2riadh

Excellent

معلومه عن سبب طلب موسى رؤية الله سبحانه
سؤال مهم لماذا موسى بالتحديد من بين الرسل جميعا طلب رؤية الله سبحانه--- الجواب--- جذور اوليات تلك المساله
تعود الى قومه حين سالوه بقوله تعالى{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ
=( جَهْرَةً )=فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة البقرة 55 - 56)
من هذه الواقعه اراد موسى ان يعرف لماذا لا يمكن ان نرى الله جهرة
فجاء بعد هذا التفكير العميق بخصوص هذا الحال ان سال الله بقوله تعالى ربي أرني انظر اليك وتعرفوا بعدها كيف تساوى الجبل مع الارض ولم يستطع رويته فعرفنا حقيقة ضياء الله من هذا الطلب لا تدركه الابصار (ابصار بالعين) وفي حال اخر بين الله لموسى الحال الاخر الذي نستطيع رؤية الله { إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة النمل 7 - 9) فعرفنا من هذا الحال حقيقة النور وهو في قوله تعالى { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } (سورة القيامة 22 - 23) نطر وليس ابصار فالنظر وهو الذي لا يوصل إلى الذهن بواسطة العصب البصري وهو الرؤيا الخاطفة، وهو الرؤيا التي ليس فيها تعميق، ولا تحليل للمرءي . وهو النظر إلى الشئ، من غير تركيز، ومن غير إدراك ---- اي عدم ادراك ضياء الله فقط نوره و في مواضيع اوضحت فيه كيف نصل لضياء الله سبحانه
(المقام المحمود والرسول الخاتم )بعد فترة من الخلود في الجنة
والحمد لله رب العالمين
 

المواضيع المشابهة


النبي ابراهيم سال الله سبحانه ان يريه كيف يحيى الموتى لانه في حواره مع النمرود لم تكن لديه ايه تبين حقيقة احياء الموتى
حيث اجابه النمرود انا احي واميت فاسرها ابراهيم واتي باية كونيه عن الشمس كحجه ابطلت زعم الوهية النمرود وبعدها من هذه
الواقعه جاء سؤال ابراهيم عليه السلام { أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى } (سورة البقرة 260) مثلما قال موسى ايضا بغير واقعه
{ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ } (سورة الأَعراف 143)
 


الكلمات في القران الكريم تبين الحال في ترجمة ما ---- نرى --- نبصر---- ننظر--- وناتي على حال كل واحده النظر = هو للعموم فحين ابحث عن شخص بين الناس فهذا الحال يسمى نظر لان نفسي لم تستطع من خلال العين ان تجد الشخص الذي اريده وحينما اجده اي ادركه ببصري فتحول الحال الى ابصار لان النفس عاينت الشخص من خلال العين وابصرته فتحقق مراد الجسد(قلب) والنفس(فؤاد) والرؤية تعطي الصورة كامله بالبصر واكتفاء النفس فيها ونترجم هذا الحال حين طلب موسى رؤية الله بحال البصر (بالعين) وهو بحال النظر (الغير مدركه للذات الالهيه ) فجواب الله واضح انك لن تراني اي لاتستطيع ان تراه يا موسى بعينك والمقصود به ضياء الله فلكل نور ضياء مثل القمر كنور انعكاس لضياء الشمس لهذا بين الله بهذا الخصوص بالنسبة للضياء لا تدركه الابصار فقط نرى نوره كنظر لفقدان رؤيته كبصر لضياءه فقال سبحانه وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظره اي نظر لوجود النور فقط في الاخرة والضياء خلف الحجاب وقد ابصر موسى نور الله في بيان لهذا الحال في غير حال الضياء بقوله اني انست نارا الى اني انا الله الخ اذن حقيقة الحال اننا نبصر نوره وليس ضياءه اما الرؤية وتحققها جسد ونفسا هو عروج الرسول للسماء السابعه وراى من ايات ربه الكبرى بحث امتلئت نفسه يقينا لما عاين من خلال بصره لكل مجريات الاحداث ما كذب الفؤاد(كنفس) ما راى (كجسد بالعين)
وفي النوم البشارات واحلام الانبياء يعطي رؤية لتثبيت النفس بدون الابصار وسماها الرؤيه الحق مثلما قال ابراهيم اني ارى في المنام اني الخ من الايه اما رؤيتنا لمعالم حياتنا بكافه اشكالها فهذ يتعلق بالتردد لكل موجه ونطاق حزمة رؤيتننا محدود(الغطاء) لذا تتصور الملائكه باشكال البشر حين نزولهم للارض في بعض الامور التي نعلمها لمساندة الرسل وحين بعثنا على طور جديد سوف تزال تلك الحزمه لاعلى منها فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
والحمد لله رب العالمين
 

عودة
أعلى