2riadh

Excellent

معلومه مهمه في تفسير سكرا ورزقا حسنا في سورة النحل
في قوله تعالى
{ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
(سورة النحل 67)
لما يتمتع به وطننا العربي من ثمرات النخيل والاعناب كان منها مايلي سكرا باللغة العربيه الخل ورزقا حسنا بمعنى السكرلماذا السكر هنا سمي رزقا حسنا كحال قوله تعالى متاعا حسنا او قرضا حسنا لانه مميز يسهل نقله بعكس الخل حيث كان يستخدم في التجاره بنطاق واسع اي سكر التمر وسكر العنب بسياق الايه يعني سكرا= خل = ورزقا حسنا=سكر وليس مقصود الايه سكرا اي الخمر فهذا كلام مغلوط في التفاسير ففي العصور القديمه كان للعرب الكثير من الفضل في تطوير صناعة السكر ولكنه كان الشكل غير الشكل الذي نعرفه اليوم ولكنه كان على هيئة معجون لزج له فوائد طبية وأنشئ في هذا العصر على يد العرب أول مصنع لتكرير السكر ، وبدأ السكر يأخذ الشكل الذي نعرفه حاليا على يد الأوروبين نتيجة أحتكاكهم بالمسلمين خاصة في الأندلس والمغرب العربي وكانوا يطلقوا عليه اسم الملح الحلو فهذه ايه لقوم يعقلون واعون وليس لمن قال انه الخمر الذي يذهب بالعقول والحمد لله على نعمة فهم القران بلسان عربي مبين سنة رسولنا الخاتم الصادق الامين عليه افضل الصلاة والسلام
 

المواضيع المشابهة


الامه لا تفكر == الايه { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ } (سورة غافر 11) هذه تخص قوم موسى الذين اماتهم الله بالصاعقه ثم بعثهم مرة اخرى فهم في البرزخ طلبوا الخروج منه كحال عودتهم للحياة الاولى فكان جواب الله لهم { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (سورة البقرة 28) ولا تخص هذه الايه البشريه جمعاء لان الانبياء والرسل ضمن البشر فكيف يقول الله سبحانه لهم كيف تكفرون بالله كلام غير منطقي فالموت وجد بعد هبوط ادم وحواء من بعد اكلهم من الشجرة وتحولهم من الطور الخالد الاحسن تقويم الى طور النشاة الاولى التي جاءت منه البشريه ولا تعلم البشريه بالطور الاول الا بعد بعثنا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره اي على خلقة ادم الاولى قبل الاكل اما حال ادم في حال بداية خلقه قال عنه ربنا لم يكن شيئا مذكورا اي في طور التكوين وليس صحيح ان نقول موت لان الموت معناها الهمود اما حال البشريه بقوله تعالى
{ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ } (سورة الحج 66)
والحمد لله على نعمة فهم القران بلسان عربي مبين سنة رسولنا الخاتم
 


ما عدا قوم موسى المذكورين اعلاه وحال العزير وبعض الحالات الخاصه كاحياء الموتى لبرهة
ثم موتهم فلا يوجد في عموم البشر الاماته مرتين بل موته واحده وبتوافق الايتين
{ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا (
الْمَوْتَةَ الْأُولَى) وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } (سورة الدخان 56)= { وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ (يُمِيتُكُمْ) ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ } (سورة الحج 66)= موته واحده
والحمد لله رب العالمين
 


في قوله تعالى
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا

(69) النساء
وحسن اولئك رفيقا== لماذا الله سبحانه خص هذه الكلمة للحياة في الجنة وحسن اولئك رفيقا فالرفقه تتطلب ان تعيش معهم على طبيعتك الرحيمه والطيبه تحس فيها للجنة معنى رغم نزع الغل لاننا لو راينا اشخاص بالدنيا كانوا يغتابوننا ويتكلموا بسوء ولسبب ما دخلوا الجنة فالتحدث مع هؤلاء صعب لان طيبة كلامهم في الجنة والخلق الجديد هو الذي جعلهم حسني السلوك ولهذا تبقى حقيقه في النفس ان هذا الرجل لم يكن صادقا معك في الدنيا فلهذا السبب يجعل الله منزلة من كان لهم سبق بالرحمه والطيبه والصدق مع اناس يحملون نفس هذه الدرجه اي الطيبه والامانه والصدق وجمع الله هذه الاصناف مع بعضها بقوله اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين هذا الجمع المبارك ختم على هذه الدرجه ختم الايه وحسن اولئك رفيقا اذن حتى شعورك رعاه الله لك وجعلك مع من هم من امثالك لتاتلف النفس معهم بحياة رائعه في معانيها
 


حل هذا اللغز بين ماضي منتهي ومستقبل لا نعلمه مع نقطه وسط الحاضر لكل امه بكل مكان واختلاف الزمان= المعلوم هو الحاضر والماضي الغير معلوم هو المستقبل وعلاقة البشريه مع الله سبحانه وعلى اختلاف معتقداتهم اختصر الله سبحانه المستقبل بهذه الكلمات= المستقبل =وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ =وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ( احضار انفس البشر جميعا مؤمن وكافر من الاخرة بعد ان ادركوا الجميع وجود الله سبحانه كانفس= السؤال =أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ=الجواب=قَالُوا بَلَىٰ= الامور المترتبه عليها ليعلم البشر انه قد شهد بحاضر كل امه عاشت على الارض لما سوف يحصل في المستقبل = ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ= كتاب الله بين لك هذا الحال لتثبت على ما انت عليه من ايمان وليصحح الملحدين افكارهم العقيمه التي تهلكهم الى عذاب النار ==== خطا من يقول ان هذا الامر قبل حياتنا في الدنيا لان النفس لا يمكن ان تجاوب الا ان تكون حقيقة عاشت بجسد عقل وفلب ومنهج وعرفت النفس تلك الامور من الجسد فالنفس تعتمد على الكم المعرفي الذي تتزود به ولا يمكن ان تجاوب قبل حياتنا النفوس بكلمة بلى والجسد موجود اصلا اي اننا كماضي وحاضر لايمكن ان نتذكر هذه الشهاده ولم نمر بها لكن من احضر لك المستقبل عليك ان تعلم انك قد شهدت بتلك الشهادة امام الله سبحانه
 

عودة
أعلى