2riadh

Excellent

جسد النور بين ادم والبشريه جمعاء بحال الحجاب ورفعه
اخوتي الافاضل كلما نتعرف على اية من كتاب الله سوف يكون تصورنا للامور اكبر واوضح
واخص ادم عليه السلام وزوجه حيث جمعت الردود ولابين لكم من الاخرة بحال البشريه حال ادم
قبل اكله من الشجرة بحالين بجسد النور ونضرة الوجه وكالاتي:-
ايات ربط الحال المشابه لادم من حال البعث في الاخرة بالنسبة للبشرو خلقهم

وبقوله تعالى
وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا
(خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا
(سورة الكهف 48)

(وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ
(سورة الواقعة 61 - 62)

الاستنتاج من هاتين الايتين
ان حال البشريه حين بعثهم هي كحال ادم عليه السلام
قبل اكله من الشجرة بطور الاحسن تقويم والتي لا تعلمها البشريه لاننا خلقنا بعد اكل ادم مند
الشجرة وبطور النشاة الاولى المرتبط بالموت وما بين الضعف والقوة والضعف
(خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)= خلقنا كحال خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة عند الاخرة
(وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) = اي طور الاحسن تقويم والذي يخص ادم وزوجه فقط ولا نعلمه
ناتي الى حال اجسادنا كبشر في الاخرة ونربط هذه الايات ليتبين لكم لباس
ادم عليه السلام كوننا نبعث على طوره الاول
حالين في الاخرة تراه البشريه المؤمنة ما بين النور(منطقة الاعراف )
والنضرة( في الجنة ) بعيدا كل البعد من ان ترى مؤمن
او مؤمنه بحال العري عند البعث حين خروجه من الاجداث كافواج مؤمنة
ومن القران الكريم لغة وعلم وبوعد الله سبحانه لهم
يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ (سورة التحريم 8) الوعد =
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ (سورة الحديد 12) الحال المتحقق
النور لكل البشر المؤمنين والمؤمنات يسري في الجسد من بين ايديهم اي الجسد
ولو قلنا من خلفهم لكان المعنى هو النفس
وليكون جسد النور علامه مميزه لهم بحيث يطلب المنافقون والمنافقات
الاخذ من نورهم ليخفوا عوراتهم الظاهرة لجميع الخلائق امر مخزي بالنسبة لهم
وعسى ان يستطيعوا ان يكونوا مع المؤمنين بحال ما عند كل مؤمن من نور

وبقوله تعالى
{ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ }
(سورة الحديد 13)

فياتي الرد عليهم
قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ
فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ

(سورة الحديد 13)
وحال دخولنا الجنة نتحول من جسد النور الى نضرة الوجوه وملبس الحرير والاستبرق والسندس

وبقوله تعالى
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم

أى : تعرف فى وجوههم - أيها الناظر إليهم - البهجة والحسن ، وصلاح البال ، وهناءة العيش .
وإضافة النضرة - وهى الجمال الواضح - إلى النعيم - الذى هو بمعنى التنعم
والترفه - من إضافة المسبب إلى السبب .
وهذه الجملة الكريمة صفة ثالثة من صفات هؤلاء الأبرار
أي بهجته ونضارته ونوره ; يقال : نضر النبات : إذا أزهر ونور
حُسنه وبريقه وتلألؤه
والنَّعِيمُ اي حسن الحال وراحة البال، ما يُتلذّذ به
واحوال اخرى تخص تلك الوجوه المؤمنة

لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(سورة يونس 26)

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
سورة القيامة

بالبياض والصفاء ( إلى ربها ناظرة ) اي تنظر لنور الله بحال النظر وليس الابصار
كل يوم كنور وليس لضياءه

وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(سورة الزمر 69)

وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّ (سورة الفجر 22) اي جاء بنوره
والرسل نضرة وجوههم اقوى يعرفون بسيماهم

وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ
(سورة الأَعراف 46)

اذن ومما تقدم اعلاه بحال البشر الذي جمع بين جسد النور في الاعراف وحين بعثه ونضرة الوجوه في الجنة
وبطور ادم فيكون جسد ادم وزوجه يجمع بين النور كحال يراه الملائكه وابليس وحال نظرة الوجه بين ادم وزوجه وخلوتهما
ولهذا كان جل هم ابليس ان ياكل من الشجرة الملعونه التي تغير طوره لينزع عنهما لباس النور ويبدي لهما سؤاتهما

يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ
يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
(سورة الأَعراف 27)

فلما اكلا من الشجرة ظهرت عوراتهما وطفقا يخصفان من ورق الجنة
فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا
أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا
وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي
الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ
(سورة الأَعراف )

وانزل ربنا الانعام من السماء السابعه من عالم الخلق الى الارض
لينتفع منه ادم وزوجه كماكل وملبس وتنقل وحرث للزراعه

{ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ }
(سورة الزمر 6)

ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ
الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَمِنَ
الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ
(سورة الأَنعام 143 - 144)

يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ
خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
(سورة الأَعراف 26)

بقى امر واحد لماذا البشريه جمعاء وهم بحال النور في الاخرة
جسد النور يدعون ربنا بقوله اتمم لنا نورنا وحال النور يسعى بين ايديهم اي من اجسادهم

يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا
(سورة التحريم 8)
في الاخرة نرى الله سبحانه كنظرلنوره

ولان الله سبحانه ضياء وتمام النور هو برفع الحجاب بعد فترة من خلودنا في الجنة
نبصر الى ضياء الله بعد انتقال طاقة ماء العرش
لنتحمل ضياءه والى الخلائق اجمعين الملائكه والجن والبشر
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
 

المواضيع المشابهة


ملاحظة تسترعي انتباه كل من يريد فهم الكتاب كمعنى
لو تتبعنا عباقرة االاختصاص في اللغة العربيه والنحو واخص الاستاذ الفاضل الدكتور
فاضل السامرائي لديه مجلدات كثيرة واتقان في تبيان التفسيرات اللغويه
لكن الاشكاليه ليس هو فقط بل اغلب المفسرين في اللغة والمعاصرين
تراهم يشرحوا معاني الكلمة باللغة وحين تريد تفسير الايه يفسرها على ضوء الاحاديث من اقوال البشر يعني ما عملنا شىء
المفروض اللغة تحكم اقاويل البشر وتبين الزيف الذي يدعوه اومن صحته على سبيل المثال
للدكتور فاضل تفسيره بحال ادخل يدك وايه اخرى قال اسلك يدك
في قصة موسى وانا بينت معنى كل واحد ومن فضل الله وفسرها هو
ان لا فرق بينهما وكذلك كلمة القيه واقذفيه في قصة ام موسى قال ايضا لا فرق بين
الكلمتين والسؤال الذي اقف عليه ما فائدة المجلدات التي كتبها
ولا يستطيع ان يفرق بين حالين للكلمه وكذلك حال الضياء والنور للذات الالهيه
لم يفرق بينهما اذن الاسلوب المتبع مغلوط ولا نصل فيه الى حقيقة تفسير القران الكريم
فعليه اخوتي الافاضل الطريق الصحيح لفهم ايات القران الكريم استخراج
معنى الكلمة التي في الايه وان يتوافق المعنى مع بقية الايات
في سور اخرى التي تخص نفس الموضوع
فالقران الكريم يفسر بعضه البعض فان وافق المعنى الايات
اخذبه وطرح اي تفسير خارج هذا النص وان خالف المعنى بحثنا عن
معنى اخر للكلمه حتى تتوافق الايات الذي بحثنا فيه هكذا يكون التدبر في كتاب الله
وقد تدعم تفسيرك بفهم برمجة القران الكريم والتي بينتها في كثير من الايات
والحمد لله رب العالمين
الذي تحتاج في للبحث
قاموس المعاني
والبرنامج الباحث في القران الكريم اصدار 1,0
 


الحج الاكبر هو الاساس الذي تستند عليه الامه بحاضرنا اليوم وفيه جدد الرسول الخاتم مناسك الحج في الايام المعدوده 6 ايام من شهرذي الحجه خلال حجه لتكون تلك مناسك الحج في الاشهر الحرم ذي الحجه وذو القعده ومحرم ورجب بايام معدودات طيلة 4 اشهر لمن فرض فيهن الحج ملة نبينا ابراهيم التي اصبحت الصلاة في البيت الحرا م في حينها مكاء وتصدية
{ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً }
(سورة الأَنْفال 35)


فمواقيت الحج تختلف في كل زمان ومكان ففي يومنا هذا الطائرات ليست مثل الجمال
في الترحال والقدوم الى بيت الله الحرام باشهر قبل 1000 سنة وبساعات في عصرنا
قُلْ صَدَقَ اللهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ

وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ
وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
(سورة آل عمران )
 


الوهم الذي يعيشه الدكتور عبد الدايم الكحيل من ان اشخاص ماتوا ورجعوا للحياة وراوا الملائكه والنار فهذا كلام رجل غير واعي ويصدق كلام الغرب بينما الغرب لا يفرق بين النفس والروح وقوم موسى لما اماتهم الله بالصاعقه وبعثهم من بعد موتهم لما طلبوا من موسى رؤية الله فاماتهم الله ليس عقابا والدليل انه احياهم هذا ليشكروه وليبين لهم انكم لا تستطيعون رؤية ضياء الله الذي هو ما بعد الحجاب والا الموت المحقق بدون الحجاب والذي ياتينا من بعد الحجاب نوره فقط ولهذا لما سال موسى من هذه الحادثة النظر الى الذات الالهيه فكان الجواب على قصتين حال ضياء الله والجبل انهيار الجبل وعدم ادراك الله بالبصر والقصة الثانيه اني انست نارا اي رؤية الله بنوره كنظر وليس بصر ولم يتكلموا قوم موسى من بعد بعثهم انهم راوا الجنة او النار او الملائكه فكل ما تحدث به الدكتور بعيد عن تفسير القران الكريم لغة وعلم ويصف الله لحظة الموت والتفت الساق بالساق اي التفاف النفس والروح وخروجهما من الجسد فتفتقد النفس للجسد ولا تبصر من خلال العينين بل تتحول الى حال النظر مثل حال النوم ورؤية الاحلام بدون اعيننا اي العرض على النفس وهذا امر لا نقدر ان نتحكم بما سوف يعرض لنا وبعدها تذهب النفس الى الله اذا كانت النفس توفيه ويرجعها الى البدن بحال الموت كمعجزه ويبين حال النظر والبصر لحظة خروج النفس والروح من الجسد تاركة له ان يكون تراب لمفارقتهما في الايه
{ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ (تنْظُرُونَ) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ (لَا تُبْصِرُونَ) }
(سورة الواقعة 83 - 85)

والنظر ليس كالبصر النظر تبحث عن شخص فان رايته اصبح النظر بصر لادراك المغيب هكذا تفهم الامور يا امة الرسالة بعلم ولغة ومن كتاب الله لا كلام الغرب الذي تجد الجهل فاضح فيه للعيان بالنسبة لهم بحال النفس والروح والخلط فيما بينهما فهم لا يعرفوا خلق النفس ولا واجب الروح كما يبينها كتابنا وهي مسؤولية جيل اخر الزمان لامة الرسالة فالكم المعرفي عندهم على ضوء الادوات المعرفيه تساعد
على توضيح كل تلك الامور بكتاب الله بخصوص الموت والحياة
والحمد لله رب العالمين
 


كيف تبعث البشرية كل حسب ملة رسلهم في الاخرة بلحظة خروج النفس والروح من الجسد وعلاقته بعلم اليقين علم غيبي ومن فضل الله ان فتح عليه هذا الامر سوف ابينه لكم لا حقا ومن كتاب الله لغة وعلم حتى تدركوا انه ليست الامور تسير بعبثيه او عشوائيه نظام محكم لا يخطر على بال احد من البشر الا من رحم ربي
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }
(سورة المؤمنون )

رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
 


ge4hx&tn=J-iVyfurQa7xknaX&_nc_ht=scontent.fbgw34-1.jpg
c_ohc=9_es8fUr1CYAX-8kabA&_nc_ht=scontent.fbgw34-1.jpg
wCmGj&tn=Z0_rXE5wQXvZ-ZKU&_nc_ht=scontent.fbgw34-1.jpg
c_ohc=J8DZpOhQ1NQAX944CfF&_nc_ht=scontent.fbgw34-1.jpg

وجودكم كان بساتين من الحب الخالص ظل يثمر سعاده وطيب وحنان طول الأيام
ويبني الجسور ويمدها مع حنين الطريق بين حاضره وماضيه
ودوما نتذكر ايام جمعتنه مع طيبين أهلنه
و يزيد فيه ملكت الحنين اليهم ونتذكرجمال طيب كلامهم
وإلى أيام حب عيش أحضان أهلنه يوم كنا نسعى وبسعاده مع عز ديارنا
وإلى حب طيب مشياتنا الحلوه مع أهالي بيوتنا وعز درابينا
زمن جميل لا يعوض عشناه وسنبقى نحمله من طيف وعبق ماضي الأيام
كي نديم به طيب إحساسنا ليومنا هذا

 


معلومه مهمه
في الاية الاولى قوله تعالى
{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ }
(سورة البقرة 50)

(وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ)
والاية الثانيه قوله تعالى
{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ }
(سورة البقرة 55)

(وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ)
في الايتين مع قوم موسى واغراق فرعون وجيشه بحال النظر (وانتم تنظرون )
والاية الاخرى لما اخذت الصاعقة قوم موسى بحال النظر ايضا (وانتم تنظرون )
والسؤال هو لماذا ربنا لم يقل في الحالين بحال البصر لتكون وانتم تبصرون بدل من وانتم تنظرون ؟؟؟؟

الجواب
في الاية الاولى ان قوم موسى لما اصبح الطريق يبسا اجتازوا تلك البقعه بقوله
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }
(سورة الشعراء 63)

اي اليابسه بين ماء اليم جهة دلتا نهرالنيل وماء البحر جهة البحر الابيض المتوسط
عند منطقة مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان وسمي ماء الخليج بحر بحال اليم هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج

{ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى }
(سورة طه 77)

ثم جاء فرعون من بعدهم هو وجيشه { فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ
(طود جهة ماء دلتا نهرالنيل الخليج )مَا غَشِيَهُمْ } (سورة طه 78)
{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ } (سورة البقرة 50)
(وطود اخر جهة البحر الابيض المتوسط)
فراى قوم موسى مشهد غرق فرعون وجنوده بنظر وليس بصر لانهم في
حقيقة الحال يرون جيشا باكمله يغرق ولا يستطيعوا ان يعاينوا كل واحد على حدة
فالمشهد برمته نظر لمجموع الجيش وقائدهم وهم يغرقون وليس بصر لقائدهم وكل جندي
على حدة فكانت الاية بسياق النظر اي وانتم تنظرون تعبر عن هذا الحال لانعدام
التحقق في كل واحد منهم
ولم يتحقق شرط الابصار في تلك المسالة مثل حال شخص يموت مع مجموعه وانت تعاين المجموعه
كلهم ماتوا فهذا حال النظر اي انهم كلهم ماتوا ولكن ان كان الشخص الذي معهم ميت
اوجريح فان ادركته وعاينته كان هذا ابصار لك بحال مؤكد له اما ا يكون ميت او جريح

الايه الثانيه
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ
{ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
(سورة البقرة )

لحظة اخذ الصاعقة قوم موسى تحولوا من حال البصر الى حال النظر لموتهم فبين الله
حالهم بالنظر وليس الابصار لتاكيد حال موتهم وانتم تنظرون
وتوافقها الايه الايه التي تبين موت الانسان وتحوله من البصر الى النظر = { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ (تَنْظُرُونَ )
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ( لَا تُبْصِرُونَ) } (سورة الواقعة ) فجاء السياق اللغوي للايه
وانتم تنظرون ادق واشمل لانهم بحال النظر بعد الموت وليس الابصار لمفارقة الجسد
اما ما حصل اليهم (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) ليس بحرقهم او اي حال اخر بل ما حصل هو موجه صوتيه بتردد الجذب تصدرها الروح
وتلتف بها مع النفس وتخرجها اي النفس من الجسد= والتفت الساق بالساق اي التفاف النفس بالروح
بتردد الجذب للموجه الصوتيه للروح فاماتهم ثم من بعدها
ارجع الله النفس والروح للجسد ليكملوا مشوار حياتهم بالاجل المسمى المعد لهم مسبقا في اللوح المحفوظ وقال ربنا في نهاية الامر
لعلكم تشكرون اي ليست عقوبه لان الذي يعاقب لايقول بعدها لعلكم تشكرون ان كانت عقوبه قائمة عليهم
بقدر ما يدركوا ان رؤية الله لذاته بدون الحجاب هو الموت المتحقق لهم فجاء بعدها سؤال موسى ربي
ارني انظر اليك فجاء الجواب بحال الضياء وما حصل للجبل لا تدركه الابصار وبحال النار اني انست
نارا اي النور وما تراه البشريه لنور الله نظر وليس ابصار لضياءه في الاخرة

والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
 


كيف تفهموا علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين مع حال
الموت - الجنة والنار - الرسول الخاتم والسبع المثاني - الله سبحانه بين النور والضياء
وما هي الاية في القران الكريم التي خص بها الله سبحانه بكتابه جيل اخر الزمان (زماننا اليوم)من حملة
القران الكريم للقيام بمهام اعباء الرسالة الالهية(اولو العزم من الرسل) والتي ختمها
رسولنا الخاتم للبشريه جمعاء والمبعوث رحمة للعالمين
عليهم افضل الصلاة والسلام لوصل ما انقطع بموت الخلفاء الراشدين بلغة
وعلم وليكون كتاب الله حاضرا للعالم كله
هذا ما سابينه لاحقا
 


معلومه مهمه
جاء في تفسير اقوال البشر
يوم يقول المنافقون للذين آمنوا

( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا )
سورة الحديد

حيث قالوا هي خدعة الله التي خدع بها المنافقين وربطوها باية باية
( يخادعون الله وهو خادعهم )
(النساء)
فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور ، فلا يجدون شيئا فينصرفون إليهم وقد ضرب بينهم بسور له باب ،
( باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) وما جاء ان الله يخدعهم كلام غير
صحيح فالملائكه كانوا جادين بقولهم ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا
لانه في حقيقة الحال ان هنالك من اصحاب النار من تقاربت سيئاتهم مع حسناتهم سوف
تشملهم الشفاعه لرسولنا الخاتم من بعد اذن الله او من بقية الرسل
ليدخلوا من السور الذي له باب وحال دخولهم من الباب يسري النور ويغطي
اجسادهم ليسترهم من بعد العري الذي كانوا عليه
ويصبحوا بدرجة اصحاب اليمين فتكملة ماجاء بسورة الحديد في الاية اعلاه تجدوه في
سورة الاعراف لتتبين لكم هذا الحال فالتوافق ومع سياق اللغوي لمعاني الايات
بان ينالهم النور لفئة محدده

وبقوله تعالى
أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
(سورة الأَعراف 49)

فليس هنالك خداع في المسالة انما هو واقع حال من بعد ما اذن الله لرسله بالشفاعه
عند منطقة الاعراف ومن هم على عهد لا اله الا الله اي موحدين لكنهم من اصحاب النار
بتقارب سيئاتهم مع حسناتهم ليكونوا من اصحاب الفئة الثانيه ( بالحظ العظيم) لنجاتهم من عذاب جهنم
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
(سورة فصلت 35)
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا (الفئة الاولى )
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ(الفئة الثانية المشار اليهم اعلاه )
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا

 


مشكلتنا أننا لا نستخدم الكتاب المجيد بشكل ايجابي. بل أن الاكتشاف العلمي نفرغه من علميته. ونحوله إلى سبحانيات . بدل أن نستمد منه التطور العلمي والتكنلوجي. أي أننا نخدع انفسنا. فالعلم ناموس الله في خلقه. ونحن نحوله إلى دعاء وتمجيد لله سبحانه وتعالى. لذا بقينا امة جاهلة تضحك من جهلها الامم. أننا بذلك نخون الامانة التي وهبها الله سبحانه للبشرية.و أن تأدية الامانة يتطلب منا اعمار الأرض والكون. وهذا لا يتم الا ببناء الحضارة بالعلم والتكنولوجيا بفهم الكتاب لغة وعلم معاصر
ويستحيل ان تكتشف الامه العلم في الكتاب في يومنا هذا
والفكر الذي يستندون عليه فكر قضى عليه الدهر هو فكر بني اميه قبل قرون بعيده
واقوال البشر الخطائين فيها كثيره لا تعد ولا تحصى ولا علاقة لها
برسولنا الخاتم لا بل حتى الرسول لم يسلم منهم من اساءات
كثيره عليه وعلى ازواجه في تفسيراتهم
 

عودة
أعلى