2riadh

Excellent

الخلق والجعل للبشريه بحال اللوح المحفوظ وسلالة الطين والماء
الخلق بحال التقدير قبل ولادتنا في اللوح المحفوظ
قوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
سورة الأَعراف
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ = وضع الشريط الوراثي كنفس لكل واحد من البشر في اللوح المحفوظ
ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ= اي الجسد صورة النفس ودون فيه بحال الجسد لكل واحد منا رزقه كتقدير
واجالنا في مرحلة التقدير عند اللوح المحفوظ
ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَم= اي بعد اكتمال البشريه بكتابة خلقهم كانفس واجساد
في اللوح المحفوظ بدا خلق البشريه من ادم وزوجه هذا هو الترتيب المقصود في الايه من مدلول كلمة
ثم التي تفيد على الفترات والمراحل في الخلق كانفس والتصوير كجسد بمرحلة التقدير
في اللوح المحفوظ السجل الاساس
إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(سورة آل عمران 33 - 34)
من بعد هذا الحال جاء خلق سلالة الطين وكالاتي
سلالة الطين وعدم وجود ألمورث = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1)
وعدم وجود فترة اي كلمة ( ثم ) و (جعل ) مابين خلق النفس وخلق الجسد اي التغيير مباشرة
(خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ= وضع ربنا الشريط الوراثي بكوداته
من اللوح المحفوظ المثبت مسبقا بمرحلة التقدير
تبع ادم لخلق نفس ادم الغير مرئيه لجميع البشر وبحال الخلق كنفس الواحدة
في سلالة الطين فقط تخص ادم وزوجه الذين جاؤوا من هذ السلالة
{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }
(سورة ص 72)
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ= هنا هذه الاية بكلمة سويته بمعنى وضع الله كودات شكل ادم كنفس (ذكر )
ونفس الحال لزوجه كانثى
نكمل الاية
(وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا = من النفس خلق الجسد صورة النفس زوجها بمعنى الجسد قرين النفس
وعناصر خلق الجسد هو الطين والروح والنفس
{ خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ }
(سورة الحجر 28)= الطين عجينة خلق الجسد
الروح= وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي (تحول الطين الى لحم)
النفس المستقر والمستودع=فيها كودات خلقنا واعمالنا مستودع وبرمجة فجورها وتقواها
ومستقرها مع الجسد
عمليه خلق الجسد
التفاف النفس بالروح بحال الخلق والدخول الى الطين لتحول الروح الطين الى لحم
ويبني اللحم على ضوء الكودات المثبته في النفس ليظهر للوجود جسد ادم وبداخله الروح والنفس الغير مرئيات
وكل هذا التغيير مباشرة بعكس سلالة الماء التي فيها خلق وثم وجعل وهي على فترات طيلة 9 اشهر فترة الحمل
كما سأبينها تباعا
{ (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ( ثُمَّ) (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا }
(سورة الزمر 6)
بوجود المورث سلالة الماء =
التقاء ماء الرجل وماء المراة لتكوين النطفه
{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }
(سورة الطارق)
{ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ }
(سورة عبس 19
{ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) }
(سورة الإِنْسان 2)
اختلاط ماء الرجل وماء المراة ورقم الايه 2 اشارة لهذين المائين للرجل والمراة
{ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) } (سورة النجم 46) رقم الاية 46 تمنى اي اختلاط
ماء الرجل وماء المراة وكروموسومات الرجل والمراة لكل واحد منهما 23
ومجموعهما عند اختلاط المائين يصبح 46 والاية تشير الى مجموع قيم الكروموسومات
في هذا الحال وقبل 1400 سنة والتي لم نعلم بقيمها الا في عصرنا هذا
ففي مرحلة النطفه يتم خلق النفس حسب الشريط الوراثي المتبت بمرحلة التقدير في اللوح المحفوظ
ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا={ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ } (سورة العلق 2)=
{ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
(سورة آل عمران 6)
اي بفترة في مرحلة العلقه يتم تصوير الجسد في الرحم من النفس كشفرات خلقت قبل الجسد ليكون شكل الجنين=
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) }
(سورة المرسلات) فقدرنا اي ذكر او انثى بكروموسوم 23 والاية تشير الى هذا الرقم
وفي الشهر الرابع تنفخ فيه الروح ليكون
بعدها بنفس وجسد وروح
اما الاية { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الأَعراف 189) وعدم وجود
ثم ما بين الخلق والجعل اي الفترات
فالمقصود تكاثر البشريه بالعموم وخصائص الذكر على حده والانثى على حد في هذا الحال =
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا }
(سورة الأَعراف)
واخيرا هنالك ملاحظه مهمه سلالة الطين تختلف عن سلالة الماء فكيف قال الله سبحانه
بحال النفس الواحده الجواب تبينها تلك الاية والتي تجمع سلالة الطين
والماء بقوله تعالى { مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة لقمان 28)
الكلام موجه للبشر
ما خلقكم = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6)
كل البشريه من هم من سلالة الماء خلقهم كحال النفس الواحده مراحل تكون الجنين في رحم الام لكل البشر
ولا بعثكم = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1)
بعث البشريه بحال سلالة الطين التي خلق فيها ادم وحواء لقد
جئتمونا كما خلقناكم اول مره اي على خلقة ادم الاولى الاحسن تقويم
قبل اكل ادم من الشجرة فجمع الله ربنا خلقنا وبعثنا في تلك الايه لنكون بحال النفس
الواحده والتي تجمع السلالتين
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
 

المواضيع المشابهة


سلالة الماء للبشريه جاءت من بعد نقل برمجة الشريط الوراثي لكل واحد منا من اللوح المحفوظ الى صلب ادم
قوله تعالى
{ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
(سورة البقرة 31)
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا= نقل برمجة الشريط الوراثي لكل واحد منا من اللوح المحفوظ الى صلب ادم
ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ= عرض صور
اولو العزم من الرسل كل حسب شريطه الوراثي
المثبت مسبقا قبل خلقهم في اللوح المحفوظ
الزمن غير محدد بالنسبه
لخالقنا العظيم باظهارهم بصورهم امام الملائكه بحال بعثهم لاقوامهم
فلم يعرفوهم
فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا
عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
(سورة البقرة 31 - 32)
وهم الصفوة الخيره ردا على ما قالته الملائكه
قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة البقرة 30)
{ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ }
(سورة البقرة 33)
وهم نوح ابراهيم موسى عيسى محمد
سلامي عليهم اجمعين حملة الرسالة الالهيه للبشريه جمعاء
والحمد لله رب العالمين
 


معلومه مهمه
تسوية الحساب كله يتم في البرزخ يعني اشبه لكم انت في الدنيا عندما
تدخل الصف للامتحان معك قلم ودفتر تكتب به جوابك في حياتك الدنيا
وهذا نفسه مع حال النفس المستقر والمستودع (الدفتر الامتحاني اعمالنا مدونه فيها ) اما الجسد فهو القلم
الذي كتبته(الذي علم بالقلم )بحواسك وعقلك وقلبك وما قدمته يداك وما سعت اليه قدمك
في البرزخ عند الموت تصحيح الدفاتر طالب او مطلوب القلم (الجسد) يصبح تراب والنفس تذهب لحياة البرزخ
{ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ (البرزخ كنفس تسويه الحقوق )وَالشَّهَادَةِ(عالم الامر استلام النتائج بيمينك او يسارك)
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(سورة التوبة 94)
لاحضوا في الاخرة من يدخلون الجنة بغير حساب
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
(سورة الزمر 10)
اي الصابرون اخذوا حقوقهم كامله في البرزخ والحساب اليسير مع اهل الجنة
فهوكلام الله سبحانه معهم كحال كلام ربنا مع ادم
ولا توجد اقامة محاكم لغرض الحساب والافواج مقسمه لحظة بعثنا مؤمنين اصحاب اليمين اصحاب الميمنه
والسابقون كلهم عرض على الله سبحانه اما الكفار والمجرمين والمنافقون فالى النار
والامر تم تسويته في البرزخ واستلام النتائج في الاخره
 


