2riadh

Excellent

معلومه مهمه ما الغايه بعدم اظهار حقيقة السبع المثاني
التي اعطيت للرسول وقد بينت حقيقتها
ولكن تجد العجب في المساله في اغلب التفاسير لا يعطوك حقيقتها فقط
يقولوا لكم هذه تخص الفاتحه بينما بقراءتنا للاية
سبعا من المثاني والقران الكريم يعني الفاتحه ضمن القران الكريم فلماذا
الصمت عن السبع المثاني وسوف اتناول حقيقة واحدة جوهريه
تبين الغايه من اخفائها
لقد اعطي الرسول الخاتم الغيب والشهادة وما هو على الغيب بضنين
والبرزخ من الامور الغيبيه وبدخول رسولنا الى عالم البرزخ
في اسرائه لبيت المقدس راى عيسى في البرزخ
مع الاموات موسى ابراهيم والله يقول في البرزخ
ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون يعني ما في رجعه لعيسى
وهذا دليل
اخر بالاضافه الى دليل الكتاب
ان عيسى توفي وليس له رجعه في اخر الزمان
كما يروى عنه انه سوف يعود
فلهذا كان هذا الاخفاء ضروري لمن يريد
ان يبقي هذا الامر في طي الكتمان
لانه لو اعلن صراحة بعدم رجوعه فسوف لن يكون معنى
لوجودهم وخسارة سلطانهم بين الناس
واظهار كتاب الله سبحانه على انه الحق لليهود والنصارى
وهذا ما يرفضه رجال دينهم
لابل حتى من المسلمين الذين يجعلون الحديث فوق الكتاب لهذا الغرض
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
 

المواضيع المشابهة


وسبب اخر حتى يقولوا فقط عند موسى وعيسى معجزات
ورسولنا ليس معه شىء الا القران
 

عودة
أعلى