محمد عاطف

Administrator
طاقم الإدارة

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا بكم بمنتديات صقور الابداع
احضرت لكم اكتر من اداعة مدرسية عن التعاون تصلح لكل المراحل الدارسية
اختار الي تناسبك وان ما عجبتك واحدة منهم حاول تعدل عليها لكي تناسبك
طبعا كل فقرة اداعة تحتوي على مقدمة جميلة وخاتمة

فلنبدء ع بركة الله

إذاعة اليوم الأول : دعوة للتعاون
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
إن ديننا الإسلامي يدعو إلى كل ما من شأنه أن يزيد روابط الأخوة والألفة والتكافل بين المسلمين ومن أهم أسباب ذلك التعاون وهو مساعدة الناس بعضهم بعضًا في الحاجات وفعل الخيرات. التعاون على البر والتقوى اصطلاحاً :لا يختلف المعنى اللغوي للفظ التعاون عن المعنى الذي تقرر له في عرف الشرع , ومن ثم يمكن تعريف صفة التعاون على البر والتقوى بأنها :أن يظاهر المسلم أخاه ويعينه في فعل الخيرات وعلى طاعة الله عز وجل وتجنب معصيته . وما أحوجنا في هذا الزمان إلى أن نحيي هذه الشعيرة العظيمة وندعو إليها ونحثّ عليها لما فيها من الخير العظيم والنفع العميم . من إقامة أمر الدين وتقوية المصلحين ، وكسر الشرّ ومحاصرة المفسدين
والتعاون هنا ليس مقصوراً على أمور الدين، بل يشمل التعاون على أمور الدنيا، وعلى تنفيذ حدود الله وتنفيذ أوامره، وعلى الأمر بالخير والدعوة إليه.
ولا يكون هذا التعاون صحيحاً إلا إذا ائتلفت القلوب وتقاربت وتحابَّت وحسنت ظنون بعضهم في بعض فعند ذلك تجدهم يتزاورون ويتحابون ويتجالسون في الله، ويتبادلون النصيحة فيما بينهم، ويرشد بعضهم بعضاً، ويهدي بعضهم بعضاً، ويبين الأخ لأخيه النقص الذي فيه، ويفكرون في علاجه.
أختي الحبيبة هذه أولى محطاتنا في هذا البرنامج نتدارس ونتذكر قيمة من قيم الدين الاسلامي ولنتعلم أهمية هذا الخلق خلق التعاون وحاجتنا له ودورة في حفظ المجتمعات وسلامتها واستقرارها
والحمد لله رب العالمين

إذاعة اليوم الثاني : التعاون في بيت النبوة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله معلم الناس الخير فما كان الخير في شيئ إلا دل الأمة عليه وما كان الشر في شيئ إلا حذر الأمة منه فهو المعلم الأول والمؤسس لخير أمة أخرجت للناس
فقد كان في بيته كان -عليه الصلاة والسلام لا يأنف من أن يقوم ببعض عمل البيت ويساعد أهله، سئلت عائشة - رضي الله عنها- : "ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - أي: في خدمتهم - ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة"[4]. . وفي رواية عند أحمد: كان بشرًا من البشر، يَفْلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم. وهي في صحيح الجامع (4813).
ألم تسمع إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فيما ورد في الصحيح: "كان في حرفة أهله، وكان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويحلب شاته، ويقم البيت!!"، أرأيت إلى رسولك كيف كان يجمع قمامة بيته- صلى الله عليه وسلم- فعلى روح التعاون الأسري تقوم البيوت العامرة.
و ها هو يحن على أزواجه ويعطف عليهن ويعينهن فعن أنس قال: (خرجنا إلى المدينة قادمين من خيبر، فرأيت النبي يُحَوِّي لها -أي: لصفية - وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب)[5].
ما أحوجنا معاشر المسلمين إلى تدبر هذه الأحاديث النبوية؛ لنتعرف على منهج الإسلام في مد يد العون للناس!..
اللهم اجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولا مضلين واهدنا سبل الرشاد والحمد لله رب العالمين