معلومه مهمه بخصوص احوال قضاء الصلاة الفائته
او عدم قضائها ومن كتاب الله سبحانه

اخوتي الافاضل الموروث الذي عندنا من اقوال البشر بخصوص قضاء الصلاة
اغلبه مغلوط ولا يستند على ايات الكتاب ومنه الفهم المغلوط بخصوص لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى
وهم قالوا انه الخمر بينما الخمر حرم والرسول في مكه وبينت ذلك لكم مسبقا
كذلك فهمهم للحيض انه يبطل الصيام لكنه حقيقة ومن كتاب الله لايبطله ويبطل
الصلاة فقط لانها تتطلب الطهارة
وعليه كان قضاء الصلاة بهكذا احكام غير صحيح
وسابينها كالتالي

قوله تعالى
{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }
(سورة طه 14)

اولا قضاء الصلاة الفائته بحال النسيان او النوم او المصاب الذي يحدث
للعائله من حوادث مميته او تستدعي الذهاب للمستشفى
لاجراء عمليه جراحيه تشغلهم عن اقامة الصلاة وذكر الله سبحانه فتعوض
بعد التذكر او النهوض من النوم او زوال المسبب القاهر الذي ذكرته

ثانيا عدم قضاء الصلاة الفائته لهذه الاسباب
قوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ }
(سورة النساء 43)

وهذه تشمل المراة في حال الحيض والنفاس والذي يتعرض لنوبة مرض شديده
تدخله في غيبوبه او الالام مبرحه تستدعي له جراحة او عنايه فائقه او مرض يقعده لايام حتى يشفى بحال
امراض القلب وغيرها من الامور التي لاتجعله قادر على الصلاة
وليس عليه قضاء والايه واضحة لا يقرب الصلاة الى ان يتعافى وحتى تعلموا ما تقولون
وتباشر صلاتك بعدها بدون قضاءالفائته منها
وبقية الامور واضحه لديكم بخصوص الجنابه عليك الغسل اولا لتصلي
واحوال المرض البسيط والتيمم في حال عدم وجود ماء
اما من لم يصلي اصلا ثم تاب وعمل عملا صالحا
واقام الصلاة قولا وفعلا فيبدل الله سيئاته حسنات
وكان الله غفورا رحيما وليس عليه قضاء الفائته منها لسنوات
مضت و التي لم يكن يصلي في حينها

وبقوله تعالى
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ
سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة الفرقان 70)

{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ (قول)وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى (فعل)وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }
(سورة البقرة 238)

هذا ما بينته بالعموم ومن الكتاب بلغةوعلم بكيفية قضاء الصلاة الفائته من عدمها
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
 

التعديل الأخير:

الفارق بين الايتين
قوله تعالى
{ كَتَبَ
(رَبُّكُمْ )عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }
(سورة الأَنعام 54)

{ قُلْ (لِلَّهِ )كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }
(سورة الأَنعام 12)

كَتَبَ (رَبُّكُمْ )عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ= المقصود بها الرحمه
بمقام الربوبيه (رب)لعالم الامر وعالم الخلق
بحال النور
قُلْ (لِلَّهِ )كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ= الرحمه بمقام الالوهية (الله)بحال الضياء وليس النور
فجاءت كلمة الرحمه بحالين الربوبيه والالوهية
ولكم في قصة موسى والجبل مقام الالوهية
وقصة موسى والنار مقام الربوبيه اني انست نارا
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
 


التوسع في المعنى بحال المخلقه والغير مخلقه
{ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ }
(سورة الحج 5)

اجزاء نمو الجنين بعضها يكتمل في الاشهر الاولى والبعض يكتمل في الاشهر الاواخر من الحمل فجمع خلق الجنين طيلة تسعة اشهر بين المخلقه والغير مخلقه ولا علاقة بالسرطان كما جاء في تفسيرات البعض فسياق الايه تتحدث عن نمو الجنين في رحم المراه اما ونقر في الارحام فايضا تخضع لقانون حال المخلقه والغير مخلقه فعندما نقل الشريط الوراثي من اللوح المحفوظ للبشريه جمعاء بمرحلة التقدير
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ }
(سورة الأَعراف 11)
الى صلب ادم (وعلم ادم الاسماء كلها )
علم اي برمجت الاسماء في صلب ادم مثال الرحمن علم القران اي برمج القران بارقام ايات تتوافق مع النص لكل زمان ومكان فكانت سلالة الماء بحال قذف الحيوانات المنويه مخلقة وغير مخلقة تبع للزمان الذي برمجت فيها ان تكون له الذريه بالظهور حسب ما كتب في اللوح المحفوظ يعني الحيوانات المنويه بالملايين هي مستنسخه من النفس الغير مرئيه لسلالة الرجل الى ان تقوم الساعه كل حيوان منوي له توقيت ليكون فعال ويخترق البويضه ليكون ذكر او انثى او كلاهما استنادا الى الشريط الوراثي المعد مسبقا في اللوح المحفوظ فجمع حال المخلقه والغير مخلقه عبر العصور وحسب مراحل مجىء الذريه لكل واحد منا بالزمان والمكان والذي يموت من الحيوانات المنويه هذا المستنسخ بحال الجسد من الاصل المتبقي في النفس كودات الخلق المستقر
والمستودع يعني نحن كذكور حاملين المتبقي مما حمله ادم عبر العصور والاجيال لتكون الامم بحال المخلقه والغير مخلقه
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغةوعلم
 

التعديل الأخير:


الايات المحكمات التي توافق نصها مع رقمها وايا ت التحريم ايضا محكمات وبين ربنا مواقع تلك الايات المحكمات بمواقع النجوم اي القران منجم ومن هذه الايات التي توافق نصها مع رقمها وتحاكي زماننا اليوم ليكون الكتاب تبيانا لكل شى ومواقع الايات وعظمتها و لماذا اقسم الله سبحانه بهامن هذه الايات ومواقعهاقوله تعالى
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا)قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا= سمع فعل ماضي يبين الله فيهاان هذا الامر قد اطلع عليه ربنا قبل خلقنا اي في اللوح المحفوظ والحكم فيه= { وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ } (سورة الإسراء 105) الكتاب كاملا من اللوح الحفوظ نكمل الايه وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا= يسمع بصيغة الحاضر لتحقق الحدث في زمن الرسول وخلال بعثته= { وَبِالْحَقِّ نَزَلَ } (سورة الإسراء 105) اي الايات مفرقة نزول
حسب الاحداث طيلة 23 سنةايات اخرى بمواقع تحاكي زماننا وهي عظيمه كما اقسم الله بها
{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) }
اختلاط المائين يصبح مجموع كروموسومات النطفه ستة واربعون والايه عند كلمة تمنى رقمها ستة واربعون فقدرنا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) } أي كما قدرناه في اللوح المحفوظ الحمل ذكر 23 كروموسوم او انثى 23 كروموسوم او كلاهماوالاية تشير الى الرقم 23 (سورة المرسلات) والايه بقوله تعالى وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ(سورة الرعد 4)التفسير وعلى مستوى الكرة الارضيه ان القطع المتجاورات في الارض هي القارات على سطح الارض وكالاتي:-1- قارة اوربا تجاور قارة اسيا 2 - قارة افريقيا تجاور قارة اسيا3- قارة امريكا الشماليه تجاور قارة امريكا الجنوبيه4- قارة القطبيه الجنوبيه تجاور قارة استراليا اما القطب الشمالي فليست له يابسه ولا يعتبر قارة بل ماء متجمد اي محيط متجمد الشمالي والاربع تصنيفات للقارات المتجاورا ت التي ذكرت تحمله الايه بنفس رقم الايه وهو 4 و قوله تعالى{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُالْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْوَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوادَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوابَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا }(سورة النساء 23)رقم الايه 23 اي اساس التحريم الاخوات بالرضاعه وليس الاسترضاع حسب كروموسومات المتاتيه من الاب والام او احدهمافي جسم كل واحد منالاولادهم وهذا ما يحصل اليوم في زمننا معرفه نسب الابن من كروموسوماته المتاتيه من ابوه وامه بينما في عهد الرسول لم تكتشف تلك الامور بل كان التحريم بحال الرضاعه (الاخوات)وبدون تحريم واعطاءالاجر بحال الاسترضاع من غير الام الاصل والايه بقوله تعالى{ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا }(سورة البقرة 31)وعلم ادم الاسماء كلها علم بمعنى برمجة كل الاسماء بشريطها الوراثي للبشريه في صلبه وبغير ايه الرحمن علم القران اي برمج القران بارقام ايات تتوافق مع النص ثم اخذ الله من هذه الاسماء التي في صلب ادم وعرضها على الملائكه قوله تعالى انبئوني باسماء هؤلاء فلم تعرفهم الملائكه وعرف الله ادم باسمائهم قاليا ادم انبئهم باسمائهم فقال هم نوح ابراهيم موسى عيسى محمدسلامي عليهم اجمعين اولوا العزم من الرسل وحملت الرساله الالهيه للبشريه جمعاءوالايه بقوله تعالى{ صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ }(سورة البقرة 138)رقم الايه يبين الجنين الرقم 1 = يرمز الى تحديد المولود من قبل الذكر فقطالرقم3 = اي الصَّفيحة الجنسيَّة المرتبطة بالصِّفات الأنثويَّة تظهر بشكل زوجيّ في الأنثى،وبشكل فرديّ في زوج صبغة الجنس في الذَّكر اي 2 (الانثى ) و(1) الذكر المجموع = 3الرقم 8 بالعربي = القسيم المركزي(centromere) يعطي الصبغي شكلاً يشبه إشارة الضرب أو حرف Xوذلك عندما يتوضع القسيم المركزي قرب مركز الصبغي، أو يأخذ شكلاً مكوناً من ذراعين فقط (بشكل \/ تقريباً)ورقم الايه 8 بالعربي وهنالك الكثير من الايات اتركها لكم كما عرفتوموها من خلال نشرها لكم مسبقاواكتفي ببهذا القدر من الايات لتتوضح لكم حقيقة قسم الله سبحانه بمواقع النجوم اي مواقع ايات القران الكريم وكذلك بدايات سورة الصافات والمرسلات تحاكي زماننا اليوم كما بينتها اما المتشابه من الايات كحال اسلك يدك وادخل يدك في قصة موسى القيه واقذفيه قصة ام موسى رب موسى وهارون وايه رب هارون وموسى وكل واحده لها تفسير ولا يوجد تكرار اما كتابا مثاني فهذه على سبيل المثال موسى اعطي الايات الحسيه التسعه الى فرعون وعيسى اعطي الايات الغير حسيه باحياء الموتى فجمع الكتاب بحال المثاني في تبيان الاعجاز القراني الحسيه والغير حسيه كمثال لهذا الامر واما السبع المثاني فهذه اعطيت للرسول الخاتم على شكل مثاني كلمتين الخلق العظيم- الرحمة للعالمين -ا لشفاعه العظمى - المقام الامين - المقام المحمود- الغيب والشهاده - حوض الكوثر=سبعا من المثاني
 


يُمكن تعريف الاكتشاف العلمي على أنّه نتاج عملية البحث العلمي الناجح التي استغرقت وقتاً طويلاً من الزمن والعمل الشاق بل والممل أحياناً لإكمال مراحل الاكتشاف العلمي والتوصّل إلى فكرة جديدة، ثمّ إثباتها بناءً على أدلّة علمية، وأخيراً دمجها مع العلوم الأخرى، وقد يكون نتاج البحث العلمي شيئاً ملموساً، أو أحداثاً، أو عملياتٍ، أو أسباباً، أو خصائص، أو نظرياتٍ، أو فرضيات لا يُمكن القول أنّ اكتشافاً علميّاً ما قد نتج عن طريق الصدفة، فالاكتشاف ينتج عن سلسلة طويلة ومترابطة من الملاحظات والنتائج، ولكن الصدفة قد تُساعد في إحدى مراحل الاكتشاف العلمي إذا جاءت في وقتها ومكانها المناسب لتكشف عن ملاحظة ما، وباختصار فإنّ الصدفة لن تقود أحداً إلى اختراع علمي ما عدا أولئك الذي يتمتّعون بخلفية علمية جيدة وطرق تفكير مميزة قادرة على استنباط ملاحظات مهمّة من الصدف البحتة
ويخاطب ربنا جيل اخر الزمان المؤمنون به وليس الجيل الاول والاجيال التي تلي بعده
خص جيل اخر الزمان كيف ان الايات في القران الكريم تحاكي زماننا اليوم فنعرف الايات بارقامها مع النص للايه
برمجت القران الكريم وما اوتينا من العلم بمستويات علميه في الجامعات والمؤسسات البحثيه في كافة العلوم
وعليكم مسؤليه تبيان هذا الحال والذي ذكره ربنا قبل 1400 سنة وكثرة الاختراعات المتقدمه في التكنلوجيا والمعلومات
ظهرت معالمها في القرن العشرين وما بعده وايات الكتاب تبين ذلك
بقوله تعالى
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) }
(سورة النمل 93)
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
(سورة فصلت 53)
ولو جمعنا ارقام الايات اعلاه في سورة النمل وفصلت يتبين لكم
القرن الذي يشهد كثرة تلك المكتشفات العلميه
سورة النمل 93= سورة فصلت 53
3+3=6
9+5=14
6+14=20
اي القرن العشرين ذروة التقدم العلمي تظهر معالم الاكتشافات العلميه
على ارض الواقع للعالم كافه وما يليها من القرون
اي سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ = سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
والحمد لله رب العالمين
 

التعديل الأخير:

سابين لكم تفسير
قوله تعالى
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا }
(سورة الإِنْسان 1)

بحال سلالة الطين والماء للبشريه جمعاء
وكيف اصبحوا شيئا مذكورا بحال السلالتين
ما بين حال النفس(التقدير) وحال النفس والجسد والروح(الانسان)
{ إِنَّا خَلَقْنَا (النفس الاستنساخ)الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }
(سورة الإِنْسان 2)
{ خَلَقَ(الجسد) الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ }
(سورة العلق 2)
(سورة العلق 2)(سورة الإِنْسان 2)
{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى }=
(سورة القيامة 37 - 38)
 


تفسير قوله تعالى
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا }
(سورة الإِنْسان 1)

التفسير لغويا
حِينٌ مِنَ الدَّهْر= الزمان الطويل قلّ أَو كثر قبل خلقنا
او مدّةُ الحياة الدّنيا كلها (وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ)
وسابينها علميا بحال قل او كثر قبل خلقنا
شَيْئًا مَذْكُورًا= اي انسان له وجود بنفس وجسد وروح ليكون ذُو شَأْنٍ و ذُو قِيمَةٍ
لَهُ صيت وثناء قولا وفعلا في الحياة الدنيا
(التفسير علميا)
لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا
هذه بحال مرحلة التقدير عندما دون ربنا الشريط الوراثي لكل واحد منا
(النفس المستقر والمستودع اصل الخليقه البشريه طاقه
مبرمجه من قبل خالقنا العظيم مركزها الفؤاد غير مرئية)

في اللوح المحفوظ ذكر او انثى او كلاهما اوعقيم
قوله تعالى
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ }
(سورة الأَعراف 11)
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
(سورة القمر 49)
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا
وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا
وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ
(سورة الشورى)
{ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ (أَنْفُسِهِمْ )وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا }
(سورة الكهف 51)
النفس غير مرئيه
اما كيف اصبحنا شيئا مذكورا بنفس وجسد وروح
اولا سلالة الطين
ادم وزوجه
سلالة الطين وعدم وجود ألمورث = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا }
(سورة النساء 1)
وعدم وجود فترة اي كلمة ( ثم ) و (جعل ) مابين خلق النفس وخلق الجسد اي التغيير مباشرة
(خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ= وضع ربنا الشريط الوراثي بكوداته
من اللوح المحفوظ المثبت مسبقا بمرحلة التقدير
تبع ادم لخلق نفس ادم الغير مرئيه لجميع البشر وبحال الخلق كنفس الواحدة
في سلالة الطين فقط تخص ادم وزوجه الذين جاؤوا من هذ السلالة
{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }
(سورة ص 72)
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ= هنا هذه الاية بكلمة سويته بمعنى وضع الله كودات شكل ادم كنفس (ذكر )
ونفس الحال لزوجه كانثى
نكمل الاية
(وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا = من النفس خلق الجسد صورة النفس زوجها بمعنى الجسد قرين النفس
وعناصر خلق الجسد هو الطين والروح والنفس
{ خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ }
(سورة الحجر 28)
= الطين عجينة خلق الجسد
الروح= وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي (تحول الطين الى لحم)
النفس المستقر والمستودع = فيها كودات خلقنا واعمالنا مستودع وبرمجة فجورها وتقواها
ومستقرها مع الجسد اي بداية خلق الجسد ونهايته تعتمد على النفس
عمليه خلق الجسد
التفاف النفس بالروح بحال الخلق والدخول الى الطين لتحول الروح الطين الى لحم
ويبني اللحم على ضوء الكودات المثبته في النفس ليظهر للوجود
جسد ادم وبداخله الروح والنفس الغير مرئيات
وكل هذا التغيير مباشرة بعكس سلالة الماء التي فيها خلق
وثم وجعل وهي على فترات طيلة 9 اشهر فترة الحمل
كما سأبينها تباعا
ثم بعدها تم نقل الاشرطه الوراثيه من اللوح المحفوظ الى صلب ام
{ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا }
(سورة البقرة 31)
علم بمعنى برمجت وتم نقلها
وليكون تكاثر البشريه بسلالة الماء وعن طريق الذكور تسري تلك السلالة
حين من الدهر عن قريب الاقوام الاولى وعن بعيد الى الاجيال في اخر الزمان
الى ان تقوم الساعه بحال المخلقه والغير مخلقه كحيوان منوي بتوقيت زماني
يكون فيه الحيوان فعالا من بين ملايين الحيوانات المنويه التي تكون غير فعاله
فكلهم يتبعون توقيتات مثبته مسبقا في اللوح المحفوظ وغير مرئي الشريط الوراثي
في النفس ومستنسخ بحال خلق الجسد هذا كله لم يكن شيئا مذكورا اي بحال النفس بسلالة الماء
اما كيف يصبح الانسان شيئا مذكورا بنفس وجسد وروح
ثانيا سلالة الماء
ناتي الى حال رجل قدر الله سبحانه له ذريه فيكون فيها الحيوان المنوي له لهذا الزمان
فعال فيخترق الحيوان المنوي البويضه وكالاتي
{ (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ( ثُمَّ) (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا }
(سورة الزمر 6)
بوجود المورث سلالة الماء =
التقاء ماء الرجل وماء المراة لتكوين النطفه
{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }
(سورة الطارق)
{ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ }
(سورة عبس 19
{ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) }
(سورة الإِنْسان 2)
في مرحلة النطفه تكون بعدها انقسام الخلايا
حيث يتم استنساخ الشريط الوراثي الغير مرئي والموجود اصلا في الحيوان المنوي
الاصل ليكتمل شكل نفس الجنين ذكر او انثى حسب ما قدره بنا مسبقا
وتحديد الجنين
قوله تعالى
{ صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ }
(سورة البقرة 138)
رقم الايه تحاكي زماننا اليوم عن كيفية تحديد المولود كما مثبت مسبقا
138
الرقم 1 = يرمز الى تحديد المولود من قبل الذكر فقط
أي أن الحيوان المنوي القادم من الرجل هو الذي يحدد نوع المولود.
فإذا كان هذا الحيوان المنوي للرجل يحتوي على الكروموسوم X ، يصبح المولود ذو كروموسومات XX
ويكون المولود أنثى، أما إذا كان الحيوان المنوي المخصب للبويضة يحمل الكروموسوم Y فينتج
عن التخصيب زوج الكروموسومات الجنسية XY، ويكون المولود بذلك ذكرا كما قدره الله مسبقا
الرقم3 = اي الصَّفيحة الجنسيَّة المرتبطة بالصِّفات الأنثويَّة تظهر بشكل زوجيّ في الأنثى،
وبشكل فرديّ في زوج صبغة الجنس في الذَّكر اي 2 (الانثى ) و(1) الذكر المجموع = 3
الرقم 8 بالعربي= وذلك عندما يتوضع القسيم المركزي قرب مركز الصبغي،
أو يأخذ شكلاً مكوناً من ذراعين فقط (بشكل \/ تقريباً)
ثم بعدها يتم خلق الجسد وهو صورة النفس
{ خَلَقَ(الجسد) الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ }
(سورة العلق 2)
(سورة العلق 2)(سورة الإِنْسان 2)
{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى }=
(سورة القيامة 37 - 38)
ثم بعدها يتم نفخ الروح ليكون الانسان بنفس روح وجسد اي شيئا مذكورا
وتبينها حال خلق عيسى من سلالة الماء ايضا ومراحلها
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
(سورة الأنبياء 91)
خلق نفس وجسد عيسى مباشرة في رحم مريم بوضع الماء الذكوري
المقدر مسبقا من قبل خالقنا في اللوح المحفوظ
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا }
(سورة التحريم 12)
نفخ الروح في عيسى ليكتمل خلقه بجسد ظاهر و نفس وروح مخفيات
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
 



فَأَوْعَى - وَاعِيَةٌ - يُوعُون
قوله تعالى { وَجَمَعَ فَأَوْعَى }
(سورة المعارج 18)
اي جمع المال في الحياة الدنيا بحال الجسد فاوعى الفاء تفيد لترتيب تسلسل الاحداث والمقصود مفارقة الحياة وعند الموت بعد فوات الاوان يعي انه يرحل كنفس ولا ياخذ معه غير عمله وتكون لحظه وعيه لهذا الحال عندما يتحول عند الموت من الابصار الى النظر فتلتف الروح بالنفس وتخرجها من الجسد
{ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (الروح بالنفس ) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ }
(سورة القيامة )
{ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ (تَنْظُرُونَ )وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ (لَا تُبْصِرُونَ) }
(سورة الواقعة )
هنا يعي الانسان انه افتقد الى الجسد وان عنصر الاختيار قد ولى لغير رجعه
واصبح مسير بما عمله في النفس المستودع والمستقر
وفي حياته في البرزخ يطلب من الله سبحانه
قوله تعالى
{ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
(سورة المؤمنون )
والمؤمن يحتاط من هكذا حال
قوله تعالى
{ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ }
(سورة الحاقة )
ويبقى الكفار والمجرمين والمنافقين على هذه الشاكله في الحياة الدنيا فالله
اعلم بما في نفوسهم حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون
قوله تعالى
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا
(يُوعُونَ )
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
(سورة الِانْشقاق 21 - 25)
خذوا حذركم لوعاء النفس
{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
(سورة الشعراء )
 

التعديل الأخير:
عودة
أعلى