الدكتورة هدى

.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.

السلام عليكم​


احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن اللغة العربية تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات انتشارًا في العالم. يتحدث بها حوالي 1300 مليون شخص ، ويتوزع السكان الذين يتحدثون اللغة العربية في منطقة تعرف بالعالم العربي ، وتعد اللغة العربية من الفروع الرئيسية للغات السامية ، وتكمن أهمية هذه اللغة لدى المسلمين أنها لغة المصدرين الرئيسيين للتشريع في الإسلام ، وهما: القرآن الكريم. والسنة النبوية الشريفة التي وردت عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وازداد مكانة اللغة العربية لتأثيرها المباشر وغير المباشر في اللغات الأخرى ، ومن خلال هذا المقال سيتم عرض بعض الشعر عن اللغة العربية

اشعار عن اللغه العربية​

A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.jpg

قصيدة اللغة العربية للشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب​

لغة القرآن يا شمس الهدى


صانك الرحمن من كيد العدى
هل على وجه الثرى من لغة

أحدثت في مسمع الدهر صدى
مثلما أحدثته في عالم

عنك لا يعلم شيئاً أبداً
فتعاطاك فأمسى عالما

بك أفتى وتغنى وحدا
وعلى ركنك أرسى علمه

خبر التوكيد بعد المبتدا
أنت علمت الألى أن النهى

هي عقل المرء لا ما أفسدا
ووضعت الاسم والفعل ولم

تتركي الحرف طليقاً سيدا
أنت من قومت منهم ألسنا

تجهل المتن وتؤذي السندا
بك نحن الأمة المثلى التي

توجز القول وتزجي الجيدا
بين طياتك أغلى جوهر

غرد الشادي بها وانتضدا
في بيان واضح غار الضحى

منه فاستعدى عليك الفرقدا
نحن علمنا بك الناس الهدى

وبك اخترنا البيان المفردا
وزرعنا بك مجداً خالداً

يتحدى الشامخات الخلدا
فوق أجواز الفضا أصداؤه

وبك التاريخ غنى وشدا
ما اصطفاك الله فينا عبثاً

لا ولا اختارك للدين سدى
أنت من عدنان نورٌ وهدى

أنت من قحطان بذل وفدا
لغة قد أنزل الله بها

بينات من لدنه وهدى
والقريض العذب لولاها لما

نغم المدلج بالليل الحدا
حمحمات الخيل من أصواتها

وصليل المشرفيات الصدى
كنت أخشى من شبا أعدائها

وعليها اليوم لا أخشى العدا
إنما أخشى شبا جُهالها

من رعى الغي وخلى الرشدا
يا ولاة الأمر هل من سامع

حينما أدعو إلى هذا الندا
هذه الفصحى التي نشدو بها

ونُحيي من بشجواها شدا
هو روح العرب من يحفظها

حفظ الروح بها والجسدا
إن أردتم لغة خالصة تبعث

الأمس كريماً والغدا
فلها اختاروا لها أربابها

من إذا حدث عنها غرّدا
وأتى بالقول من معدنه

ناصعاً كالدُر حلى العسجدا
يا وعاء الدين والدنيا معاً

حسبك القرآن حفظاً وأدا
بلسان عربي، نبعه

ما الفرات العذب أو ما بردى
كلما قادك شيطان الهوى

للرّدى نجاك سلطان الهدى

قصيدة للشاعر حافظ ابراهيم​

رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي

وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني

عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي

رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغايةً

وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة

وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن

فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني

ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني

أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة

وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً

فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ

يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ

بما تحتَه مِنْ عَثْرَة وشَتاتِ
سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة أَعْظُماً

يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي
حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه

لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ
وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ

حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً

مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة
وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة

فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي
أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ

إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة
سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى

لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة

مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ
إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ

بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى

وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
وإمّا مَماتٌ لا قيامَة بَعدَهُ

مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ

أشعار في حب اللغة العربية​

  • يقول صباح الحكيم في قصيدته لغة الضاد:​
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ


لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة

في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها

سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً

أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني

بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني

إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ وسيفي قلمي

وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبراً قلمي

لا يهاب الموت لا يخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي

ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي

أستجد الفكر من كلِ البشرْْ
أنا كالطير أغني ألمي

و قصيدي عازفٌ لحن الوترْ

أشعار في مدح اللغة العربية​

  • يقول حمد بن خليفة أبو شهاب في قصيدته اللغة العربية:​
لغة القرآن يا شمس الهدى

صانك الرحمن من كيد العدى
هل على وجه الثرى من لغة

أحدثت في مسمع الدهر صدى
مثلما أحدثته في عالم

عنك لا يعلم شيئاً أبداً
فتعاطاك فأمسى عالما

بك أفتى وتغنى وحدا
وعلى ركنك أرسى علمه

خبر التوكيد بعد المبتدا
أنت علمت الألى أن النهى

هي عقل المرء لا ما أفسدا
ووضعت الاسم والفعل ولم

تتركي الحرف طليقاً سيدا
أنت من قومت منهم ألسنا

تجهل المتن وتؤذي السندا
بك نحن الأمة المثلى التي

توجز القول وتزجي الجيدا
بين طياتك أغلى جوهر

غرد الشادي بها وانتضدا
في بيان واضح غار الضحى

منه فاستعدى عليك الفرقدا
نحن علمنا بك الناس الهدى

وبك اخترنا البيان المفردا
وزرعنا بك مجداً خالداً

يتحدى الشامخات الخلدا
فوق أجواز الفضا أصداؤه

وبك التاريخ غنى وشدا
ما اصطفاك الله فينا عبثاً

لا ولا اختارك للدين سدى
أنت من عدنان نورٌ وهدى

أنت من قحطان بذل وفدا
لغة قد أنزل الله بها

بينات من لدنه وهدى
والقريض العذب لولاها لما

نغم المدلج بالليل الحدا
حمحمات الخيل من أصواتها

وصليل المشرفيات الصدى
كنت أخشى من شبا أعدائها

وعليها اليوم لا أخشى العدا
إنما أخشى شبا جُهالها

من رعى الغي وخلى الرشدا
يا ولاة الأمر هل من سامع

حينما أدعو إلى هذا الندا
هذه الفصحى التي نشدو بها

ونُحيي من بشجواها شدا
هو روح العرب من يحفظها

حفظ الروح بها والجسدا
إن أردتم لغة خالصة

تبعث الأمس كريماً والغدا
فلها اختاروا لها أربابها

من إذا حدث عنها غرّدا
وأتى بالقول من معدنه

ناصعاً كالدُر حلى العسجدا
يا وعاء الدين والدنيا معاً

حسبك القرآن حفظاً وأدا
بلسان عربي، نبعه

ما الفرات العذب أو ما بردى
كلما قادك شيطان الهوى

للرّدى نجاك سلطان الهدى

أشعار فخر واعتزاز باللغة العربية​

  • يقول عبد الرزاق الدرباس في قصيدته في رحاب الضاد:​
بكِ تاجُ فخري و انطلاقُ لساني

و مرورُ أيامي و دفءُ مكاني
لغة الجدودِ و دربُنا نحوَ العُلا

وتناغمُ الياقوتِ والمَرجان ِ
هي نورسُ الطهرِ الذي ببياضِهِ

يعلو الزُّلالُ ملوحةَ الخلجان ِ
رفعَتْ على هام ِالفخارِ لواءَها

بالسيفِ والأقلامِ والبنيان ِ
من إرْث "مربدِها" وسوق ِ" عُكاظِها"

جذرٌ يغذّي برعمَ الأغصان ِ
من ثغْر ِ"عبلتِها" وبَيْن ِ"سُعادِها"

تهمي دموعُ العاشق ِالولهان ِ
قفْ في رحاب ِالضادِ تكسبْ رفعةً

فمجالُها بحرٌ بلا شُطآن ِ
اللهُ أكرمَها و باركَ نطقَها

فأرادَها لتَنَزُّل ِالقرآن ِ
" اقرأْ " فمفتاحُ العلوم ِقراءةٌ

عمَّتْ بشائرُها على الأكوان ِ
عِلمٌ وفكْرٌ ، حكمةٌ ومواعظ ٌ

فقْهٌ وتفسيرٌ، وسِحْرُ بيان ِ
وعَروضُها نغمُ العواطف ِ والهوى

ومآترٌ تبقى مدى الأزمان ِ
عربيةٌ، والعرْبُ أهلُ مضافةٍ

وفصاحةٍ ومروءةٍ وطِعان ِ
عربيةٌ، والمصطفى أرسى بها

منهاجَ صرْح ٍثابت ِالأركان ِ
فغدَتْ على الأيام ِ صوتَ حضارةٍ

تسمو بنورِ العلم ِوالإيمان ِ
هيَ في حنايا الروح نبْضةُ خافقي

ومن المحبَّة صدقُها المتفاني
لا تهجرُوها فهي حِصْنٌ ثباتِنا

وخَلاصُنا من خيبة ِالخُسْران
وخُلاصةُ القول ِالطويل ِعبارةٌ

سارتْ بمعناها خُطَا الرُّكبانِ:
ما بَرَّ قومٌ أمَّهمْ ولسانَهمْ

إلا وحازُوا السَّبقَ في المَيدان ِ
وإذا أهَانُوها فإنَّ مصيرَهم ْ

عَيْشُ الهَوان ِوذلَّةُ الخِذلان ِ​
  • يقول جمال مرسي في قصيدته بكم يا رفاق:​
إلى لُغَةِ الضَّادِ كان انتمائي

وإنِّي بميراثِ قومي فخورْ
عَشِقتُ القصيدةَ من كُلِّ قلبي

و كلٌّ إلى ما يُحبُّ يسيرْ

أشعار في جمال اللغة العربية​

  • يقول عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) في قصيدته اللغة العربية:​
طلعتْ .. فالمَولِدُ مجهولُ

لغة ٌـ في الظُلمةِ ـ قِنديلُ
حملتْ تاريخاً، ما تعِبتْ

فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ
تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ

وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ
فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ

مُتَّفِقٍ أجْدَبُهُ نِيلُ
طلعتْ، أتُراها قد غرَبتْ

قبلا ً؟ فالموكِبُ مَوصُولُ
أم نحنُ طلعنا من شجرٍ

ثمراً أنضجَهُ الترتيلُ؟
فكأنّ البدءَ ـ وقد عبرَتْ

عينيهِ ـ حنِينٌ وطُلولُ
والروحُ يُذيعُ بِشارَتها

تذكارٌ قاس ٍ وجميلُ
يُوقِفُها .. والريحُ رُخاءٌ

يُطلِقُها .. والغيمُ ثقيلُ
طلعتْ، وطلعْنا أو غربتْ

وغرَبْنا فالفرقُ ضئيلُ
نتَّفِقُ ونختلفُ قليلاً

في أنّ الشامِلَ مشمولُ
فيُقالُ: يئِسنا وانحسرَتْ

ويُقالُ: سمَوْنا وتطُولُ
ويُقالُ: عشِقنا وابتهجَتْ

ويُقالُ: غدَرْنا وتميلُ
ونَظلُّ كِيانًا مُنفرداً

رُكناه فروعٌ وأصُولُ
ما جفَّ ـ شتاءً ـ في دمِنا

يخضرُّ ربيعًا ويسيلُ​

لغة الضاد للشاعر صباح الحكيم​

أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ

لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة

في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد و ما أجملها

سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً

أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني

بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني

إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ و سيفي قلمي

و حروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي

لا يهاب الموت لا يخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي

ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي

أستجد الفكر من كلِ البشرْ
أنا كالطير أغني ألمي

وقصيدي عازفٌ لحن الوترْ

لغتي الجميلة للشاعر عدنان النحوي​

مالـي خَلَعْـتُ ثيابي وانْطَلَقْـتُ إِلى

سِـواي أَسـأَلهُ الأثـوابَ والحُـلَلا
قَـدْ كانَ لـي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتهـا

عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَـلَّ وارْتحَـلا
أَغْنى بِها، وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَنـي

أَمْنـاً وتُطْلِقُ مِنّي العـزْمَ والأَمَـلا
تمـوجُ فيهـا الـّلآلي مِنْ مآثِرهـا

نوراً وتبْعَـثُ مِنْ لآلاِئهـا الشُّعَـلا
حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُهـا

ثـوباً لتستُرَ مِنْها السُّـوءَ والعِـلَلا
مـدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرهـا

فَزَيَّنتْهُـم وكانـوا قبـلـها عُطُـلا
جـادتْ عليهم وأوفَـتْ كلَّ مسْألـةٍ

بِـرّاً تَوالى، وأوْفَـتْ كلَّ مَنْ سَـألا
هذا البيـانُ وقـدْ صاغتْـهُ معْجِـزةً

تمضي مع الدّهرِ مجْـداً ظلَّ مُتَّصلا
تكسو مِنَ الهـدْيِ ، مِنْ إعجازِهِ حُللاّ

أو جَوْهَراً زيَّنَ الأعطافَ والـعُطَـلا
نسيجُـه لغـةُ القَرآنِ، جَـوْهـرُهُ

آيٌ مـنَ اللهِ حقّـاً جَـلّ واكْـتَمـلا
نبعٌ يفيـضُ على الدّنيـا فيملـؤُهـا

رَيّـاً وَيُطلـقُ مِنْ أحواضِهِ الحَفَـلا
أو أنه الروّضُ يُغْني الأرْضَ مِنْ عَبَقٍ

مِـلْءَ الزَّمانِ نديّـاً عـودُهُ خَضِـلا
تَـرِفُّ مِنْ هَـدْيِهِ أنـداءُ خـافِقَـةٍ

معَ البكـورِ تَمُـدُّ الفَيْءَ والظُّـلَلا
وكـلُّ مَنْ لوّحتْـه حَـرُّ هـاجِـرةٍ

أوى إلـيه ليلْقـى الـرّيَّ والبَـلَلا
عجبتُ!! ما بالُ قومي أدْبَروا وجَرَوْا

يرْجونَ ساقطـةَ الغايـاتِ والهَمَـلا
لمْ يأخذوا مِنْ ديارِ الغـرْبِ مكرُمـةً

مِنَ القناعـةِ أوْ علمـاً نَمـا وَعَـلا
لكنّهـمْ أخـذوا لَـيَّ اللّسـانِ وقـدْ

حباهُـمُ اللهُ حُسْنَ النُّطْـقِ مُعْتـدِلا
يـا ويحهمْ بـدَّلوا عيّـاً بِفصحِهـمُ

وبالبيـانِ الغنيِّ استبـدلـوا الزَّلَـلا
إن اللّسـانَ غـذاءُ الفكـرِ يحْملُـهُ

عِلْمـاً وفنّـاً صواباً كانَ أو خَطَـلا
يظلُّ ينسـلُّ منـه الـزّادُ في فِطَـرٍ

تلقى بـه الخَيْرَ أو تلقى بِهِ الزَّلـلا
الأَعْجَمِـيُّ لِسـانٌ زادُهُ عَـجَــبٌ

تَـراهُ يَخْلـطُ في أَوْشابِـهِ الجـدَلا
لمْ يَحْمِلِ الهدْيَ نـوراً في مَصـادِرِهِ

ولا الـحقيقـة إلا كـانت الـوَشـلا
فحسبُنـا مِنْ لِسانِ الضّـادِ أنّ لـه

فيضاً من النّور أو نبعاً صَفا وجَـلا
وأنه اللغة الفصحـى نمـت وزهـتْ

تنزّلـتْ وبـلاغـاً بالهُـدى نـزلا
وأنـه، ورسـول الله يُـبـلـغـه ضمَّ

الـزمان وضمَّ الآيَ وَالـرُّسـلا
وأنـه الكنـزُ لا تفنـى جـواهـرهُ

يُغْنـي الليـاليَ مـا أغْنى بِهِ الأُوَلا
يظـلُّ يُـطْلِـقُ مـن لأْلائِــهِ دُرراً

عـلى الزمان غنيَّ الجـودِ متصـلا
فعُـدْ إلى لغـةِ القـرآنِ صـافـيَة

تَجْلو لكَ الدَّربَ سهْلاً كانَ أو جبـلا
تجلو صراطـاً سويّاً لا ترى عِوجـاً

فيـه ولا فتنـةً تَـلْقـى ولا خَـللا
تجـلو سبيـلاً تـراهُ واحـداً أبـداً

وللمُضـلّين تْلقى عنـدهُمْ سُـبُـلا




انا اروح مدرستـــي
وأقول آه ياحوستي
دي قطمت وسطي
بقالها سنيـــــــــــن

اتناشر سنـــــــــــه
عامله لي تربنـــــه
في دماغي وانــــا
هتعــــــالج فيـــن

آه يامدرسه خيبه
تحب العيبـــــــــه
وعايزه كتيبــــــــه
ولا اتنيــــــــــــــن

علشان ما تديرها
وتبقى كبيـــــــرها
وفيه كتير غيرهـــا
كمان عايزيـــــــــن

عايزين ميرالاي
ويكون قبضـــــــاي
او حتــــــى تراي-
نترو تولـــــــــــوين

ينسفها وأشوفها
واقعه سقوفهــــا
وأشوف حلوفها
عضامه طحين

حلوفها قراري
ببدله سفاري
بايع شـــاري
وذمته طين

ولا اللي مدرس
خلقته تنحس
لو يتنفس
ألله يعيـــــــن

ولا أم باروكة
بسبعين توكه
وعايزه بازوكه
تجيبها اتنين

أكل ومرعى
وقله صنعه
وفوق كده قرعه
وليها قرنين

يا شقع يا بقع
وان شا الله تقع
وأشوفها قطع
خردة بقرشين
ما تقولوا آمين



للشاعر :تميم البرغوثي


الشعر التاني

من طلب العلا نام الليالي ***وسحب البطانيه وقال انا مالي

خذ الصفر فلا تبالي ***فإن الصفر من شيم الرجال

دخلت الامتحان بلا تحضير ***فوجدت السؤال الاول عسير

والثاني بلا تفسير *** والثالث كاد عقلي ان يطير

اللهم قرب ورقة زميلي مني ***وابعد أعين المراقبين عني

اللهم عليك بالأخصائي الاجتماعي ***واجعل نعشه الافاعي

اللهم عليك باستاذ اللغه العربيه *** واجعله كعمال البلديه

اللهم عليك باستاذ الاحياء *** واجعله كعارضات الازياء

اللهم عليك باستاذ الكيمياء *** واجعله سخريه للسفهاء

اللهم عليك باستاذ العلوم *** واحبسه بين الفم والبلعوم

اللهم عليك باستاذ التاريخ ***واحذفه بعيدا عن المريخ

اللهم عليك باستاذ الجغرافيا ***فانه كان من عصابه المافيا

اللهم اضرب المدرسه بقنبله *** ذريه والطلاب بعطله صيفيه

اللهم اضرب المعلمين ضربه *** قويه والناظر سكته قلبيه






سجدت علـى أعتابهـا الكلمـات

فترنمـت لجلالهـا الصـلـوات

سطعت على أرض العروبة ضادها

فتحركت من فيضهـا السكنـات

قـد علـم الرحمـن آدم لفظهـا

فتنزلـت بحروفهـا النفـحـات

قد رددت لحن السمـاء فأينعـت

فجر الهدى تشدو بـه النغمـات

كانـت لآي الله خـيـر معـبـر

عن نهجـه فأريجهـا البركـات

فدعامة الأعراب كانـت ضادهـا

قبس الهدى قامت به الحضـارات







قد تكون رأيت من قبل غرائب في الدنيا وعجائب ....
ولكنني الآن أضع لك شيئا أستطيع
أن أقول بأنه جمع ما بين الغرابة ... والطرافة بنفس الوقت ... فإليك
إحدى غرائب وطرائف لغتنا العربية التي أدهشتني فعلاً بغرابتها وطرافتها

أبيات كل حروفها بدون تنقيط :

الحمد لله الصمد حال السرور والكمد
الله لا اله إلا الله مولاك الأحد
أول كل أول اصل الأصول و العمد
الحول والطول له لا درع إلا ما سرد


أبيات تقرأ طردياً وعكسياً بدون تغيير :


قمر "يفرط عمدا "مشرق" رش ماء دمع" طرف يرمق"
قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بذاك الحدق
قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق
قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق


بيتا مدح يصيران هجاءً بقراءة كل بيت عكساً :


باهي المراحم لابس كرما قدير مسند
باب لكل مؤمل "غنمٌ لعمرك "مرفد


اذا عكسنا ترتيب حروف كل بيت :


دنس مريد قامر كسبَ المحارم لا يهاب
دفَِرٌ مكِرٌ "معلَم" نغل مؤمل كل باب


أبيات في كل كلماتها حرف شين :


فأشعاره مشهورة ومشاعره وعشرته مشكورة وعشائره
شمائله معشوقة كشموله ومشهده مستبشر ومعاشره
شكور ومشكور وحشو مشاشه شهامة "شمير يطيش "مشاجره


بيت تتشابه فيه نطق بعض الكلمات وتختلف في المعنى :


طرقت" الباب حتى كل متني ولما كل متني كلمتني

المقصود بكلمة كل متني أي تعبت اكتافي من طرق الباب


الكلمات المنحوتة أي المركبة من كلمتين او اكثر وقد تكون جملة مثل :

- برمائي : بر وماء
- إمّعَ او إمّعة : من يتبع رأي الناس ، من كلمة ( إني معك ) .
- بسملة : من كلمة ( بسم الله الرحمن الرحيم ).
- سبحل : من كلمة ( سبحان الله ) .
- حمدل : من كلمة ( الحمد لله ) .
- حسبل : من كلمة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .


المثنى الدال على كائنين غير متشابهين :

- الثقلان : الانس والجان
-الوالدان : الاب و الام .
-الداران : الدنيا و الآخرة .
-العشاءان : المغرب والعتمة .
-الأصغران : القلب و اللسان .
-الأصفران : الذهب والزعفران .


أصل تسمية الشهور الهجرية :


- محرم : لانه أحد الأشهر الحرم عند العرب .
- صفر : لان ديار العرب كانت تخلو من اهلها في هذا الشهر بخروجهم الى الحرب
بعد شهر محرم ، ويقال : اصفرت الدار اذا خلت .
- ربيع الاول ، ربيع الآخر : لوقوعهما في الربيع .
- جمادي الاولى ، جمادي الآخرة : لانهما يأتيان في الشتاء حيث يتجمد الماء .
- رجب : كان العرب يعظمونه بترك القتال .
- شعبان : كانت القبائل تتشعب للحرب و الاغارات بعد تركهم لها في رجب .
- رمضان : اشتق من كلمة الرمضاء لوقوعه في وقت اشتداد الحر .
- شوال : لان الابل كانت تشول فيه بأذنابها أي ترفعها طلبا للتلقيح .
- ذو القعدة : كانت العرب تقعد فيه عن القتال .
- ذو الحجة : كان الحج يقام فيه .


معاني بعض الاسماء :


- زينب : شجرة حسنة المنظر طيبة الرائحة .
- خديجة : الطفلة التي تولد قبل الشهر التاسع .
- خنساء : من بها جمال في انفها .
- فاطمة : المرأة التي فطم عنها ولدها .
- ام كلثوم : المرأة ذات الوجه الممتلئ .
- لجين : الفضة .
- هيثم : ابن الصقر .
- هشام : الجود و الكرم .
- جعفر : النهر الصغير .
- الحارث : الكاسب للمال .
- علي : كثير الارتفاع والعلو .
- صهيب : تصغير أصهب والصهبة من ألوان الإبل بياض يعلوه شبيه بالصفرة
الشعر وقد خالط لونه الحمرة
- حسين : الجبل العالي .
- ياسين : يا انسان بالحبشية .
- المقداد : الجميل الحسن القوام






وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .



 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى