أدعية رمضان 2013، صور أدعية رمضان 2013،صور رمضانية 2013،صور رمضان 2013،صور رمضانيه أسلامية ، أدعية رمضان ، صور أدعية رمضان , أدعية رمضان ، صور أدعية رمضان , أدعية رمضان، صور أدعية رمضان , أدعية رمضان ، صور أدعية رمضان ،أدعية رمضان اليومية ، أدعية رمضان مكتوبة ، أدعية رمضان المبارك ، أدعية رمضان الكريم ، أدعية رمضان يوم بيوم
فأول وظائف العشر الأواخر: وقفة للبحث عن السوس ..
سوسة قلبك ..
التي تنخر بداخله فتُفْسِد عليك عملك وتُحْبِطهُ، مثل: الكِبر، والعُجب، والأنانية، والحقد، والحسد، والضغينة، والبغضاء، وسوء الأخلاق ..
إنما شُرِعَ الصيــام والقيــام وتلك الأعمال التي أديتها في رمضان؛ لتزكية نفسك وإصلاح قلبك .. ولكن هناك بعض الأمراض المستوطنة التي يصعُب اقتلاعها بسهولة، فقبل انتهاء رمضان عليك أن تبحث عن سوسة قلبك التي أفسدت عليك حيــاتك.
إنما شُرِعَ الصيــام والقيــام وتلك الأعمال التي أديتها في رمضان؛ لتزكية نفسك وإصلاح قلبك .. ولكن هناك بعض الأمراض المستوطنة التي يصعُب اقتلاعها بسهولة، فقبل انتهاء رمضان عليك أن تبحث عن سوسة قلبك التي أفسدت عليك حيــاتك.
وإن من علامات القبول: أن يزداد الإنسان انكسارًا وذُلاً وخضوعًا للربِّ جلَّ جلاله ..
فازدد ذُلاً، تزدد قُربًا،،
*
ثانيًا: ملازمة الاستغفار ..
لقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالاستغفار بعد الحج، فقال تعالى {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 199] .. وذكر عن العابدين المُتهجدين أنهم كانوا يختمون صلاتهم بالاستغفار، فقال سبحانه وتعالى {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (*) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 17,18] .. قال الحسن “مَدُّوا الصلاة إلى السَّحَر، ثمَّ جلسوا يستغْفرون”
وكان من هدي النبي محمد إذا انتهى من الصلاة أن يستغفر ثلاثًا، فيقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله .. عن ثوبان
قال: كان رسول الله إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا .. [رواه مسلم] .. وكان رسول الله يقول “يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة” [السلسة الصحيحة (1452)]
وكان من هدي النبي محمد إذا انتهى من الصلاة أن يستغفر ثلاثًا، فيقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله .. عن ثوبان
ففي ختـــام الأعمال يأتي الاستغفار على ما كان منك من تقصير ..
فأكثِر من الاستغفار في نهاية صيـــامك ..
وأنفع الاستغفار: ما قارنته التوبة وهي حل عقدة الإصرار .. فمن استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد الشهر؛ فمردود وباب القبول عنه مسدود ..
قال كعب “من صام رمضان وهو يُحَدِّث نفسه أنه إذا أفطر بعد لا يعصي الله؛ دخل الجنة بغير مسألة ولا حساب. و من صام رمضان و هو يُحَدِّث نفسه إذا أفطر بعد رمضان عصى ربَّه، فصيامه عليه مردود” [لطائف المعارف (1:232)]
قال كعب “من صام رمضان وهو يُحَدِّث نفسه أنه إذا أفطر بعد لا يعصي الله؛ دخل الجنة بغير مسألة ولا حساب. و من صام رمضان و هو يُحَدِّث نفسه إذا أفطر بعد رمضان عصى ربَّه، فصيامه عليه مردود” [لطائف المعارف (1:232)]
*
ثالثًا: سؤال الله العفو والانشغال بذلك ..
عن عائشة
قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟، قال “قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني” [رواه أحمد وصححه الألباني]
العفوُّ من أسماء الله تعالى، وهو يتجاوز عن سيئات عباده، الماحي لآثارها عنهم، وهو يحب العفو فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته .. وكان النبي يقول “اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك” [رواه مسلم]
العفوُّ من أسماء الله تعالى، وهو يتجاوز عن سيئات عباده، الماحي لآثارها عنهم، وهو يحب العفو فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته .. وكان النبي يقول “اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك” [رواه مسلم]
فيــــا كبير الذنب عفو الله من ذنبك أكبر، أكبر الأوزار في جنب عفو الله يَصْغُر ..
وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الإجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر؛ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملاً صالحًا ولا حالاً ولا مقالاً، فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر .. قال يحيى بن معاذ “ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو” [لطائف المعارف (1:228)]
فسلِّ الله العفو في جميع أحوالك،،
*
رابعًا: بذل أقصى حدَّ في الاجتهاد ..
ينبغي أن يكون الاجتهاد في أواخر الشهر أكثر من أوله؛ لأمرين:
أحدهما: لشرف هذه العشر وطلب ليلة القدر ..
والثاني: لوداع شهرٍ لا يدري هل يلقى مثله مرةً أخرى أم لا ..
وإذا كان العبد من المقبولين، ستزداد طاعاته وقرباته كل يومٍ عن الآخر، حتى يصل إلى أقصى علو همة عند نهاية الشهر .. كما كان شأن النبي وأصحابه.
فلابد من شحذ الهمَّة وجمع، والإقبـــال على الطاعة والتفرُّغ لها خلال العشر، وليس لذلك مثل أمرين:
1) عُمرة رمضان .. قال رسول الله “عمرة في رمضان كحجة معي” [صحيح الجامع (4098)]
2) الاعتكـــاف .. وهو سُنَّة مؤكدة عن رسول الله ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. [متفق عليه]
فلابد من شحذ الهمَّة وجمع، والإقبـــال على الطاعة والتفرُّغ لها خلال العشر، وليس لذلك مثل أمرين:
1) عُمرة رمضان .. قال رسول الله “عمرة في رمضان كحجة معي” [صحيح الجامع (4098)]
2) الاعتكـــاف .. وهو سُنَّة مؤكدة عن رسول الله ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. [متفق عليه]
وإليك بعض البرامج العملية لإحياء العشر وتحري ليلة القدر:
لا وقت للراحة
كيف تفوز بليلة القدر؟
العشر الأواخر .. لحظة بلحظة
*
أيــــام العشر أيـــــــام الحيــــاة ..
فيها الخيرات والبركات، والأجور الكثيرة، والفضائل الجزيلة .. فيها تزكو الأعمال، وتُنــال الآمـــال ..
ألا إن شهركم قد أخذ في النقص؛ فزيدوا أنتم في العمل فكأنكم به وقد انصرف ..
يا شهر رمضان تَرفَّق، دموعُ المُحِبين تَدَفَّق ..
قلوبهم من ألم الفراق تُشقق،
كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع، وهو لا يدري هل بقي في عمره إليه رجوع؟!
عسى وقفةٌ للوداع تطفيء من نار الشوق ما أحْرَق .. عسى ساعة توبة وإقلاع ترفو من الصيام كلما تخرَّق .. عسى منقطعٌ عن ركب المقبولين يلْحَق .. عسى أسيرُ الأوزار يُطْلَق .. عسى من استوجب النار يُعْتَق،،
اللهم أعتقنا من النـــار وتقبَّل منا رمضان وبلِّغنا ليلة القدر ..
اللهم أَعِدْ علينا رمضان أعوامًا عديدة وأزمنةً مديدة،،
التعديل الأخير بواسطة المشرف: