العراق اليوم

مراسل صقور الأبداع من العراق

افاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، بأن 12 من عناصر الأمن الكردي ( الاسايش) سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة في قضاء طوز خورماتو، شرق تكريت،( 170 كم شمال بغداد).

وقال المصدر في حديث إلى ( المدى برس)، إن “سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح اليوم، مستهدفة نقطة تفتيش تابعة للأمن الكردي ( الاسايش) بالقرب من معارض السيارات وسط قضاء طوز خورماتو،( 90 كم شرق تكريت)، مما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “سيارات الإسعاف نقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت قوة أمنية طوقا على منطقة الحادث وقطعت جميع الطرق المؤدية اليه”.

من جانبه قال مصدر عسكري في محافظة صلاح الدين في حديث إلى ( المدى برس)، إن “قوات الامن الكردي ( الاسايش ) إعادة منذ، مساء يوم امس السبت، انتشارها بشكل مكثف في مناطق قضاء طوز خورماتو”، مؤكدا أن “المناطق التركمانية قامت على اثر ذلك بإغلاق الطرق المؤدية اليها”.

وجددت إدارة قضاء طوز خورماتو، بمحافظة صلاح الدين، في الـ16 من تموز 2013، رفضها استقدام قوات من خارج المحافظة، أو زيارة أي جهة للمنطقة بدون علمها والحكومة المحلية، وتعهدت باتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية خلال شهر رمضان المبارك للحيلولة دون وقوع تفجيرات، في حين انتقد أبناء المكون التركماني بالقضاء عدم إشراكهم في اتخاذ القرارات الخاصة بالقضاء، وأكدوا أن الأمن “لن يتحقق” بالطوز من دون مشاركة جميع أبناءه.

ويشهد قضاء طوز خورماتو الذي تسكنه غالبية من التركمان، بين مدة وأخرى، تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال تطال التركمان ومسؤولين في الحكومة، منها في (الـ10 من حزيران 2013)، نفذ بسيارة مفخخة كانت مركونة أمام مقهى شعبية في حي أقصو وسط القضاء وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح معظمهم إصاباتهم خطرة، وقبلها تفجير في (الـ21 من أيار 2013)، أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب، وجرح 53 مدنياً بينهم خمسة أطفال وعدد من النساء، بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين قرب حسينية وسط قضاء طوز خورماتو، فيما قتل ستة مدنيين واصيب 67 آخرين بانفجار ثلاث سيارات مفخخة في منطقة امام احمد وبراوسلي وسط القضاء.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى