2riadh

Excellent

النص القراني في الكتاب يخالف مروية قصة الافك
في قوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى
كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ
بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ
فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(سورة النور)

لقد جاء في تفسير تلك الايات شبهات باحد زوجات الرسول واضافوا اخرى لها لتصبح اثنتين من زوجاته وعلى مروية
الاحاديث البعيده كل البعد عن النص القران الذي يخالف الحديث لابل النقاش كله في الاحاديث المكذوبه
ولا نصل الى نتيجه للكذب والافتراء على رسول الله
ولم يذكر الكتاب لامن قريب ولا من بعيد تلك الايات ان الامر متعلق بزوجات رسول الله حيث
وكما تعودنا في قراءتنا الى كتاب الله انه يحدد
بالتفصيل الايات التي تخص زوجات الرسول وكالاتي

النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
(سورة الأحزاب 6)

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا وَإِنْ كُنْتُنَّ
تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا
مَعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ
آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
(سورة الأحزاب)

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ
عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا
خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
(سورة الأحزاب 50)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا
فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ
وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا
(سورة الأحزاب 53)

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة الأحزاب 59)

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللهُ
مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ
عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا
عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ
أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ
قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
(سورة التحريم)

مما تقدم اعلاه الايات واضحه ومحدده مما لاشك فيها ان الامر متعلق بزوجات رسول الله
ناتي الان الى تفسير الايات قبل قصة الافك ليكون التسلسل القراني للايات وتبيانها لغويا في سورة النور
انها لا تخص زوجات رسولنا الخاتم
فتعريف البهتان هو
كَذِب، زور، إِفك، اِفْتِراء، اِخْتِلاق.
اولا بحال الافراد

الكذب والبهتان في شبهة الزنا ما بين الزوج والزوجه
بعدم وجود الشهداء

قوله تعالى
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ
أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ
اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
(سورة النور )

{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ }. {وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ } على رميهم بذلك {شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ } بأن لم يقيموا شهداء، على ما
رموهم به { فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } سماها شهادة، لأنها نائبة مناب الشهود،
بأن يقول: " أشهد بالله إني لمن الصادقين فيما رميتها به ". { وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }
ويدرأ عنها اي الزوجه يدفع عنها العذاب، إذ قابلت شهادات الزوج، بشهادات من جنسها.
{أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ } وتزيد في الخامسة أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ
اما لماذا قال ربنا في الزوج اللعنه والزوجه الغضب
لان الزوج سوف يحاسب على كذبه فقط اما الزوجه فعلى زناها وكذبها فيكون الغضب عليها

ثانيا بحال العامة من الناس (الجماعات) العصبة
الكذب والبهتان في شبهة الزنا بامراة بالعموم
وهذا تجدوه يحصل في كل الاجيال والامم
ولم تخص تلك الايات لا من قريب ولا من بعيد عن زوجات الرسول بل بحال امراة في زمن
الرسول دارت حولها شبهة الزنا

وبقوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي
تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ
لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ
هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ
أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(سورة النور)

باختصار الكلام واضح إن الذين جاءوا بالكذب والبهتان ( عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ) جماعة منكم أيها الناس برمي شبهة الزنا بامراه
فعليهم بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ
هذا كل ما في الامر ولا اعلم من اين جاؤوا بزوجات الرسول فالنص القراني واضح وبتسلسل الايات بحال
الافراد والجماعات يعالج فيها القران الكريم تلك الاشكاليات بخصوص شبهة الزنا ففي اقوال البشر
في الاحاديث الكذب والافتراء على رسولنا الخاتم
ولا عجب ان ياتي هذا الامر ممن قتل اهل البيت وقتل اهل المدينة ورمى الكعبه بالمنجنيق ولا استغرب حتى الدس
ممن عارضوا فكر الحديث والقوا الشبهات عليهم واودعوهم في السجون واخص الامام احمد بن حنبل والامام
ابو حنيفه النعمان لمخالفتهم الى فكر الحديث فالذي لفق وزور كل تلك الاكاذيب لا استبعد ان يلفقوا القصص
والروايات بحق علمائها المعارضين لتلك الافكار لا بل وقد ينسبوا تلك الاقوال لهم ليكونوا هم على حق اي يلبسوا
الحق بالباطل ويكتموا الحق وهم يعلمون فعليكم اخوتي الافاضل بفهم الكتاب لغة وعلم فهو السبيل لنجاة جيل اخر
الزمان من كل التزييف الذي حصل لكتاب الله من بعد وفاة وقتل الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم وقد
بينت لكم مسبقا بمواضيع ومن الكتاب لغويا
احوال هذا التزييف في مجمل كتاب الله

والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
 

المواضيع المشابهة


في موضوعي هذا وضعت النقاط على الحروف من يتبع القران الكريم بنص لغوي
لا يقبل الشك ان الامر ليس له علاقه بزوجات الرسول
او يتبع اقوال البشر في الحديث كذبا وبهتانا على زوجات رسولنا الخاتم
امهاتكم فاما ان تكون مؤمن او ان تكون منافق
والمنافقين في الدرك الاسفل من النار
فربنا لا يستحي من الحق يقولها صراحة بحق زوجات انبيائه

ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ
عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
(سورة التحريم 10)

والكلام الان ليس باقوال البشر وتلقي تبعات الامر بكلام الرواة بل المصدر تفسير
قران لغويا ويبين بما لا يقبل الشك حقيقة زيف قصة الافك
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَعَدَ اللهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ

خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ
(سورة التوبة 61 - 68)

الاختيار متروك لكم بين ان تتبعوا كتاب الله بلغة وعلم او اقوال البشر الخطائيين الذي قال عنه ربنا
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
(سورة النساء 82)

واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله
اللهم كبر سني وضعفت قوتي فاقبضني اليك غير مضيع ولا مفرط

والحمد لله رب العالمين
 


الخلق والجعل للبشريه بحال اللوح المحفوظ وسلالة الطين والماء
الخلق بحال التقدير قبل ولادتنا في اللوح المحفوظ
بقوله تعالى

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
سورة الأَعراف

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ = وضع الشريط الوراثي كنفس لكل واحد من البشر في اللوح المحفوظ
ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ= اي الجسد صورة النفس ودون فيه بحال الجسد لكل واحد منا رزقه كتقدير
واجالنا في مرحلة التقدير عند اللوح المحفوظ
ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَم= اي بعد اكتمال البشريه بكتابة خلقهم كانفس واجساد
في اللوح المحفوظ بدا خلق البشريه من ادم وزوجه هذا هو الترتيب المقصود في الايه من مدلول كلمة
ثم التي تفيد على الفترات والمراحل في الخلق كانفس والتصوير كجسد بمرحلة التقدير
في اللوح المحفوظ السجل الاساس
إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(سورة آل عمران 33 - 34)
من بعد هذا الحال جاء خلق سلالة الطين وكالاتي
سلالة الطين وعدم وجود ألمورث = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1)
وعدم وجود فترة اي كلمة ( ثم ) و (جعل ) مابين خلق النفس وخلق الجسد اي التغيير مباشرة
(خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ= وضع ربنا الشريط الوراثي بكوداته
من اللوح المحفوظ المثبت مسبقا بمرحلة التقدير
تبع ادم لخلق نفس ادم الغير مرئيه لجميع البشر وبحال الخلق كنفس الواحدة
في سلالة الطين فقط تخص ادم وزوجه الذين جاؤوا من هذ السلالة
{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } (سورة ص 72)
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ= هنا هذه الاية بكلمة سويته بمعنى وضع الله كودات شكل ادم كنفس (ذكر )
ونفس الحال لزوجه كانثى
نكمل الاية
(وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا = من النفس خلق الجسد صورة النفس زوجها بمعنى الجسد قرين النفس
وعناصر خلق الجسد هو الطين والروح والنفس
{ خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } (سورة الحجر 28)= الطين عجينة خلق الجسد
الروح= وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي (تحول الطين الى لحم)
النفس المستقر والمستودع=فيها كودات خلقنا واعمالنا مستودع وبرمجة فجورها وتقواها
ومستقرها مع الجسد

عمليه خلق الجسد
التفاف النفس بالروح بحال الخلق والدخول الى الطين لتحول الروح الطين الى لحم
ويبني اللحم على ضوء الكودات المثبته في النفس ليظهر للوجود جسد ادم وبداخله الروح والنفس الغير مرئيات
وكل هذا التغيير مباشرة بعكس سلالة الماء التي فيها خلق وثم وجعل وهي
على فترات طيلة 9 اشهر فترة الحمل
كما سأبينها تباعا
{ (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ( ثُمَّ) (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6) بوجود المورث سلالة الماء =
التقاء ماء الرجل وماء المراة لتكوين النطفه
{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ } (سورة الطارق)
{ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ } (سورة عبس 19
{ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) } (سورة الإِنْسان 2)
اختلاط ماء الرجل وماء المراة ورقم الايه 2 اشارة لهذين المائين للرجل والمراة
{ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) } (سورة النجم 46) رقم الاية 46 تمنى اي اختلاط
ماء الرجل وماء المراة وكروموسومات الرجل والمراة لكل واحد منهما 23
ومجموعهما عند اختلاط المائين يصبح 46 والاية تشير الى مجموع قيم الكروموسومات
في هذا الحال وقبل 1400 سنة والتي لم نعلم بقيمها الا في عصرنا هذا
ففي مرحلة النطفه يتم خلق النفس حسب الشريط الوراثي المتبت بمرحلة التقدير في اللوح المحفوظ
ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا={ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ } (سورة العلق 2)=
{ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة آل عمران 6)=
اي بفترة في مرحلة العلقه يتم تصوير الجسد في الرحم من النفس كشفرات خلقت قبل الجسد ليكون شكل الجنين
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) }
(سورة المرسلات) فقدرنا اي ذكر او انثى بكروموسوم 23 والاية تشير الى هذا الرقم
وفي الشهر الرابع تنفخ فيه الروح ليكون
بعدها بنفس وجسد وروح
اما الاية { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الأَعراف 189) وعدم وجود
ثم ما بين الخلق والجعل اي الفترات
فالمقصود تكاثر البشريه بالعموم وخصائص الذكر على حده والانثى على حد في هذا الحال =
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا }
(سورة الأَعراف)
واخيرا هنالك ملاحظه مهمه سلالة الطين تختلف عن سلالة الماء فكيف قال الله سبحانه
بحال النفس الواحده الجواب تبينها تلك الاية والتي تجمع سلالة الطين
والماء بقوله تعالى { مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة لقمان 28)
الكلام موجه للبشر
ما خلقكم = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6)
كل البشريه من هم من سلالة الماء خلقهم كحال النفس الواحده مراحل تكون الجنين في رحم الام لكل البشر
ولا بعثكم = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1)
بعث البشريه بحال سلالة الطين التي خلق فيها ادم وحواء لقد
جئتمونا كما خلقناكم اول مره اي على خلقة ادم الاولى الاحسن تقويم
قبل اكل ادم من الشجرة فجمع الله ربنا خلقنا وبعثنا في تلك الايه لنكون بحال النفس
الواحده والتي تجمع السلالتين

والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
 


الدليل على وجود الجنة والنار في عالم الامر في يومنا هذا = الارض والسموات السبع في عالم الخلق
قوله تعالى { وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } (سورة الحج 47)
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
(سورة السجدة 5)
هنا اليوم في السماء السابعه من عالم الخلق الارض والسموات السبع المكان الذي
عرج اليه رسولنا الخاتم ا اليوم هنالك بالف سنة ارضيه ما الايه
{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }
(سورة المعارج 4)
وهذا المقصود به اليوم عند عالم الامر الجنة والنار والعرش والحجاب
بخمسين الف سنة مما هو على الارض وهذا دليل على وجود الجنة والنار
لان لو كانت اصلا غير موجودات في يومنا هذا فلا يكون لها حساب اليوم بخمسين الف سنة
 


جيل الطيبين من اهل ديرتنا ايام زمان
s9dKR&tn=DTEVgUo9XV4oM5VU&_nc_ht=scontent.fbgw34-1.jpg
 


والتفت الساق بالساق التفاف الروح بالنفس تكنى العرب الساق بالنفس اما معنى
الساق بخصوص الروح فمعناها ان الروح سواقة الجسد والنفس فهي التي تحافظ
على الجسد ان لايصبح تراب طيلة فترة حياة
البشر وهي التي تلتف بالنفس وتخرجها من الجسد لحظة الاجل المسمى
فكانت بحق سواقة للجسد والنفس
 


القران يفهم حسب السقف المعرفي لكل جيل
افلا يحق لنا ان نجعل القران تحت المجهر لتتبين اياته في الافاق
كما قال لنا رب العزة سنريهم اياتنا في الافاق
هي فرصتكم اليوم الجيل الحاضر
لنطوي قول البشر ونتدبر القران الكريم
لغة وعلم لتتحقق العالميه بحق
رسولنا الكريم المبعوث (رحمة للعالمين)
خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله
صلوات ربي وسلامي عليه
اللغة والعلم اساس الاعتماد في تفسير القران الكريم بعيد عن اقوال البشر لجيل اخر الزمان لابد من ان نطوي صفحة الارهاب السياسي الطائفي وبما جاء به من فكر الحديث الذي دمر الامه وهؤلاء المتمسكون به هم يعرفونه مزيف ولكن لا يستطيعوا ان يضحوا بالسلطة والمال فهم متمسكين به حتى ولو على حساب الحق فئة لا ضمير لهم يتكلمون ببروده اعصاب بفكر الارهاب ويصورونه لكم هو الدين الحل عدم ذكر الاحاديث في تفسير القران الكريم وتبيان معناها لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين وعلى اخر ما توصل اليه العلم ليكون الكتاب عنصر فاعلا في نهضة الامة من سباتها فالكم المعرفي لجيل اخر الزمان اليوم اكبر بكثير
من القرون الاولى وتذكروا ان هنالك مؤسسات يهوديه
تدعم هذا الفكر بمنتديات اسلامية وفديوهات بلباس ديني الابيض والاسود وردود تروا فيها عبارة رد مميز بينما هو في حقيقته رد مزيف فالحذر مما ينشر وحكموا عقولكم بالتزود المعرفي فهو الخلاص من هذا الفكر الذي ليس له صلة برسولنا ولا كتاب الله فحين قال ربنا في كتابه { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }

(سورة المائدة 3)
لم يكن هنالك فكر البخاري او مسلم
 


من قال ان الحظ في مسالة الميراث للذكر مثل حظ الانثيين على انه نصيب اي سهامهم نقول فيها
لو كان الامر كذلك فلماذا لم يذكر الحظ في الايات الاخرى التي تخص ميراث الاناث اذن تفسير
الايه وحسب اقوال البشر مغلوط والصحيح في تلك الاية
ان الحظ هو نصيبك الذي تمتلكه كراسمال اي حظك فيه وعلى ضوء
ما عند كل من الاولاد ذكور او اناث من راس مال فيتم توزيع بعداله وحسب المعادله العامه 2 الى 1
و ما عند كل واحد من الورثه من راسمال بخصوص المسائل الارثيه وكما بينتها سابقا
على سبيل المثال تركة المتوفي بيت
فالاولاد ذكور او اناث ان كان لهم بيت باسمهم تكون سهامهم 1 اما الذين لم يملكوا بيت
ذكور او اناث فحصتهم 2 هكذا تتم العدالة الالهيه كما بينها ربنا على ضوء الحظ في كتابه اما اذا الاولاد
كلهم صغار وعدم وجود راس مال لكل واحد منهم او حتى كبار( فقراء ) ولم يكن عندهم راس مال
فتوزع بالتساوي لعدم وجود الحظ اي راس مال
 


معلومه مهمه
بحث اولي في
سورة الرعد = بدايتها المر حروف مقطعه
المر = ا=ايات ل= الْكِتَابِ م=من ر= ربك--- نكمل الايات ا=الله ل=الذي م=السموات ر=ترونها ---- ا= استوى ل= العرش م= الشمس ر= القمر ابجدية الايات لتلك السورة كما بينتها بال ا ل م ر = المر ---
الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ = المر
وَفِي الْأَرْضِ= ال قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ = م وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ = ر

{ المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ }
(سورة الرعد 1 - 4)
وكملوا سياق تلك الايات على هذه الابجديه
 

عودة
أعلى