إذاعة اليوم الثالث : كوني إيجابية
غاليتي لا تنأي بنفسك عن المجموعة ولا تبخلي بجهدك أو خبراتك أعيني أخواتك فأنتي لامحالة ستحتاجين عونهم يوما واحتسبي وتذكري انك بذلك قد امتثلت أمر ربك سبحانه وتعالى وأمر نبيك صلى الله عليه وسلم فالتعاون من ضروريات الحياة إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان معه فضل ظهر فلْيعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فلْيعُدْ به على من لا زاد له) )[مسلم وأبو داود]. وحث النبي صلى الله عليه وسلم على معونة الخدم، فقال: (ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلَّفتموهم فأعينوهم) [متفق عليه]..
ومعاونتك لأخواتك قد تكون لاتحتاج منك جهدا مكلف فقد تكون ابتسامتك عونا ومعروفا يقول صلى الله عليه وسلم ((تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقةٌ وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ))برواية أبو ذر الغفاري وصححه الألباني
فهذه بعض من صور التعاون الذي نحقق به أجر صدقة إن كان خالصا لوجه الله تعالى
والمسلم إذا كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.وقال صلى الله عليه وسلم: (وعَوْنُكَ الضعيفَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ صدقة) .]رواه أحمد[ فمعاونتك لمعلماتك وزميلاتك وكذلك العاملات في المدرسة كالمشاركة في الحفاظ على مقتنيات المدرسة ونظافتها وحفظ النظام فيها ومساعدة من احتاجت مساعدة من أخواتك يكون سببا لأن يكون الله تعالى عونا لك في كل أحوالك
نسأل الله أن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى المحاربين للإثم والعدوان وأن يرزقنا فعل الخيرات
وترك المنكرات وأن يرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة
إذاعة اليوم الرابع : التعاون في الأسرة
فالأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع فإذا حقق أفرادها التعاون فيما بينهم وتربوا عليه كانوا أعضاء فاعلين في كافة مؤسسات المجتمع ومرافقه متحملين لمسؤولية النهوض به وتطويره
ومن ذلك تربية الأخوة على التعاون فيم بينهم فالأخ يمضي بأخته إلى جنة أخوية من التفاهم والوداد والتراحم ،فالتعامل الإيجابي بين الإخوان هو ما استوحاه المرء من دينه الذي يعمق الأواصر ويربطها ويضبطها ،فهاهم أولادنا و أخواتنا وإخواننا يتجلى تعاونهم بالجلوس مع بعضهم .. مشاركة همومهم فيما بعضهم ..
السؤال عند غياب بعضهم أو تخلف أحدٌ منهم .. المعاونة على أعمال الدنيا وتيسير الصعاب لهم وتذكيرهم بالطاعات واغتنام فرص الأجور وحثهم على التعاون كذلك معاونتهم للأم على القيام بواجبها وللأب وتخفيف الأعباء التي يحملها وتحملهم كثيرا من المسؤوليات الأسرية
وهذا كفيل بأن يجعل الأسرة ترتقي وتفخر بأبنائها خاصة إن إحتسب الأبناء ببرهم ومعاونتهم لوالديهم ما عند الله تعالى والذي وصانا سبحانه وتعالى بالوالدين بل قرن طاعته وعبادته سبحانه ببر الوالدين وطاعتهم حيث قال تعالى (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا )) {الإسراء/23-25}
سأل أحد السلف رحمهم الله تعالى : أيّهما أحبّ إليك صديقك أم أخوك؟ فأجاب: إنّما أحبّ أخي لأنّه صديقي!)


إذاعة اليوم الخامس :ثمرة التعاون وأسبابه
كلمة التعاون على البر والتقوى كلمة جامعة تجمع الخير كله فجدير بكل مسلم وكل مسلمة في أنحاء الدنيا أن يحرصوا على التعاون وأن يعنوا به كثيرا؛ لأن ذلك يترتب عليه بتوفيق الله صلاح المجتمع، وتعاونه على الخير، وابتعاده عن الشر، وإحساسه بالمسئولية، ووقوفه عند الحد الذي ينبغي أن يقف عنده
والحمد لله فالمتعاونون مأجورون ويدفعهم لمد يد العون لغيرهم ما يترتب على التعاون من خيرات لذلك فالأسباب الدافعة لدى المسلم للتعاون على البرّ والتقوى والمشاركة في الخير عدّة ومنها :
- تحصيل ثواب امتثال الأمر الوارد في قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى "
- زيادة الأجر والمضاعفة :
قال ابن القيم رحمه الله : ( فإن العبد بإيمانه وطاعته لله ورسوله قد سعى في انتفاعه بعمل إخوانه المؤمنين مع عمله كما ينتفع بعملهم في الحياة مع عمله ، فإن المؤمنين ينتفع بعضهم بعمل بعض في الأعمال التي يشتركون فيها كالصلاة في جماعة ؛ فإن كل واحد منهم تضاعف صلاته إلى سبعة وعشرين ضعفا لمشاركة غيره له في الصلاة ، فعمل غيره كان سببا لزيادة أجره كما أن عمله سبب لزيادة أجر الآخر. ( الروح 1/128)
- الحاجة : فإنّ كثيرا من الأهداف والمشاريع الإسلامية لا يُمكن تحقيقها فرديا ، ولهذا قيل : لا يعجز القوم إذا تعاونوا .
- إتقان العمل وسهولة القيام به يكون أبلغ مع التعاون والعمل الجماعي وذلك أن الاشتراك في العمل مع آخرين يجعله أخفّ مشقّة وأسهل لتوزّع الحمل على الجميع
نسأل الله أن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى المحاربين للإثم والعدوان وأن يرزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

التعاون في حياة النمل
قال تعالي ﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ﴾ ( سورة النمل)
لقد أثبت الله جل جلاله من خلال هذه الآية للنمل الكلام ونوع من المعرفة، للنملة مخٌّ صغير، وخلايا عصبية، وقد اعتبر النمل دائما مثالا لروح التعاون والتكافل الاجتماعي المنظم والمقنن ، و هو يتميز سبحان الخالق بغريزة فذة جدا للترابط والتكاثف من أجل البقاء عند الشعور بالخطر وقد عكف العلماء على دراسة خصائص وسلوكيات العيش الجماعي عند النمل ، وصاروا كل يوم يفاجأون بأسرار وحقائق مذهلة عن هذه الحشرة الدقيقة الصغيرة يعجز العقل عن استيعابها أحيانا،فريق من الباحثين الأمريكيين قاموا بمراقبة مستعمرة نملية تتعرض للغرق وفوجئوا بـأن النمل أخذ يقسم نفسه على مجموعات تتكون كل مجموعة من حوالي 500 نملة تتشابك فيما بينها فتشكل ما يشبه عوامة صغيرة تطفو فوق سطح الماء وتقاوم جرف التيار ، وتظل على هذا الحال دون ان يستطيع التيار النيل منها لعدة أسابيع و دون أن تخار قواها او تنفصل عن بعضها البعض! وبالمشاهدة الدقيقة عن طريق الميكروسكوب تبين ان كل نملة من المجموعة تقوم بإمساك رجل او فك النملة الأخرى مع شد عضلات جسمها بقوة حتى تستطيع ان تحصر داخل هذا السد المنيع الذي كونته بأجسامها ، المزيد من الهواء وبالتالي تتمكن من أن تظل طافية فوق سطح الماء،انها غريزة البقاء وروح التعاون والتكاتف التي تميز هذه المجتمعات الحشرية العجيبة التي أدركت ان :في الاتحاد قوة
فما أحوجنا نحن كبشر نعقل ونفكر ونقدر نتائج الأمور أن نكون من باب أولى أهل لهذا الخلق خلق التعاون وأن نتواصى عليه ونجعله نظام حياة لنا


{ بسم الله الرحمن الرحيم }

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يسرنا نحن طالبات الصف.......... أن نحلق بكم في سماء إذاعتنالهذا اليوم
قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
والآن مع آيات عطره من القران الكريم تتلوها عليكم الطالبة.........

من فضل الله على الأمة الإسلامية أنها تعرف تفاصيل حياةنبيها صلى الله عليه وسلم وهي
حياة واضحة مما يسر على أمته إتباع هدية والاقتداء بهوحديث شريف والطالبة............

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهماأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمالإلى الله عز وجل سرورتدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربةأو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعاولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكففي المسجدشهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورتهومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاهملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلمفي حاجتهحتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقداموإن سوء الخلق ليفسدالعمل كما يفسد الخل العسل "

الحديث عن التعاون يحتاج لصفحات كثيرة جدا ،
ولا يمكن أنتلم به سطور أو صفحات قليلة
، وسنحاول في هذه الإذاعة أن نختصر كثيراً جداًعن هذه الصفة الحميدة .وموضوع والطالبة...........

إن الإسلام يدعونا للتعاون فيما بيننا حسب استطاعة كلفرد منا قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثموالعدوان ) وهذا يعني أن نتعاون في وجوه الخير ودعوة الناس إلى المعروف ومساعدةالفقراء والمحتاجين وبالتعاون نحيا جميعا حياة كريمة يرضاها لنا ربنا وتسعد بهانفوسنا .
والتعاون هو الروح التي تسري بين أفراد المجتمع الواحد وعن أبي موسىالأشعري رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" المؤمن للمؤمنكالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه " وهذا يدل على أن التعاون بين المؤمنينالذي شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاونته لأخيه ونصرته كالبنيان الذييتماسك مع بعضه البعض فإن البناء لا يتم ولا تحصل فائدته إلا بأن يكون بعضه يمسكبعضا ويقويه ، وإذا لم يكن كذلك تصدعت جدرانه وتهدم بناؤه فيجب علينا نحن المسلمينأن نتماسك فيما بيننا ونكون صفاً واحدا تجاه أعداءنا ولا يفرقنا من أراد

إن الإنسان مفطور على حب التعاون ، ولا تستقيم أمور حياته كلهاإلا بالتعاون ،بل ويعتبر من الأمور الفطرية المركبة فيه ،والتعاون ينبغي أن يصببكل قنواته المتدفقةفي بحر الدعوة الإسلامية وهذا يساعد على نشر الدعوة وتقديمالصورة المثلى عن خلق المسلم .

و في الختام نستودعكم الله ونتمنى أن تكون إذاعتنا قد حازت على إعجابكم

طالبات الصف :......./.........



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنشأ وبرى , وخلق الماء والثرى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه خير من في الورى

أما بعد :

مديري الفاضل آبائي المعلمين زملائي الطلاب يسعدنا نحن طلاب/................ أن نقدم لكم إذاعتنا الصباحية لهذا اليوم/....... الموافق: / /

قد مضى العمر وفات *** يـــا أسيـر الـغفلات
حـصِّـل الزاد وبادر *** مسرعاً قبل الفــوات

:cool::cool::cool::cool::cool:

مع أولى فقرات إذاعتنا لهذا اليوم القرآن الكريم مع الطالب/...............

(وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** ولو كنا سواء في البضاعة

:cool::cool::cool::cool::cool:

فمع الحديث الشريف والطالب/.....................

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً). وشبك بين أصابعه وهذا يدل على أن التعاون بين المؤمنين الذي شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاونته لأخيه ونصرته كالبنيان الذي يتماسك مع بعضه البعض فإن البناء لا يتم ولا تحصل فائدته إلا بأن يكون بعضه يمسك بعضا ويقويه ، وإذا لم يكن كذلك تصدعت جدرانه وتهدم بناؤه فيجب علينا نحن المسلمين أن نتماسك فيما بيننا ونكون صفاً واحداً تجاه أعدائنا ولا يفرقنا مَن أراد .

:cool::cool::cool::cool:

الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تكتشف بعد ، فمع كلمة الصباح يقدمها الطالب/...............

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الأفاضل زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان التعاون ، والتعاون هو تجميع للقوى الفردية وهو كذلك سلوك إنساني شوهد في مختلف العصور البشرية ، لجأ إليه الإنسان .

وقد كان في الماضي والحاضر وسيلة للدفاع عن الحقوق لمكافحة الظروف السيئة ولزيادة كمية الإنتاج في شتى المجالات ، الإسلام يدعونا للتعاون فيما بيننا حسب إستطاعة كل فرد منا قال الله تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).

وهذا يعني أن نتعاون في وجوه الخير ودعوة الناس إلى المعروف ومساعدة الفقراء والمحتاجين وبالتعاون نحيا جميعاً حياة كريمة يرضاها لنا ربنا وتسعد بها نفوسنا ، كما أن التعاون من الصفات الجميلة التي يجب على المجتمع أن يتحلى بها لأنها من سبل النجاح والتقدم ، والتعاون هو الروح التي تسري بين أفراد المجتمع الواحد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:D:D:D:D

مَن لم يكن حكيماً لم يزل سقيماً ، دعونا نستمع للحكم والأمثال يقدمها الطالب/.................

1-لا يعجز القوم إذا تعاونوا
2- اليد تغسل الأخرى والاثنتان تغسلان الوجه
3- يد الله مع الجماعة
4- خذ بيدي اليوم آخذ برجلك غداً
5- السواقي الصغيرة تصنع الجداول الكبيرة

:cool::cool::cool::cool::cool::cool:

دراسة الماضي مهم لمَن يريد التخطيط للمستقبل ، والآن مع فقرة هل تعلم يقدمها الطالب/..................

1- هل تعلم أن مساعدة الآخرين تعالج التوتر النفسي
2-هل تعلم أن اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن
3- هل تعلم أن وحدنا يمكننا أن نفعل القليل ، ومعاً يمكننا أن نفعل الكثير
4- هل تعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام يوصي بمساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم

:cool::cool::cool::cool::cool:

للتعاون فوائد كثيرة وكبيرة دعونا نتعرّف عليها في فقرة من فوائد التعاون مع الطالب/................

1- استفادة كل فرد من خبرات وتجارب الأفراد الآخرين
2- إظهار القوة والتماسك
3- يزيد في الإخلاص في العمل
4- تنظيم الوقت وتوفير الجهد
5-تقاسم الحمل وتخفيف العبء
6- سهولة إنجاز الأعمال الكبيرة التي لا يقدر عليها الأفراد
7- يزيل الضغائن والحقد والحسد من القلوب
8- يولد عند الفرد الشعور بالقوة
9- يساعد الفرد على بذل المزيد من الجهد والقوة
10- الاستغلال المناسب للطاقات المهدرة لما فيه مصلحة الفرد والمجتمع

:cool::cool::cool::cool::cool::cool:

الدعاء سلاح المؤمن ، وعبادة عظيمة تتحقق بها الأمنيات وتحلو بها الحياة ، والآن مع فقرة دعاء يقدمها الطالب/............

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، اللهم إنا نسألك مما سألك منه عبدك ورسولك محمد ، ونعوذ بك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد يا سميع الدعاء

:cool::cool::cool::cool::cool:

كان الوداع لزاماً علينا ، ولكنه لم يكن مبتغانا ، شاكرين حسن استماعكم وآملين لقياكم في إذاعات قادمة بإذن الله..

كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/................
تحت إشراف المعلم/................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى