا عددهم 19
وايضا المطلوبين بعد تفجيرات الرياض 19
وايضا الذين تم القبض عليهم في السودان من السعوديين 19
وان سبب مشاكلنا السياسيه العربيه العربيه في هذا الجيل هو ضم العراق للمحافظه 19 ( الكويت)


قال تعالى(فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون)
وقال تعالى( فليأتوا بحديثٍ مثله إن كانوا صادقين)
وقال تعالى(كذلك يُبيّن الله لكم الأيات لعلكم تتفكرون)
وقال تعالى(ولقد جئناهم بكتابٍ فصّلناه على علمٍ هدىً ورحمةً لقومٍ يؤمنون) صدق الله العظيم
تمنى ان ينال الموضوع اعجابك وان تعم الفائدة ان شاء الله .​
 

المواضيع المشابهة


رد: معجزة الرقم 19 في القرآن الكريم

سلمت يمناك
جزاك الله كل خير ونفع بك امته الاسلاميه
وجعل الله ما قدمته في ميزان حسناتك
بارك الله فيك وانار الله دربك وقلبك بنورالهدى
 


رد: معجزة الرقم 19 في القرآن الكريم

آلله يعطيك الف عافيه ي محمود ، ونفع بك البلاد والعباد ..

تقبل مروري ي وحش ..
 


رد: معجزة الرقم 19 في القرآن الكريم

سؤال :
شيخنا الجليل
أحسن الله إليكم وبارك فيكم
ماذا تقولون في هذا الكلام الآتي:
أحبابي في الله أزف إليكم أجمل خبر يفرح القلوب من سنين طويلة يعلمها الله عز وجل ..
زوال إسرائيل سنة 2022
الدليل من القران معجزة في سورة الإسراء
العدد 76 وسورة الإسراء :
تنتهي كل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة وتسمى (فاصِلة) مثل: (وكيلاً، شكوراً، نفيراً، لفيفاً... الخ )
أي أن هناك (111) فاصلة . وعندما نحذف الفواصل المتكررة ، نجد أنّ عدد الفواصل هو 76 فاصلة ،
ولا ننسى أنّ هذا العدد يشير إلى عمر إسرائيل المتوقّع بالسنين القمريّة، وقد عرفنا سابقاً أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة . واللافت أيضاً في سورة الإسراء أنّ هناك فقط (4) آيات عدد كلمات كلٍّ منها (19) كلمة .
وعليه يكون المجموع : (19×4) = 76
الآية 76 والجذر فـزز :
يخطر بالبال هنا الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء . وإليك نص الآية الكريمة: ( وإنْ كَادُوا لَيستفِزّونك مِنَ الأرضِ لِيُخرجوكَ منها وإذاً لا يلبثونَ خِلافك إلا قليلاً )
واضح أنّه يأتي بعد كلمة (قليلاً) رقم الآية ، وهو (76) . وقد يرمز هذا الرّقم إلى عدد السنين؛ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل ، كما يحصل في الرؤيا الصادقة ؛ كرؤيا يوسف عليه السلام ، أو رؤيا الملك في سورة يوسف .
وإليك المؤشِّرات على احتمال ذلك احتمالاً راجحاً:
أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الدّيار ، وعن مدّة لبث الكفار بعد هذا الإخراج . وما نحن بصدده هنا هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعد قيامها في الأرض المقدّسة، وبعد إخراج أهلها منها .
ب) قد يقول البعض إنّ الآية تتحدث عن إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم - وهذا صحيح - ولكنّ الآية التي تليها هي : ( سُنّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنّتِنَا تَحْويلاً ). فالآية تتحدّث عن سُنّة في الماضي ، والحاضر ، والمستقبل
ج) اشتقّ في القرآن الكريم من الجذر الثلاثي (فزز) فقط ثلاث كلمات، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورة الإسراء ، الآيات : (64، 76، 103) . أمّا الآية 64:
(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم...) فهي 19 كلمة ، وبالتالي تقابل - كما أسلفنا - 19 سنة .
أمّا الآية الثانية فهي الآية 76 ، والتي نحن بصدد ترجيح احتمال أنّ يكون رقمها يشير إلى عدد السنين التي ستلبثها إسرائيل في الأرض المباركة ؛ فهو تفسير رمزي لكلمة (قليلا) . أمّا الآية الثالثة فهي: " فَأرادَ أَن يَسْتَفِزّهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً " وتليها الآية (104) (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً ) أي قلنا لبني إسرائيل بعد غرق فرعون اسكنوا الأرض المقدّسة، فكانت هذه السّكنى المقدّمة التي لابدّ منها ليتحقّق وعد الإفساد الأول ، الذي يحصل بسببه الشتات الأول . فإذا جاء وعد المرّة الثانية والأخيرة جمعناكم من الشّتات ، والحال أنّكم تنتمون إلى أصولٍ شتىّ ، على خلاف المرّة الأولى ، حيث كنتم تنتمون إلى أصلٍ واحد ، وهو يعقوب عليه السلام: ( فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً ". واللافت هنا أنّ الكلمة الثالثة (يَستفِزّهم) تتعلق بالكلام عن الإفسادين ، وعلى وجه الخصوص الإفساد الأخير ، والذي هو موضوع هذا البحث . ولا ننسى هنا أنّ عدد الكلمات من بداية الحديث عن النبّوءة (وآتينا موسى الكتاب...) إلى آخر حديثٍ صريح عنها: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ ) ، هو 1443كلمة ، ويتطابق هذا العدد مع العام 1443هـ، ويجدر التذكير هنا أنّ عدد السنين من عام الإسراء، إلى هذا العام، هو 1444 سنة قمريّة ، أي (19×76)
على ضوء ما سبق ، وعلى ضوء أنّ كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، إليك هذه المعادلة العدديّة التي تحصّلت من متعلّقات الكلمات التي اشتقّت من (فزز) :
فالكلمة الأولى (واستفزز) تقع في الآية 64، والتي عدد كلماتها (19) كلمة . والكلمة الثانية (ليستفزّونك) تقع في الآية 76 والتي يُراد ترجيح احتمال أنها ترمز إلى عدد سنين . والكلمة الثالثة (يستفزهم) تقع في الآية 103 التي تتحدّث عن غرق فرعون ، ثمّ تليها الآية التي تتحدّث عن وعد الآخرة . وعليه نقول : بما أنّ عدد كلمات الآية الأولى 19 كلمة ، وكل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، وبما أنّنا نفترض أنّ رقم الآية 76 يشير إلى عدد سنين ، فإنّ المعادلة هي: ( 19×76 ) = 1444 والمفاجأة هنا أنّ ترتيب الكلمة الثالثة ، أي يستفزهم ، في سورة الإسراء هو (1444
فتأمّل !!
أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948م ، ولا نستطيع أن نعتبر أنّ هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولة إسرائيل ، لأنها لم تقم عندها بالفعل ، والعبرة بالوجود الواقعيّ على الأرض . بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود، حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدّول العربية بتاريخ 10/6/1948م ، فيما سمي : (الهدنة الأولى) ، وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل . وبعد أربعة أسابيع من هذا التاريخ ثار القتال مرة أخرى ، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار ، وافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948م . فيما سمي (الهدنة الثانية) ، وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل على أرض الواقع .
بعد اعتماد الراجح في تاريخ الإسراءتبين لنا أنّه تاريخ10/10/621م وبناء على ذلك أصبحت المعادلة:
935ق.م 586 1م 2022م
722
عرفنا أنّ البداية العمليّة لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولى ، وذلك بتاريخ 10/6/1948م . وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م .
وبما أننا لا ندري ما إذا كانت الـ 1556 سنة تزيد أشهراً أو تنقص، فلا مناص من اعتبار أنّ وفاة سليمان عليه السّلام كانت بتاريخ 10/10/935 ق.م.
عدد السنين من بداية الإفساد الأول ، وحتى الإسراء ، هو : (935 + 621) = 1556 سنة شمسية. وعدد السّنين من الإسراء، أي 10/10/621م، وحتى زوال الإفساد الثاني ، أي 5/3/2022م ، هو : (1400.4) سنة شمسية ، فكم تزيد الفترة الأولى ، أي ما قبل الإسراء، عن الثانية ، أي ما بعد الإسراء ؟ إنّها: ( 1556-1400.4) = 155.6 سنة. فما هو هذا العدد؟
عدد السنين من بداية الإفساد الأول، إلى نهاية الإفساد الثاني، هو: (1556+1400.4) = 2956.4.
وإذا قسمنا هذا العدد على (19)، يكون الناتج:
(2956.4÷19) = 155.6. وبما أنّ العدد 19 هو (10+9) فإنّ : (155.6×10) = 1556 وهو عدد السنين من بداية الإفساد الأول إلى عام الإسراء . أمّا عدد السنين من الإسراء إلى نهاية الإفساد الثاني، فإنّه:
155.6 × 9 = 1400.4.
وعليه يكون مجموع الفترتين 19 جزءاً ؛ عشرة منها انقضت قبل الإسراء ، وتسعة تأتي بعد الإسراء، ووحدة البناء هنا هي 155.6، أي الفرق الزمني بين الفترتين. وهذه النتيجة تساهم في ترجيح احتمال أن تكون وفاة سليمان عليه السّلام سنة 935ق.م.
6/10 هو أيضاً تاريخ انتهاء حرب الأيام الستة عام 1967م ، وبذلك يكون عدد السنين من الهدنة الأولى عام 1948م إلى هدنة 1967م هو (19) سنة شمسية تماماً.
ويُلحظ أنّ عدد الأيام من الهدنة الأولى إلى الهدنة الثانية هو 38 يوما، أي (19×2) .
ويُلحظ أيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة الثانية 18/7/1948م هو أيضاً 38.
اعتمدنا ترجيح الأستاذ (محمد أبو شهبة) في كتابه في السيرة النبوية ، ثم قمنا بتحويل القمري إلى شمسي فكان (10/10) . وكانت المفاجأة أن هذا هو يوم (الكفارة) المنصوص عليه في الإصحاح (23) من سفر اللاويين .


الجواب :

وبارك الله فيك وأحسن إليك


http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=963
 

عودة
أعلى